اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
 
محليات

إلى اللبنانيين.. ما هو مصير الشيكات المالية؟

تواصل المصارف إقفال أبوابها بإنتظار إنتظام الأوضاع، وحرصاً على سلامة العملاء وموظفي القطاع المصرفي وممتلكاته، بحسب جمعية المصارف.

وحالياً، فإنّ المخاوف كبيرة بشأن صرف الرواتب للقطاع الخاص والتحويلات المالية وعملية صرف الشيكات، إذ أنه لا أعمال مصرفية على الإطلاق منذ أكثر من أسبوع، رغم أن موظفي الدولة تلقوا رواتبهم قبل يومين.

ومع هذا، فإنّ التساؤلات كثيرة بشأن الشيكات المعروضة في السوق، وهناك مخاوف تدور حول مصيرها. وفي هذا الصّدد، أكّد الخبير الإقتصادي جاسم عجاقة في اتصال مع “لبنان24” أنّه “لا خوف على الشيكات، إذ أنه يمكن إيداعها في المصرف عبر الصراف الآلي لصرفها فيما بعد عبر الصراف نفسه”. وأضاف: “كما يبدو، فإنّ المصارف تفتح إدارياً من الداخل لتسهيل شؤون الناس، وهذا ما برز بشأن صرف الرواتب للموظفين”. ولفت عجاقة إلى أنّ “الرأي العام مُدار بواسطة الشائعات، التي تدفع الناس إلى اتخاذ بعض القرارات التي تضرب القطاع المصرفي”.

وكانت صحيفة “النهار” أشارت إلى أنه “سيتم ايداع مبالغ الشيكات المعروضة بالمقاصة لغاية 17 تشرين الاول 2019 في حسابات الزبائن يوم الاثنين 28 تشرين الاول 2019، ويمكن للزبائن سحبها عبر الصرافات الآلية. أما الشيكات الصادرة بعد هذا التاريخ فتم تأجيلها حتى تفتح المصارف ابوابها بشكل طبيعي.

layal issa

مديرة التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى