اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
       
محليات

فضل الله من النبطية : هناك مجموعة من الإتصالات تجري بين كتل مختلفة، ونعمل لإنجاح من ندعمه بالوسائل الديمقراطية والقانونية المتاحة

النبطية -سامر وهبي
▪️فضل الله من النبطية : هناك مجموعة من الإتصالات تجري بين كتل مختلفة، ونعمل لإنجاح من ندعمه بالوسائل الديمقراطية والقانونية المتاحة▪️

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ هناك مناخات جديدة في المنطقة عنوانها حل النزاعات والتفاهمات بين الدول، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجابًا على لبنان، لأنه يمكن الاستفادة من هذه الحالة الجديدة واستثمارها لمصلحة بلدنا، ولكن يبقى الأساس هو التفاهمات الداخلية اللبنانية، لإيجاد الحلول للأزمات الراهنة، وبلدنا قائم على التفاهمات، وقد رأينا كيف تفاهموا في المنطقة ، وعولِجت بعض الأزمات، وعلينا في لبنان أن نتفاهم، ولا يوجد أمام اللبنانيين خيار آخر، والمدخل الطبيعي والضروري للحلول هو انتخاب رئيس للجمهورية، ولدينا اليوم مرشح طبيعي أعلنّا عن دعمه وتأييده وهناك كتل أخرى أيّدته وتوجد آراء أخرى، نحن نمارس حقنا الطبيعي ككتلة نيابية، فعندما نذهب الى المجلس النيابي نُصوّت لمن نرى فيه الخيار الأفضل أو لمن يملك المواصفات التي تؤهله ليكون رئيساً قادراً على القيام بدوره في المرحلة المقبلة .

كلام النائب فضل الله جاء خلال رعايته حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة السيدة الزهراء والإمام المهدي الذي نظمته جمعية التعليم الديني الإسلامي في مدرسة المصطفى في النبطية بمشاركة شخصيات وفعاليات والأهالي

وقال: عندما ندعم مرشحًا للرئاسة لا نفرُض رأينا على الآخرين، ولا نقبل أن يفرض الآخرون رأيهم علينا، وهناك مجموعة من الإتصالات تجري بين كتل مختلفة، ونعمل لإنجاح من ندعمه بالوسائل الديمقراطية والقانونية المتاحة.

أضاف: لا أحد يستطيع أن يفرض على أحد وجهة نظره لأنه في النهاية عندما يذهب النواب الى المجلس النيابي لا أحد يستطيع أن يضع ورقة بدل من أحد ، بل كل شخص يصوّت وفق قناعاته ونحن عبّرنا عن هذه القناعات وإلى الآن الأمور مفتوحة على إتصالات.

وتابع يوجد في لبنان ضجيج كثير وأحيانا هذا الضجيج نتجاهله ونعتبر أننا لا نسمعه، لأنّ المهم بالنسبة إلينا كيف نذهب الى إيجاد الحلول لأوضاعنا الاقتصادية والمالية، وللأضرار التي لحقت بالكثير من القطاعات وخصوصًا القطاع التربوي، ونقوم بكل جهد ممكن في الحكومة والمجلس النيابي لإيجاد الحلول للتعليم الرسمي وللجامعة اللبنانية، ليتمكن الطلاب من إنجاز إمتحاناتهم الرسمية من جهة، ومن جهة أخرى مواصلة تعليمهم في العام المقبل.

layal issa

مديرة التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى