روضة كفر رمان أقامت حفلا بعنوان “غرس ثائر”
النبطية – سامر وهبي
رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي اقامته روضة كفررمان الرسمية بعنوان ” غرس ثائر” والذي اقيم بحضور ممثلين عن النائبين ناصر جابر ومحمد رعد، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية اكرم ابو شقرا ، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية الدكتور مازن قبيسي، رئيس بلدية كفرمان هيثم ابو زيد، رئيسة دائرة التربية في النبطية نشأت حبحاب، رئيسة تعاونية موظفي الدولة في النبطية انا الصباغ، ممثل المجموعة الثقافية للبنانية عفيف حيدر ، ممثل منتدى مدراء المدارس والثانويات في لبنان فؤاد ابراهيم، مديرة روضة كفررمان مايا ضاهر، ضيفي الشرف المربية انطوانيت الحلو والحاج كمال غبريس ، ومدراء مدارس وفاعليات ومخاتير وذوي الطلاب.
ضاهر
بعد دخول موطب الطلاب المتخرجين ، ثم النشيد الوطني ، قدم طلاب من الروضة لوحات فنية واستعراضية ، ثم ألقت مديرة روضة كفررمان مايا ضاهر كلمة قالت فيها: قبل أن أبدأ كلمتي, لا بد أن اوجه تحية إكبار ومحبة وتقدير لجيشنا اللبناني الباسل ولمقاومتنا ولشعب الجنوب الصامد بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، كل عيد ووطننا بخير.
وقالت: في الرواية العظيمة للكاتب الفرنسي )Emile Zola (Germinal , أطلق البطل Etienne شرارة المطالبة بحقوق العمال والفلاحين والفقراء، سقط العديد من الضحايا وفشلت المطالب، ولكن فعلياً Etienne نجح في أمر آخر, ألا وهو غرس بذور الحرية في نفوس الجيل الحالي، وأجيال المستقبل وغير المفاهيم والسلوكيات السائدة، وهذا ما نفعله اليوم في روضتنا: نغر ُس القيم
الصحيحة, نعلِّم أطفالنا التفكير والتحليل والمطالبة بالحقوق ونحن مثل Etienne, أشعلنا نورا ، والمقاومه على كافه المجالات لاننا اعتدنا بان تبقى اسرائيل القوة المتفوقة عسكريا والدول العربيه مهزومة الا ان لبنان غرس الثوار فحقق الانتصار بشهداء ومقاومين واقتلع الجهل من عتمه الحزن شكرا لهذا الوطن الصغير الذي شكل منعطفا كبيرا في الحياه
وختمت : أخيراً وليس آخراً لم ولن ننسى الأيادي البيضاء التي ساعدتنا على الصمود والإستمرارية والتصدي فشكراً من القلب لكل فرد من أفراد المجتمع المدني والأحزاب والجمعيات الذين ساهموا معنا فشكراً من القلب، هناك ورود تنبت من بين الصخور وهناك وردة في داخلي كل منا, تبحث عن الحياة والغد المشرق وتعيش رغم كل شيئ ولا تموت اسمها الأمل، أطفالنا أنتم الأمل أنتم غرسنا الثائر نلتقي في العام القادم مع غرس جديد و أمل أفضل، نتكلم عن الفقرات (وتحويل الألم إلى تحدي وأمل)
قبيسي
ثم القى النائب قبيسي كلمة قال فيها:
الوطن والمواطن ترعاهم اياد بيضاء لاداره نفتخر بها ولاساتذه نشد على اياديهم المعطاءة التي تطلق هذه الثوره في ارجاء الوطن ناشرة المعرفه والعلم والنور لتنطلق ثقافه جديده باننا لن نسكت ولن ننهزم ولا نرضى بان تدمر المدرسه الرسميه بشائر املا وفرح رايتها في عيون الاطفال الذين اتوا الى روضه كفرمان الرسمي لتتسع جدرانها وافاقها الى حدود الوطن لتكون معلما ثقافيا وطنيا باداره صادقه و بهيئه تعليميه تربي اجيال المستقبل وفي ظل هذه الاجواء ايها الاحبه لا يمكن للبنان الا ان يكون وطنا الخير والمحبه والعيش المشترك هذه ثقافتنا وايماننا وامامنا بمقاومة ارادت الخير للبنان عبر الدفاع عن ارضه وبالحفاظ على العيش المشترك وقوه المقاومه وصمود الجيش اللبناني لتكون هذه الدوله دوله حاميه ل ب المقاومة والتحرير هذا العيد الذي يريدوننا ان ندفع ثمن ما قام به مقاومين كبار هم اباء لهؤلاء الطلاب فزرعوا النصر والعزه والكرامه في ارجاء بلدنا فارادوا هزيمه لبنان خطه تقوي المدرسة الريمية بدأت منذ ان اقفل دار المعلمين والمعلمات ليمنعوا تزويد المدرسه الرسميه باصحاب الخبره من اساتذه عشنا معهم لفتره طويله