اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
اعلاميون واعلاميات ضد الشذوذ الجنسي
       
محليات

رسالة إلى جمهور المقاومة… وللمتظاهرين

*حسن حجازي*
الى جمهور المقاومة وإلى عموم الطائفة الشيعية،..
تعليق على ما يجري بالجنوب مع المتظاهرين،
ان ما يجري محصور بالمناطق الشيعية وهو بحد ذاته فتنه داخل الطائفه الواحدة، لتشتيت الضوء عن التظاهر الحقيقي والمطلبي للشعب.
لماذا في كافة المناطق اللبنانية الأخرى لم يحصل اي مشكل مسلّح رغم شتم المتظاهرين لبعض السياسيين؟
لحركة امل اقول: ان الناس الموجوعة هي منكم ولكم، وإن شتمها للرئيس نبيه بري هو من وجعها رغم انها هي بذاتها قد انتخبته، وهي تشتم رئيس المجلس النيابي كرئيس مجلس نيابي مسؤول عما وصل اليه الوضع في لبنان، ولا تشتمه كرئيس حركة امل، كما وأنها تشتم كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، واكثر من شتم الرئيسين (الجمهورية والوزراء) هم انصار الحركة. (فليكن صدركم رحباً)
فلذلك لا يجب أخذ الموضوع بهذا الحقد والشد العصبي الحزبي وحرف التظاهر عن مساره الصحيح، مع العلم انني شخصيا ضد اي شتم لأي رئيس كان ومع حق التظاهر السلمي والمطلبي المحق، دون اعمال الشغب والشتم والتكسير….

اما الموضوع الاهم فيما يحصل الآن: ان العالم كله من اسرائيل واميركا وكل الاعداء في الداخل والخارج، عملت جاهدة على زج الخلاف بين ابناء هذه الطائفه لانها اذاقت اسرائيل وداعش وحلفائها الامرين وألحقت بهم الهزيمة.
فقد ضحّى ابناء هذه الطائفه بأغلى ما يملكون للحفاظ على تماسك الصف الواحد لكي لا نتمزق ويسهل عليهم هزيمتنا، وتنازل البعض منا عن امور كثيرة لهذا الهدف، فلا يجب أن نضيّع كل ما صنعناه بيوم واحد والذهاب إلى المجهول ونكون بذلك قد حققنا للأعداء بأنفسنا ما عجزوا عن تحقيقه بسنوات مع كل طاقاتهم واموالهم.
اما للمتظاهرين فأقول: إن تظاهركم شرعي ومطلبي ومحق، ولا تدعوا أحد أن يخفت صوتكم، ولكن إياكم والفتن فيما بينكم، إن بعض المدسوسين سواءً قالوا اننا ننتمي لحركة امل او لحزب الله او غيرهم يمكنهم تغيير مسار ثورتكم من مكان محق لمكان آخر. وإحرصوا على ان يكون تظاهركم ضد الفساد والدولة لا ضد حزب هنا او هناك، فلا داعي لتكسير مكاتب النواب الذين انتم انتخبتموهم ولا داعي لحرق اعلام الاحزاب الذين منكم ومن ابناءكم ولا داعي لكل هذا، إن قطع الطريق والاعتصام والمطالب المحقة بعددكم الضخم كفيلة بأن تغير الكثير وأن تعلم الدولة بأنه لا يمكن لهذا الشعب المقاوم أن يسكت بعد اليوم عن حقه ولقمة عيشه…
اما حرق الصور والاعلام لا تفيد ولا تنفع، بل تزيد من توتير الاجواء وتضييع البوصلة الصحيحة للتظاهر، والى شماتة اعدائنا بنا.
انظروا اليهم وشاهدوا محطاتهم فإنهم نسوا التظاهر الحقيقي وإنشغلو في بث الفرقة بيننا وكيف نتعامل مع بعضنا…
لنكن واعين لما يحصل ولنحافظ على سلمية تحركنا،.
حمانا الله ووفقنا وإياكم إلى الخروج من هذه الازمة منصورين..
حسن حجازي

بلال مشلب

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى