شباك الخميس: نجمة أفلام إباحية أميركية في دور السينما الإيرانية… ومطالب بإقرار العطلة في أول أيام الشتاء
الكاتب:
شيرين سمارة
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
عرضت دور سينما إيرانية مؤخرًا، الفيلم الأميركي “ايكسونامي” الذي يروي مذكرات نجمة افلام إباحية أميركية. الفيلم لاقى العديد من ردود الفعل السلبية والإيجابية، ولا سيما بعد الإقبال الكبير من الفتيات لمشاهدته؛ نظرًا لاحتواء إعلان الفيلم على تنويه بأن العرض خاص بالفتيات.
الفيلم عُرض في مشهد وأصفهان وأخيرًا في العاصمة طهران، وقد كان مكمن الاعتراضات التي أثيرت بشأنه، رسالته للشباب الإيراني حول الحريات الاجتماعية والجنسية.
وبحسب وكالة “ايرنا”، فإن “منظمة شؤون السينما” قد أصدرت بيانًا أوضحت فيه أن الفيلم لا يملك أي إذن أو ترخيص للعرض. كذلك نقل البيان مطالبة وزارة الإرشاد الثقافي الإيرانية في محافظة خراسان الرضوية، بعدم عرض أو نشر أي إعلان يتعلق بالفيلم.
ألمانية تحاضر بطالبات جامعة طهران حول أهمية الحجاب
توجهت الألمانية ورنيكا فاضلي التي اعتنقت الإسلام منذ فترة، خلال مراسم الذكرى التاسعة عشر لرحيل الإيطالي المسلم “ادواردو انيلي”، والمتأثر بشخصية قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الخميني، في جامعة طهران، إلى الفتيات الإيرانيات متحدثة عن تجربتها في ترك موطنها ألمانيا “الذي يعتبر جنة بالنسبة للعديد من الإيرانيين”، وإقامتها في مدينة قم بحثًا عن “الدين الحقيقي”. وبحسب وكالة “فارس” للأنباء، قالت فاضلي: “في إيران قدر كبير من المصادر التي توضح تعاليم الدين الإسلامي، ولكن للأسف القلوب متأرجحة؛ لذلك طلب مني العديد من المسؤولين عقد عدّة جلسات حول أهمية الحجاب”. وأضافت يوجد مقاومة في إيران تحول دون تطبيق الأحكام الدينية، والبعض يساوم لفعل ذلك، لافتةً إلى “سياسة العدو” في خلق الثنائيات في البلاد، من قبيل: مؤيدي الثورة ومناهضيها، الشيعي والسني، وغيرها من الثنائيات التي تعزز روح الفرقة في البلاد، وفق تعبيرها.
مطالب بإقرار العطلة في أول أيام الشتاء
تطرق تقرير في وكالة “فارس” للأنباء، إلى وجوب إقرار العطلة في أول أيام الشتاء الذي يلي أطول ليلة من ليالي السنة، والتي تدعى “شب يلدا” (ليلة يلدا)، وتتزامن هذه الليلة مع الانقلاب الشتوي، حيث يحيي الشعب الإيراني ومنذ القدم هذه الليلة بطقوس خاصة، فيسهرون حتى بزوغ الشمس، مع أشعار “الشاهنامه” (سيرة الملوك) للشاعر أبي القاسم الفردوسي، ورواية القصص من قبل كبار العائلة أثناء تناولهم للبطيخ والرمان والمكسرات التي تزيّن السفرة الإيرانية في تلك الليلة.
التقرير كشف عن نتائج استطلاع رأي حول وجوب إقرار العطلة في هذا اليوم، حيث دعمت نسبة من العينة المستجيبة إقرار العطلة، فيما رفضت بقية العينة؛ وذلك لكثرة أيام العطلة في إيران على مدار السنة. التقرير أشار إلى أوضاع البلاد في “ليلة يلدا” حيث تزدحم الشوارع بالمواطنين حتى ساعات متأخرة، الأمر الذي يؤدي لوصول الموظفين متأخرين إلى أعمالهم في اول ايام الشتاء. ويطالب الموظفون بتأخير ساعات العمل في ذلك اليوم معتبرين أن “تسهيلًا من هذا النوع لن يحدث امر جللًا”
