أصابت قنبلة مسيّلة للدموع الشاب جاد إسطفان، وحرمته من نظره في إحدى عينيه وأدخلته في دوامة العمليات الطبية والمرض والمعاناة.
وقال لـ”النهار”: “كانت الانتفاضة في يومها الثاني، أي في الثامن عشر من الشهر الماضي، كنت متواجداً في رياض الصلح عندما بدأت أعمال الشغب بعد دخول طابور خامس رشق القوى الأمنية بالقوارير والمفرقعات، عندها حاول عناصر الأمن تفريق المتظاهرين، توجهت إلى شارع المصارف وإذ ببعض المندسين يهاجمون القوى الأمنية، حاولت إبعادهم، في ذلك الوقت أتى الدعم للدرك من زملائهم المتواجدين على درج السرايا الحكومية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، التفتُّ لأرى ما يحصل وإذ بإحداها تصيب وجهي، سقطت أرضاً قبل أن أنقل من قبل عناصر الدفاع المدني إلى مستشفى الجامعة الاميركية”.