ربو اجيالا على ساحه هذا الوطن في مدرسه رسميه هؤلاء الطلاب نشكل معهم مساحه دفاع عن ثقافتنا ورسالاتنا ومؤسسات الدوله بدءا من المدرسه الرسميه التي نريد لها ان تبقى مع كل المدارس الاخرى فاذا تحدثنا عن دعم المدرسه الرسميه فلا يمكن ان نتحدث كاخصاما للمدرسه الخاصه فكلاهما مسرح واسع للتربيه وللتعليم لا نريد لاحدهما ان ينطلق على حساب الاخر بل يكون واحتين كبيرتين تحت ضمان طلابنا وابنائنا لينطلقوا في غرس ثائر يغير مفاهيم الوطن الى واقع الحريه الجديده بحيث نتمنى ان يوفقوا في المستقبل بقتل الطائفيه والمحاصصه والفساد وبناء الوطن الذي ننعم جميعا بحياه عزيزه كريمه فيك هذا التعليم احبتي وهذا الاهتمام بالاطفال ان دل على شيء فهو يدل على حرص ووعي من اداره ووزاره تسعى لحمايه التعليم الرسمي في وجه كل المؤامرات لانه منذ فتره طويله من الزمن قال البعض بان التعليم الرسمي يخسر الدوله لانها تنفق الكثير من الاموال على التعليم الرسمي التربيه التي نريدها في بلدنا ان تربي الاجيال على قواعد سليمه بحيث نحتضن ابنائنا ليبقى هذا الوطن وطن الشهداء في هذه المناسبه احبتي لا بد ان اوجه التحيه الى كل الذين شاركوا بتحرير ارضنا من براثن العدو الصهيوني
عيد المقاومة والتحرير لا ينسجم مع ما ابدع به هؤلاء الاطفال اليوم لان الذين تسيطر عليه الطائفيه والمحاصصه والفساد ليبقى لبنان مسرحا لكثير من الدول التي تريد تنفيذ سياساتها في بلدنا والان يعطلون هذا الواقع في ظل حصار اقتصاديا على بلدنا صعب ومرير من الشرق ومن الغرب واقول احبتي ان ازمتنا الاقتصاديه التي عبر عنها طلاب روضه كفر رمان الرسميه الاطفال في اخر مشهدا بان لبنان نعم يعاني من ازمه اقتصاديه كبيره وفي وطننا سوء اداره وفسادا وطائفيه ومحاصصه لكن السبب السياسي لازمتنا هو حصار لاجل انتصارنا وثقافتنا ومقاومتنا التي عبر عنها الامام القائد السيد موسى الصدر بان اسرائيل شر مطلق والتعامل مع حرام يعاقبون لبنان بعقوبات خارجيه من شرق ومن غرب يمنعون التحويلات والتصدير من بلدنا الى عالمنا العربي والاسلامي ليعاقب هذا الوطن لانه لم يلتزم بتعليماتهم ولا ينفذ قراراتهم فنحن بلد الحريه الذي تعلمنا من امامنا العظيم الامام القائد السيد موسى الصدر التي اختطف لاجل قراره الحر لانه لم يمتثل بتعليمات الدول وقراراتها مأختطف والان خطفوا لبنان بعقوبات اقتصاديه وسياسيه عليه فحاصروه يريدون ان يخربوا هذا البلد كما فعلوا في الامه العربيه جمعاء بشروها بربيع عربي وكان قتلا وتدميرا وتهجيرا وارهابا
وأردف،, في لبنان لا توجد مساحه للفوضى نريد هذا البلد ان يبقى معافا بكل طوائفه واحزابه وطلابه واساتذته ان يكونوا على مستوى الوعي الذي يقدمه الطلاب والشهداء يبقى لبنان بخير دفعنا ثمنا غاليا احبتي لكن علينا ان ننقذ هذا الوطن والانقاذ سهل بان نطبق الدستور والقوانين فننتخب رئيسا للجمهوريه دون انتظار تعليمات من الخارج فنحن كلبنانيين لا نتدخل بانتخابات اي رئيس على مساحه العالم بعض اللبنانيين يصرون على الاختلاف يرفضون الحوار والتلاق والتفاهم على تنفيذ الاستحقاقات ينتظرون قرارات الخارج لكي تنزل عليهم كمطر او كمال لكي يستطيعوا ان ينتصروا على لبناني اخر احبتي نريد للغه الحوار ان تتعمم في بلدنا ونحن ابناء موسى الصدر الذي امن بالعيش المشترك وبالمدرسه الرسميه وبالجيش اللبناني وبالمقاومه وبان لبنان هذا الوطن الصغير شكل منعطفا كبيرا في الحياه السياسيه والعسكريه والمقاومه على كافه المجالات لاننا اعتدنا بان تبقى اسرائيل القوه المتفوقه عسكريا والدول العربيه مهزومة الا ان لبنان غرس الثوار فحقق الانتصار بشهداء ومقاومين واقتلع الجهل من عتمه الحزن شكرا لهذا الوطن الصغير الذي شكل منعطفا كبيرا في الحياه السياسيه والعسكريه والمقاومه على كافه المجالات.
بعد ذلك جرى تقديم دروع تقديرية لبعض الشخصيات وتكريم الطلاب المتخرجين.