تلفزيون الثورة ينطلق الاثنين: ليس مدعوماً من بهاء الحريري
ينطلق تلفزيون “الثورة” غداً الاثنين في منصاته الافتراضية، ضمن استراتيجية بث وترويج تصاعدية، تبدأ من بث تقارير وفقرات تقدمها الاعلامية ماتيلدا فرج الله غداً، على أن تُستتبع لاحقاً بفقرات وبرامج وتقارير يقدمها اعلاميون متطوعون آخرون في الايام والاسابيع والمقبلة.
وجرى الترويج لانطلاقة التلفزيون قبل اسابيع، وحُدّد يوم الاثنين موعداً للإنطلاقة الاولى، وهو تلفزيون غير مسيّس ولا يتبع اي حزب أو فريق، ويحاكي تطلعات الشعب اللبناني المنتفض في الساحات منذ 17 تشرين الاول الماضي. وأرادته مؤسّسته ماتيلدا فرج الله أن يكون “إضافة للشاشات الموجودة على الساحة والمؤيدة للثورة اللبنانية ضد السلطة”.*
*وقالت فرج الله لـ”المدن” ان فريق العمل “كبير” ويتألف من اعلاميين وتقنيين متطوعين “يهمهم أن يكونوا معنا في هذا المشروع”، مشددة على ان التلفزيون لم يتلقّ أي تمويل، بل قدم بعض الاصدقاء استديوهات ومكاتب ومعدات، كما قدم زملاء جهودهم لأجل هذا المشروع، وهو ما يقلص الانفاق الى مستويات كبيرة، بحسب ما تقول رداً على اسئلة واستفسارات حول الانفاق في عمل اعلامي في ظل معاناة وسائل الاعلام الاخرى.*
*عن تمويل المشروع، تؤكد فرج الله ان كل العاملين هم من المتطوعين، ولم يتم تسلم أي هبة أو مساعدة او تمويل من أحد، قائلة: “كل الشائعات التي صدرت منفية، وتندرج ضمن اطار الاوهام، فنحن غير مدعومين من أحد”.*
*ورداً على المعلومات التي تقول ان بهاء الحريري، شقيق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يساهم في تمويل المشروع، تسخر ماتيلدا من تلك المعلومات، وتنفيها بشدة.* *وتؤكد “انني لا أعرف بهاء، ولم يحصل اي اتصال بيني وبينه ولا مع اي أحد آخر من عارفيه”.*
*وتوضح فرج الله: “ثمة ثورة شعبية كبيرة وانتفاضة لا علاقة لها بالاحزاب، وهي ثورة حقيقية خارجة من وجعنا تستحق مواكبتها بصوت الشعب ولسانه”، مشيرة الى ان الناقمين على هذا النظام كثر، وبهدف ايصال صوتهم “أقمنا هذه المبادرة على طريقتنا لمواكبة صوت الشعب وثورته” في اشارة الى التلفزيون.*
*ومنذ اليوم للاعلان عن التلفزيون، ظهرت تساؤلات عن التمويل وهوية الممولين في مشروع اعلامي يحتاج الى انفاق، لكنها خرجت في مقطع فيديو في الاسبوع الماضي نشرته في حسابها في فايسبوك، قالت فيه: “أنا ماتيلدا فرج الله. لا قبضت ولا عم بقبض ولا رح أقبض. سجلي نضيف وما تضيعوا وقت تتلاقولي اتهامات باطلة.* *دفعت أتمان مهنية كبيرة لأني ما قبلت كون واجهة رخيصة لتسويق مصالح زعما الطوايف بمؤسسات المحاصصة* *الإعلامية الفاسدة”. وأضافت: “لاقونا بـ17 شباط على تلفزيون “السلطة الرابعة”، تلفزيون الثورة”.*