باسيل: لا صاحب لدي لأنني ضد “السيستم”.. وهذا أكثر ما يزعجني
2020 – كانون الثاني – 07
أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، أن “التبرير يضيع الحقيقة، ولو دفعنا 3 مليون دولار لقناة الجديد لكان الاعلام معنا اليوم”.
وفي حوارٍ مفتوحٍ مع الإعلامية سمر أبو خليل والإعلامي جاد غصن لقناة “الجديد”، أشار الى ان “من يعمل بالشأن العام عليه ان يكون على استعداد دائم للمحاسبة والانتخابات أيضاً محاسبة”.
وقال، “لدي الكثير من الاعداء داخلياً وخارجياً، ونحن في بلد معادلاته محكومة بالتوافق مع جميع المكونات، نحن في بلد محكوم بالتفاهمات لأنه لا يُحكم بغير ذلك”.
واضاف، “اليوم ندفع ثمن المشاركة في هذا النظام، والمعادلة المستحيلة هي تصليح البلد مع نفس الناس الذين عملوا على تخريبه”.
واعتبر باسيل، انه “عندما يكون لديك موقف مختلف عن المجتمع الدولي في موضوع النازحين والفلسطينيين ومواضيع أخرى فمن الطبيعي أن يكون لديك أعداء”.
وردًا على سؤال “لماذا لم تترك لك صاحبًا؟”، قال وزير الخارجية؟، “لا صاحب لدي لأنني ضد “السيستم” في البلد”.
واضاف، “معارك لبنان متعددة، فهناك الاستقرار والتوازن السياسي وهناك الموضوع الخارجي المليء بالمصائب وهناك هموم الناس وتطلّعاتهم”، وتابع: “المهم محاولة الوصول الى الهدف في ملف معين ولو اضطر الامر مواجهة المعرقلين على الطريق ولطالما دعوت الى فصل المشاكل السياسية عن مشاكل الناس”.
واردف: “اعرف جيدًا ما قمت به واتحمل مسؤوليته لأني لست شريكًا في الفساد، وخاصمت كل الناس من اجل مصلحة بلدي والحقيقة واحدة مهما كثرت الشتائم”.
وسأل، “لماذا يعتبرون اننا ساكتون عن الفساد في وقت اننا دائما نخوض معارك مع الجميع من اجل ملفات لمصلحة الناس؟”.
وأكد رئيس “التيار”، أن “الناس تريد نتيجة في موضوع الكهرباء، وقمت بما يمكن أن أقوم به ولكنني لست كامل الدولة”، مشيرًا الى ان “امل” و”القوات” و”الاشتراكي” والرئيس نجيب ميقاتي عرقلوا اصلاح قطاع الكهرباء”.
ولفت الى أن “أكثر ما يزعجني هو عندما يقولون لي “ليش ما حكيتوا”؟، في حين أننا لم نسكت ولهذا دخلنا في مشاكل مع الجميع”.
وأشار الى ان “الدولة دخلت نمط تدمير ذاتي وهريان، والاولوية اليوم للخروج من الوضع الذي نحن فيه وما جرى يمكن تحويله الى فرصة حقيقية”.