اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
       
محليات

مفاجآت بالجملة في تحقيقات المرفأ  ..  اليكم التفاصيل

مفاجآت بالجملة في تحقيقات المرفأ  ..  اليكم التفاصيل

مفاجآت بالجملة في تحقيقات المرفأ  ..  اليكم التفاصيل

5-9-2020

 

مفاجآت بالجملة في تحقيقات المرفأ  ..  اليكم التفاصيل

ليبانون ديبايت – ميشال نصر

مرّ شهر على جريمة الرابع من آب دون أن يتغيّر شيئاً في المشهد، لولا تحوّل كلب

تشيلي الهوية الى بطل لبناني، رسمَ أملاً يكاد يكون سراباً، وسط استمرار البحث عن مفقودين.

فالدولة بملح كذبها غارقة، بعدما تحوّلت وعودها الى محض كلام، أما الناس ففي

رحلة مآتم تكاد لا تنتهي يوماً بعد يوم، فيما زوارنا الاجانب يتضامنون مع المنكوبين.

وسط كل ذلك تراجع اهتمام الشعب اللبناني بمجريات التحقيق الذي وعدوا بصورة مبدئية

به بعد خمسة ايام، لتمرّ “الخمسات” الواحدة بعد الاخرى، دون اهتمام او مبالاة،

مع “زهق” وقرف الكل من كل أشكال التحقيق دولي كان أم محلي، والتسليم بمشيئة الله وعدله.

غير انه وسط هذه الصورة القاتمة، عشية مخاوف اهالي المنطقة المنكوبة من كارثة جديدة مع اقتراب موسم الامطار وتقاعس الدولة بكل اجهزتها ومؤسساتها دون استثناء، عن القيام بأبسط واجباتها، ثمّة من “يحركش” من اعلاميين وجهات معنية وراء التحقيق ومعلوماته ،حيث بيّنت الساعات الماضية مجموعة من المعطيات الجديدة واللافتة، ابرزها:

اين الكاميرات؟

١- كشف مصدر دبلوماسي غربي تشارك بلاده في التحقيقات عن ريبة وشكوك لدى فريق محققي بلاده من سبب عدم وجود كاميرات مراقبة للعنبر ١٢ ومحيطه خلافاً للمعتمد بالنسبة لباقي العنابر، وهو ما يعني الكثير ويثير الشكوك، مضيفاً ان وحدة بحرية تمكنت من انتشال عبوات بلاستيكية تحمل نوعاً من المتفجرات من مسافة بعيدة عرض البحر، ما يعني انها كانت موجودة في مركز الانفجار.

٢- تأكيد مصدر قضائي لبناني رفيع ان الحديث عن شرارة تلحيم أدت الى حدوث الانفجار هي “تركيبة ومزحة”، إذ تبيّن ان لباب كل عنبر مفتاحين واحد مع الجمارك واخر مع ادارة المرفأ، وبما ان فريق الصيانة لم يحصل على المفتاحين قام بتلحيم الباب من الخارج، وهو ما تظهره الصورة المسرّبة لشهداء فوج الاطفاء الثلاثة خلال محاولتهم خلع الباب. فهل “الشرقوطة” نتجت من تلحيم الفجوة؟ الوقائع تبين استحالة ذلك لان الفجوة هي في جدار من الباطون.

وهنا لا بد من الاشارة الى الصورة ان المسرّبة والتي قيل انها لفريق التلحيم تَبيّن انها غير صحيحة، فمن هي الجهة التي “طبخت” كل هذا الفيلم؟ ولصالح من؟ ولاخفاء ماذا؟

ما هي محتويات العنبر

٣- ما هي محتويات العنبر رقم ١٢؟ حتى الساعة هناك تضارب في المعلومات حول موجودات هذا العنبر،

نظراً للفارق بين ما تبيّنه صور ملتقطة من داخل العنبر وبين ما يملكه التحقيق من معطيات،

إلّا ان الاكيد ان اي جردة لم تُجرَ عملياً للمستودع في ظل غياب امين مستودع من جهة ولسبب اخر ان التقرير

الامني لامن الدولة يتحدث بصراحة عن ان الفجوة في الجهة الجنوبية استحدثت بتدخل

بشري لغاية السرقة. فمن استحدث الفجوة ؟هو السؤال الاساس الذي قد تستحيل الاجابة

عليه في ظل المافيا الامنية – السياسية-الحزبية – الادارية التي كانت مسيطرة على المرفأ والتي قامت لتغطية اكثر من عمليات سرقة.

٤- تاكيد واقعة تعرض منزل الرائد جوزيف النداف لاطلاق النار، بعيد التقرير الذي وضعه،

مع بقاء الفاعل مجهولا، في واقعة تذكّر بحادثة القنبلة التي وضعت امام باب شقة الرائد

وسام عيد قبيل اغتياله في عملية لارهابه، وكذلك تثير الشكوك في عملية مقتل العقيد في الجمارك.

ولكن من استهدف منزل الرائد نداف في الروضة بإطلاق نار بعيد رفعه تقريره،

ولماذا لم تصل التحقيقات الى اي نتيجة في تلك الحادثة رغم عشرات كاميرات المراقبة

المركزة في المنطقة؟ قد يكون الجواب بكل بساطة، هي نفسها الجهة الاصولية التي

اغتالت الرائد وسام عيد، بعدما لم يفهم رسالة القنبلة التي علقت عند باب منزله بعيد تقديمه تقريره الاول.
انها الصدف التي تخالف كل قواعد العلم والمنطق.

