اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
 
اخبار السكسكية

رسالة إمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني في استقبال شهر رمضان

رسالة إمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني في استقبال شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في كتابه الكريم شْهرَ رَمضاَن الَِّذي أْنِزَلِ فيِه اْلقْرآَن هًدىِ للنَّاِسَ وَبِينَاتِ مَن اْلهَدىَ واْلفْرقَاِن فََمْن َشِهَدِ مْنكم ا لشهر فليصمه َومن كان َمريضا ً أو َعلى َسفر فعدة من أيام أخر.يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر َ َو ِلتكملوا اْلعدة و ِلتكبروا الله َعلَى ما َهداكم وَلعلَّكم تَشكرو َن

أيها الأحبة

كان شهر شعبان فرصة عظيمة يتداركها المؤمنون استعداداً وتمهيداً لستقبال شهر رمضان المبارك بقلوب مخلصة ونقية وإذا ما كان المرء قد قصر وتهاون

في هذا الشهر فعليه استغلال ما تبقى منه من أيام ولو كان يوماً واحداً عله بذلك وبفضل الله تعالى- يستعيض ما َخسره من بركات وقد ورد أن الإمام الرضا عليه السلام قال لأحد أصحابه وقد دخل عليه

في آخر يوم جمعة من شهر شعبان يا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره وهذه آخر جمعة فيه فتدارك في ما بقي منه تقصيرك في ما مضى منه وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما ل يعنيك وأكثر من الدعاء

والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان إليك وأنت مخلص لله عز وجل ولا تدعن أمانة في عنقك إلا اديتها وفي قلبك حقداً على مؤمن الا نزعته ولا ذنباً أنت مرتكبه إلا أقلعت عنه وأكثر

من أن تقول في ما بقي من هذا الشهر اللهم ِْإن لَم تَكن َغفَرت لَنا في ما َمضى ِمن شعبان فَاغفر ِ لَنا في ماَبقي ِمنه فإ َّن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحرمة شهر
رمضان

فالإمام الرضا عليه السلام يضع من خلال وصيته المباركة هذه برنامجاً دقيقاً لنستقبال الشهر الكريم ضمن خطوات معينة
لا بد لكل سالك من أن يلتزم بها
ومنها الآتي

1-أنَ يصلح ماَبينهَ وبين الله تعالى من خلال الدعاء والاستغفار والتوبة بين يديه وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلى الله من ذنوبك وهذه جميعاً خطوات يحتاجها الإنسان في كل وقت وحين ولكنها ضرورية ولزمة لمن أراد الاغتراف من بركات شهر رمضان المبارك

2-أنَ يصلحَ ماَبينهَ وبينَ أخيهَ الإنسان يقول الإمام الرضا عليه السلام ول تدعن أمانة في عنقك إل أديتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلا نزعته وكأن العلاقة مع الله تعالى

يمكن أن تستقيم إذا ما كان بين المرء وإخوانه حق مهضوم أو حقد وما شاكل ذلك
وهذا ما حرص عليه المعصومون عليهم السلام في كلماتهم فقد حذروا من الحقد والشحناء والبغضاء بين المؤمنين عن الإمام الرضا عليه السلام في أول ليلة من شهر رمضان تغَل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلرجل بينه وبين أخيه شحناء

فيقول الله عز وجل أنظروا هؤلء حتى يصطلحوا وكذلك الامتناع عن أكل الحرام من خيانة الأمانة وغير ذلك عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله كلوا الحلال يتم

لكم صومكم وعنه صلى الله عليه وآله العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل

3- وأنهىَ الإمامَ وص ّيتهَ لأبيَ الصلتَ بهذه النصيحة إذ قال وعليك بالإقبال على ما يعنيك وقال داعياً وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذاالشهر اللـهَّمِ إْن لَْم تَكْن َغفَْرَت لَنا فيماَ مضىِ مْن َشْعباَن فَاْغِفْر لَنا فيماَ بِقَيِ مْنه

إذاً ثمة خطوات مسبقة لا بد من اللتزام بها قبيل دخول شهر رمضان وثمة أيضاً خطوات لا بد من اللتزام بها خلال أيام هذا الشهر المبارك يبينها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في خطبته المشهورة في استقبال شهر رمضان والتي ألقاها في آخر يوم جمعة من شهر شعبان المعظم

أيها الاحبة

أيام مباركة تقبل إلينا محملة بالكرم الإلهي العظيم أيام شهر هو عند الله تعالى أفضل الشهور وأعظمها حيث أنزل فيه كتابه الكريم ليخِرج الناس من الظلمات إلى النور وأجزل فيه العطاء والثواب لمن يتقرب إليه لا بالصوم فحسب إنما أيضاً بالعمل الصالح والصلاة والدعاء والاستغفار…
ولنا في خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله خير تعريف بمقام هذا الشهر الكريم وفضله
معرفاً إياه بأنه شهر ضيافة الله سبحانه قال صلى الله عليه وآله هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله
فأي ضيافة هذه يا ترى؟ وهل تقارن ضيافة الله بضيافتنا نحن لبعضنا بعضاً؟ إذا كان الواحد منا ضيفاً لدى رجل عرف عنه السخاء والكرم فماذا ينتظر منه يا ترى الا التكريم وحسن الضيافة؟ فكيف يكون الحال إذا كنا ضيوفاً عند الله وهو أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى؟!

