الأسعد: العدو الصهيوني يتخبّط واليد العليا في الميدان للمقاومة
الأسعد: العدو الصهيوني يتخبّط واليد العليا في الميدان للمقاومة
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ العدو الإسرائيلي ماضٍ بعدوانه وتوسيع دائرة استهدافاته وتصعيده العسكري في غزة ولبنان لتحقيق مخططاته العدوانية في المنطقة والتغطية على الأوضاع الداخلية في كيانه الصهيوني المهزوز بعد فشله في تحقيق أيّ من أهدافه الإجرامية وسلسلة الهزائم والنكسات التي يتعرّض لها على جبهات المواجهة».
واعتبر الأسعد في تصريح أمس «أنّ هذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة والردع يشارك في مفاوضات للوصول إلى هدنة مؤقتة في غزة ويشيع أجواء عن اتفاق لوقف النار، بالرغم من ذلك، فإنّ المسار الميداني العسكري في فلسطين ولبنان وسورية يؤشر إلى أنّ هذا العدو ماضٍ في حربه الإجرامية والتصعيد وإتخاذه القرار لتنفيذ مخططاته ومواصلة حرب الإبادة للشعب الفلسطيني قتلاً وجوعاً وحرماناً وتدميراً وتهجيراً، وهو يخطط لعدوان على رفح بدءاً من شهر رمضان المبارك».
وقال الأسعد «إنّ ما يُثار بشأن مساعدات مزعومة لأهالي غزة يلقيها من الجو الجيشان الأردني والمصري لمساعدة أهالي غزة تحت عناوين إنسانية ما هي سوى مسرحيات تمهّد لما سيحصل في رفح من عمليات تهجير جماعية للأهالي إلى مصر.
وأكد أنّ المقاومة في لبنان لا تزال لها اليد الطولى والعليا والأقوى في الميدان، ولم يستطع العدو الصهيوني استدراجها إلى الفخ الذي يحاول هذا العدو وضعه، وهي تواجهه ميدانياً بشكل مدروس، وإسقاطها للطائرة الاسرائيلية المُسيّرة رسالة عالية للعدو بأنه لم يعد يسيطر على الجو والمقاومة قادرة على تفعيل ردّها، كما أنّ الاعتداء على بعلبك هو نتاج طبيعي لحفلة الجنون والهستيريا التي أصابت العدو بعد إسقاط المقاومة للمُسيّرة الإسرائيلية».
كذلك رأى الأسعد أنّ الحراك النيابي المستجدّ في الداخل بما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي لا قيمة له ولا معنى ولا تأثير، وهو مجرد محاولة من السلطة لإلهاء الناس بمسرحيات وعناوين وتحركات وصرف نظرهم عن المجزرة التي ارتكبتها بحق اللبنانيين من خلال إقرارها موازنة لا تتضمن سوى زيادة الضرائب والرسوم والفلتان في الأسواق والغلاء الفاحش من دون تقديم اية خدمات، معتبراً أنّ الإضرابات هي ردّ فعل طبيعي على هذه السلطة التي أفسدت ونهبت وصادرت حقوق الشعب وأفقرته وجوّعته وحرمته من كلّ حقّ له ورغم ذلك لا تزال ممعِنة بسياسة المحاصصة والفساد والإفقار والتجويع.