 

تضارب افادات

٥- تضارب في افادة امنيين معنيين بالملف بلغت حد نفي احدهم لكل ما ادلى به زميله، ما طرح العديد من علامات الاستفهام والى التوسع في التحقيقات باتجاهات اخرى.

٦-تركيز التحقيقات على محتويات احد الحاويات داخل المرفأ التي احتوت على نيترات الامونيوم الذي يبدو هو نفسه من الموجود في العنبر ١٢ قبل انفجاره بحسب ما بينت صور الاكياس وانواعها. فمن اخرجها ووضبها واين كان اتجاهها، وكيف كان سيتم اخراجها من المرفأ؟

٧-توجيه مدّعي عام التمييز ضربة معلم، مع نجاحه بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، في توجيه ضربة قاضية للعاملين على تضليل التحقيق والمراهنين على عدم استدعائهم، لذلك كان استدعاء الرئيس قبل ان يتحوّل الى سابق برغبة منه، وفي سابقة شجاعة تسجل له، اعاد خلط الاورق، حيث باتت الكثير من الاجابات التي طرحت طوال الايام الماضية في عهدة المحقق العدلي.

٨- تبيّن ان عملية التأخير في تنفيذ توصيات تقرير امن الدولة فيما خص صيانة العنبر، جاءت نتيجة فتح ادارة المرفأ مناقصة لتلزيم اعمال الصيانة

 

اقل من 2700 طن

٩- بات مؤكداً ان الكميات الموجودة داخل العنبر والتي انفجرت هي اقل بكثير من الـ ٢٧٠٠ طن وفقاً لكل التقديرات الغربية. فأين ذهبت وكيف خرجت تلك الكميات من العنبر وحتى خارج المرفأ؟

١٠-في مراجعة لصور انفجاري فرنسا واميركا يتبين لنا ان شكل السحابة واحد الا ان اللون مختلف، ففيما جاء في البلدين واحدا يميل الى الاصفر كان في لبنان قرمزي اللون. فما هو تفسير ذلك؟ علميا من الواضح ان لون الانفجار يثبت اختلاط الامونيوم البيروتي بمادة او مواد اخرى انتج تفاعلهما مع بعضها اللون المائل الى الاحمر.

هذا فيما خص التحقيق داخل لبنان في القضايا التقنية البحتة وفقاً لتحليل مسرح الجريمة، اما فيما هو أبعد من ذلك، فعندها كلام آخر يوصل الى ما هو ابعد من المرفأ.

في كل الاحوال يؤكد المصدر الدبلوماسي ان ما حصل في المرفأ لن يمر وسيَقلب الطاولة فوق رؤوس الجميع ولن يكون بالامكان طمسه لا محلياً ولا دولياً، والايام القادمة كفيلة بتبيان كل الامور والحقائق.

 

اخترنا لكم

 

الإعتداء على مراسل موقع السكسكية الالكتروني  في بيروت اثناء قيامه بواجبه الاعلامي

 

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24332

 

 

بعد الانخفاض الحاد أمس ، كم بلغ سعر

صرف الدولار اليوم

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24330

 

دولار السوق السوداء ينخفضُ بشكلٍ مفاجئ

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24310

 

شاب يقتل نفسه في احد المقاهي بسبب الظروف المعيشية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24307

 

الدولار ب ٤٠٠٠؟

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24301

 

ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد :

لبنان تحت النار

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24297

 

اعتصام لبعض المحتجين على اوتستراد انصارية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24291

 

الرئيس الأسد ينتصر

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24327

 

للاشتراك بخدمة واتس اب

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كماهو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

اخترنا لكم

 

 

انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني عبر الاشتراك والمتابعة على

 

قناتنا على تيليجرام

 

https://t.me/saksakiyah

 

قناتنا على يوتيوب

 

https://www.youtube.com/channel/UCMgcrnBRnYyhIsjV-P2hkWg

 

صفحتنا الأساسية على فيسبوك

 

https://www.facebook.com/alsaksakiyah/

 

صفحتنا الإحتياطية علي فيسبوك

 

https://www.facebook.com/موقع-السكسكية-الإحتياطية-111352527176203/

 

حسابنا على تويتر

 

Check out  موقع  السكسكية (@Alsaksakiyahweb): https://twitter.com/Alsaksakiyahweb?s=08

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

للانضمام الى مجموعاتنا الست عبر تطبيق واتس اب الدخول الى احد الروابط التالية

 

 

 

*المجموعة الخامسة*

 

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

*المجموعة الأولى*

 

https://chat.whatsapp.com/EfJsyGKCKSWC8WFf98Qtpw

 

*المجموعة الثانية*

 

https://chat.whatsapp.com/0bIwqzJsZUoFdg1tX7M8BN

 

*المجموعة الثالثة*

 

https://chat.whatsapp.com/J9RS6fracouJXmI87W925n

 

*المجموعة الرابعة*

 

https://chat.whatsapp.com/JDmx9zSVCd1GSLGERu3OOE

 

المجموعة السادسة

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

WhatsApp.com https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

موقع السكسكية 5

WhatsApp Group Invite

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

وهو عبارة عن منظومة من الشباب المتطوعين في مجال العمل الاعلامي

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

بلال مشلب

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى