رسالة من اصحاب السوبر والميني ماركت الى وزير الاقتصاد
رسالة من اصحاب السوبر والميني ماركت الى وزير الاقتصاد
رسالة من اصحاب السوبر والميني ماركت الى وزير الاقتصاد
1-5-2020
رسالة من اصحاب السوبر والميني ماركت الى وزير الاقتصاد
يتناقل على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الرسالة الى وزير الاقتصاد روول نعمة من اصحاب السوبر ماركت والميني ماركت
رساله الى معالي وزير الاقتصاد روول نعمة من اصحاب الميني ماركت والسوبر ماركت في لبنان
معالي وزير الاقتصاد والتجارة
نود من حضرتكم سماع صرخة وجعنا التي نعرضها على معاليك في هذه الرسالة ولك منا جزيل الشكر والتقدير
السلام عليكم
أنا وزملائي من أصحاب مؤسسات تجارية صغيرة ميني ماركت سوبرماركت
كنا نشتري البضاعة من كبار التجار على سعر صرف الدولار المتداول في السوق الحرة
ونضع ربحا زهيدا عليها ملتزمين نسبة الربح المتاحة لنا وبذلك نستطيع ايفاء المستحقات
المتوجبة علينا من دفع أجرة المحلات لأن معظمنا من المستأجرين ولسنا من المالكين
وكذلك أجرة الموظفين الذين يعتاشون هم وعيالهم من هذا الدخل ونقول الحمد لله
على كل شيء ولكننا من شهور خلت بتنا نقع في مأزق ارتفاع صرف الدولار
فنشتري البضاعة على سعر دولار ونبيعها بأقل من سعر شرائها لأن الدولار
في تصاعد مستمر وفي كل مرة نحتاج إلى بضاعة علينا دفع ثمنها نقدا وبسعر
أعلى من السعر الذي بعنا عليه البضاعة ذاتها وهذا الأمر كبدنا خسائر فادحة طيلة الأشهر
الماضية ومما زاد الطين بلة أن الدولار ارتفاعا منذ أسبوع ارتفاعا جنونيا فأصبحنا
غير قادرين على سداد استحقاقاتنا
اقرا المزيد
https://alsaksakiyah.com/archives/18683
موقف هام من جمعية المصارف
زيادة الطين بلة
وزاد وجعنا أن موظفة حماية المستهلك وهي مجرد موظفة
لا ذنب لها وليست مسؤولة عن المقررات التي تعلمنا بها أنها أبلغتنا منذ يومين أننا لا
نستطيع أن نبيع بضاعتنا على سعر صرف الدولار الحالي المتداول بل علينا بيعها على سعر الدولار
عندما تم شراؤها حتى نفاذ الكمية التي في حوذتنا وبعد نفاذها نضطر إلى شرائها بسعر الدولار
الحالي المتداول الذي يكون قد ارتفع ارتفاعا جنونيا يفوق قدرتنا المالية وهذا ما أوقعنا
في عجز مالي وخسائر فادحة لا طاقة لنا على حملها والإستمرار بها على هذا النحو
ونحن ملزمون الاستحقاقات دفع نقدي على سعر صرف الدولار الحالي المتداول في السوق
الحرة لأصحاب الشركات وكبار التجار الذين نشتري منهم بضاعتنا وكذلك دفع أجرة المحلات
لأننا مستأجرون في غالبيتنا وكذلك دفع أجرة الموظفين واشتراكات الكهرباء وغيرها
وغيرها من الاستحقاقات وهذا كله إن لم تسمحوا لنا بمواكبة سعر صرف الدولار
والبيع على أساسه فسيؤدي ذلك إلى إفلاس سنضطر إلى إقفال مؤسساتنا الصغيرة
وسيحرم موظفون كثر من العمل وبالتالي سيفقدون دخلا يعيلهم ويعيل عائلاتهم …
ويا ليت أصحاب القرار في هذا الأمر يسلطون الضوء على كبريات المؤسسات وليس على صغار التجار أمثالنا …
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
للاشتراك بخدمة واتس اب
2 تعليقات