يتمّ التداول على مواقع التواصل الإجتماعي بخبر مُفبرَك وغير صحيح، منسوب إلى موقع mtv، يُفيد بأنّ “شاباً من بلدة عجلتون الكسروانيّة رفض الخضوع للفحص الطبّي بعد إصابته بفيروس “كورونا” والقوى الأمنية تعمل على توقيفه ونقله إلى الحجر الصحي، ومعلومات أنّه ينشر الوباء منذ الصباح في المنطقة والمناطق المحاذية”.
وفي الوقت الذي يرتعب فيه الناس من انتشار فيروس “كورونا” على وقع الإنهيار الإقتصادي والمالي والمعيشي في البلد وتزايد أعداد المُصابين على مرّ الدقائق، لم تنفكّ جهات عن ابتكار الأخبار الوهميّة غير الصحيحة ونسبها إلى موقع mtv ووسائل إعلام أخرى بهدف إثارة “الهلع” الذي تحوّل فعلياً إلى “نكتة” في هذه الأيّام.
أمّا الدولة، ومَن يمثّلها، فالأجدى بها ملاحقة هذه الجهات ومُحاسبة مَن يُفبرك هذه الأخبار ونسبها إلى وسائل الإعلام، بدل التلهّي بانتقاد الإعلام والإعلاميّين ومُقدّمات نشرات الأخبار التي تنقل صرخة الناس ووجع المجتمع اللبناني بتفاصيله.