يعقوب: نتنياهو انتهى سياسيا وخسر المعركة ومعه كل الكيان
يعقوب: نتنياهو انتهى سياسيا وخسر المعركة ومعه كل الكيان
تقدم الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب بأحر التعازي والمواساة لأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والامة الإسلامية برحيل الوالدة ام حسن الام المقاومة المجاهدة.
وأضاف في حديث ضمن برنامج “تغطية خاصة” عبر قناة المنار: رحم الله المرحومة ام حسن ام الشهداء التي أعطت وقدّمت وصبرت.. هذه الام الزينبية الفاطمية المجاهدة التي أنجبت سيد الانتصارات سماحة القائد العظيم السيد نصرالله.
وأكد يعقوب على أن انجاز المقاومة اليوم هو استكمالا لما اسسه امام المقاومة السيد موسى الصدر تحت شعار ثابت وواضح .. قاتلوا اسرائيل باسنانكم وباظافركم مهما كان السلاح وضيع.. حتى أصبح السلاح اليوم قوة يرعب العدو الاسرائيلي.
وأضاف: نحن اليوم نعيش ذكرى التحرير.. هذه الانتصارات أتت بفضل المجاهدين ودماء الشهداء والجرحى والاهالي.
هي استمرار لعقيدة زرعها فينا الإمام الصدر فحفظنا النهج مع القادة بالثبات والصمود والشهادة.. من السيد عباس والشيخ راغب وصولا لسيد المقاومة سماحة السيد نصرالله.
واشار يعقوب إلى أن عيد التحرير وكل انتصارات المقاومة كانت لكل لبنان وشعوب المنطقة واحرار العالم.
هذه العقيدة الراسخة بفضل الشهداء والمجاهدين.. المستمرة في ساحات المعركة والميدان حتى ظهور القائم.
وعلّق يعقوب خلال الحلقة عن عملية للمقاومة الفلسطينية في جباليا قائلا: هذا المشهد اليوم يؤكد اننا نقاتل من أجل العقيدة ورفع الحرمان.
ها هو المجاهد الفلسطيني يأسر من جديد.. فصبر جميل وبالله المستعان.
واشار الى أن هذه المقاومة هي مقاومة باسلة قادرة مستعدة جاهزة في الميدان بوجه آلة الحرب الصهيونية القاتلة.
وأضاف يعقوب: الاسرائيلي يتخبط ويريد الهروب الى الامام ليعلن انتصاره ولا يوجد نصر.. فالمقاومة نتنصر في فلسطين وجبهات القتال والمساندة تردع العدو..
وتابع: المشهد اليوم أصبح اكثر وضوحا ونحن أمام انتصار قادم لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني..
وعن نتنياهو قال يعقوب: هذا المجرم انتهى سياسيا وخسر المعركة ببداية طوفان الأقصى.. بل انتهى معه كل الكيان.
وعن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوضح يعقوب المشهد حيث قال: إيران اثبتت بالأمس القريب إنها دولة قادرة عسكريا للوصول إلى أهدافها مهما كانت المساحة.. وما الرد على العدو الاسرائيلي الا رسالة واضحة.. ان إيران اليوم أقوى من اي وقت مضى.
وتقدم يعقوب بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعب وعلماء باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان والاخوة المرافقين.
وأكد يعقوب على أن إيران ستتجاوز هذه المحنة بنجاح..
إيران دولة ومشروع لا تقف عند اشخاص.. واضاف: إيران ولاّدة القادة.. يرحل الطيبون وتبقى إيران بقيادتها.. هو نهج مُستمر لن يتوقف.
كما تطرق يعقوب إلى دور الرئيس الإيراني الفعال خلال مرحلة مسيرته السياسية التي شهدت تطورات كبيرة في إيران والمنطقة.
وعن الوزير عبداللهيان قال يعقوب: كان وزير برتبة بطل مقاوم واصفا عبد اللهيان بالوزير المكوكي.
وختم الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب: الثورة الإسلامية الإيرانية وجدت لتبقى، ومن راهن بالأمس على إنهاء دور إيران خسر اليوم وغدا..
هي شعلة الحق بوجه الظلم والحرمان.. أما عن المقاومة اكد يعقوب على أن هذه المقاومة هي امتداد لعقيدة ثابتة ومستمرة حتى النصر الكبير.