اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
       
جنوبيات

أهالي شقرا:لاتخاذ أقصى التدابير بحق السيد علي الأمين وكل المطبعين

اهالي شقرا الجنوبية يدعون السلطات القضائية الى اتخاذ اقصى التدابير بحق السيد علي الامين ويدعون اللبنانيين الى نبذ الخونة والمطبعين*_
*تاريخ النشر : 12-12-2019*

*وردنا ما يلي:*

*بيان صادر عن أهالي شقرا ودوبيه بمباركة إمام البلدة سماحة آية الله العلامة المجاهد السيد محمد علي ألأمين ( حفظه المولى) :*
*إننا أبناء بلدة شقرا ودوبيه العاملية، بلدة العلماء والأدباء والشهداء، بلدة العلامة الشهيد السيد عبد اللطيف الأمين؛ البلدة التي قدمت التضحيات منذ وجود الغدة السرطانية على حدودنا، منذ مجزرة حولا وإلى آخر شهيد ارتقى دفاعا عن المقدسات والعروبة والإسلام.*

*وباسم كل مناضل ومجاهد وكادح ومنافح عن المبادئ والقيم، نستنكر بأشد عبارات الاستنكار والرفض والغضب، ما أقدم عليه المعمم السيد علي الأمين، من مشاركة في مؤتمر عُقد في دولة البحرين منذ أيام، وشارك فيه حاخام صهيوني جهارا نهارا، لا بل والتقط صورة إلى جانبه كتفًا إلى كتف.*

*هذا الموقف، لا لأنه – فقط – ينحدر أصولا من بلدتنا، بل لأنه تجاوز كل الخطوط الحمر، وتنكر للتمسك بالحقوق المغتصبة في فلسطين، وكذلك تجاوز كل تاريخ الكيان الصهيوني في التجزير بشعوبنا والتنكيل بنا وتدمير بلادنا، عبر عشرات الحروب والاعتداءات والمجازر.*
*ولأن المذكور، طعن في كل ما هو شريف ومقدس وأمانة في ذمة العلماء الصالحين والمجاهدين والمناضلين المضحين، على مدى مئات السنين، جادت بهم أرضنا الطيبة، وكانوا رسل علم ومعرفة وجهاد ونضال، في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.*

*وعليه، ندعو السلطات القضائية إلى اتخاذ أقسى التدابير القانونية وأقصاها بحق السيد علي الأمين (المعروف بعلي تقي الأمين)، وبحق كل من يستسهل التواصل مع العدو ورموزه، وكل من يمت اليه بصلة، أو يعمل على الترويج للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب وهذه الغدة السرطانية، مثلما حصل منذ يومين في وسط بيروت، من نشاط مشبوه للمدعو لقمان سليم ورفاقه.*

*كذلك، ندعو أهلنا وإخوتنا في الوطن إلى استنكار هؤلاء المطبعين والخونة ونبذهم، ونبذ كل من يتعاطف معهم، من سياسيين وإعلاميين ومثقفين.*

*الرحمة لشهدائنا وعلمائنا، والعار للمسيئين لهذا التاريخ المشرف، ولمخاض الحاضر النازف، ولمستقبل أجيالنا المشرق، بإذن الله تعالى.*

*أهالي شقرا ودوبيه*
*الخميس ١٢ كانون الأول ٢٠١٩*

بلال مشلب

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى