التيار الاسعدي” دعا الى عدم إستقبال هوكستين في لبنان واستبداله بآخر

لن يحمل جديدا وسيكرر التهديد بعدوان صهيوني على لبنان

الوكالة الوطنية للإعلام .


“التيار الاسعدي” دعا الى عدم إستقبال هوكستين في لبنان واستبداله بآخر:
لن يحمل جديدا وسيكرر التهديد بعدوان صهيوني على لبنان.
وطنية – دعا الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “كل مسؤول لبناني ألا يستقبل الموفد الأميركي الصهيوني الهوى والهوية آموس هوكستين، الذي سيزور لبنان، بعد ان انكشف تورطه في العدوان على لبنان”، معتبرا انه “قاد حملة التضليل المتعمدة باعتبار انه يحمل صفة الوسيط وخصوصا التي قادها لتسهيل العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية واغتيال القائد المقاوم الشهيد فؤاد شكر بعد نقله موقفا أميركيا مضللا بان الضاحية والمطار لن يكونا هدفا للعدوان الصهيوني”.

وسأل الأسعد:”أليس من حق الدول ذات السيادة والتي تحترم نفسها وحقوقها ان تطالب بتغيير أي وسيط او مبعوث اجنبي والمطالبة بتغييره واستبداله بآخر، هذا ان كان عندها سيادة؟”. وقال:”ان الموفد الاميركي الصهيوني لن يحمل جديدا في زيارته لبنان، وانه سيعيد ويكرر ما طرحه وقدمه في السابق ومنها التهديد بان العدوان الصهيوني على لبنان سيكون هذه المرة أكبر وأشد وأخطر من المرات السابقة، وخلاصة رسالته وطرحه ستكون بأنه يجب على المقاومة تنفيذ القرار1701 من دون قيد او شرط ووضع منطقة جنوب الليطاني تحت الوصاية الدولية او الأممية، مقابل وقف العدوان الصهيوني على لبنان وترسيم الحدود البرية، بعد ان نجح هذا الوسيط غير المحايد بإنتزاع ترسيم الحدود البحرية والتي تخلى فيه لبنان عن كثير من حقوقه وسيادته”.

ورأى الأسعد “ان المنطقة تغلي، خصوصا مع اقتراب المفاوضات مجددا بين حركة “حماس” والعدو الإسرائيلي والذي يحاول فيها الأميركي انتزاع وقف اطلاق النار وهدنة موقتة، مقابل ان تتعهد اميركا لهذا العدو خطيا بإعادة عدوانه على قطاع غزة اذا ما تم خرق الاتفاق في حال حصوله”.

وأكد الاسعد “أن غاية رئيس حكومة العدو الاسرائيلي نتنياهو هي فصل جبهة لبنان عن فلسطين والتفرغ للعدوان على لبنان والمقاومة، خاصة بعد تسريب مضمون زيارته الى واشنطن مؤخرا بأنه لن يقبل بأي حل قبل انهاء كل خطر يهدد كيانه العنصري الغاصب المجرم” لافتا الى “أن محور المقاومة واع تماما للفخاخ الذي ينصبها المجرم نتنياهو، وبأن رده على العدوان الصهيوني على الضاحية وطهران سيكون حتميا واكيدا، و”أن غدا لناظره قريب”.

Exit mobile version