رسالة استقبال شهر رمضان
وإليكم بعض كرمه سبحانه كما عن لسان رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم
فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب أيها الناس من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه قيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال صلى الله عليه وآله اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار ولو بشربة من ماء

أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره
من الشهور

نلاحظ من خلال كلام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أن شهر رمضان لا يقتصر على الصوم فحسب بل هو شهر التغيير الجذري عند الإنسان في علاقته بالله تعالى من خلال الدعاء والصلاة وقراءة القرآن وفي علاقته بالآخرين من خلال الاهتمام بشؤونهم وقضاياهم وخاصة الفقراء والمحتاجين منهم
وبذلك يكون شهر رمضان شهراً للتغيير الشامل في شخصية الإنسان والذي له أثر لا محالة على المجتمع عامة حيث يعم السلام والود والحب بين عباد الله تعالى وهذا ما نلحظه جلياً في أيام الشهر الفضيل من تهافت الناس على العباده وفعل الخير والتواصل

وعلينا أحترام هذا الشهر وإحترام الصائمين من خلال عدم التجاهر بالمعاصي والافطار والاهتمام بشؤون الناس وأملأ المساجد والجلسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تصلح اوضاع المسلمين جميعا
وفقنا الله وإياكم لصيام شهر رمضان المبارك وتقبل الله اعمالكم جميعا
والحمد لله رب العالمين

 

رسالة الجمعة لإمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني

أول أيام شهر رمضان بحسب المجلس الشيعي الأعلى

  رايةُ يا بقية الله ترفرفُ في ارزي ضمن فَعاليات 15 شعبان

  رايةُ يا بقية الله ترفرفُ في ارزي ضمن فَعاليات 15 شعبان

  رايةُ يا بقية الله ترفرفُ في ارزي ضمن فَعاليات 15 شعبان

 

 

 

 

اخترنا لكم

هذا ما توقعه ميشال حايك عن روسيا وأوكرانيا ومفاجأة بوتين ونهاية الحرب

 

 مفاجأة.. سلعٌ أساسية بـ250 ليرة لبنانية فقط

 

بالصور : حادث سير مروع يودي بحياة شابين من صور 

 

للانضمام الى مجموعاتنا  عبر تطبيق واتس اب وذلك من خلال، الدخول الى احد الروابط التالية

 المجموعــة السابعة

 المجـموعة الأولى

 المجمـوعة الثانية

 المجموعة الثالثة

 المجموعة الرابعة

 الـمجموعة الخامسة

المجــموعة السادسة

 

 

 

 

انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني.وذلك،للاطلاع الشامل عبر الاشتراك والمتابعة على

 

قناتنا على تيليجرام

قناتنا على يوتيوب

صفحتنا الأساسية على فيسبوك

صفحتنا الإحتياطية علي فيسبوك

حـسابنا على تويتر

حسابنا على linkedin

حســابنا على reddit

حسابنا على VK

 

رسالة استقبال شهر رمضان

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية.بسبب ذلك،هو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف.كما أنه ينشر الأحداث كافة على حد سواء

الموقع مرخص.بسبب،حيازته على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

موقع السكسكية الإلكتروني هو موقع إخباري إجتماعي متخصص بنقل أخبار بلدة السكسكية .وكذلك،جنوب لبنان،وأخبار لبنان والعالم .

رسالة استقبال شهر رمضان

الرؤية:

إعلام صادق،مهني.كما أنه،إحترافي ومعاصر

نعمل كمجموعة من الشباب المتطوع ،والتي تضم جميع أطياف المجتمع،مجموعة حيادية في عملها الإعلامي،غير تابعة لأي جهة أو فئة.

يقدم الموقع خدمات إعلامية عدة وعلى كافة الصعد كالأخبار عبر فيسبوك وواتس اب.كما أنه ينفذ أعمال الغرافيكس والتصوير والإعلانات لجميع المؤسسات.وذلك،عبر طاقم متخصص وحائز على شهادات تخوله القيام بهذه الأعمال.

كما أن الموقع يقدم خدمة تصميم وإدارة صفحات تواصل إجتماعي للمؤسسات وترويجها،وذلك بهدف تنشيط عمل المؤسسة عبر الدعاية والإعلان.

إضافة إلى ذلك،يقدم الموقع خدمة الغرافيكس للمؤسسات والأفراد بدءاً من صناعة اللوغو الخاص والتصاميم المتعلقة بطبيعة العمل.وذلك بجودة عالية وإحتراف.

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو

 

رسالة استقبال شهر رمضان

بلال مشلب

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى