رصد موقع ليبانون ديبايت | 2020 – كانون الثاني – 05
روى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تفاصيل “جريمة” اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة قرب مطار بغداد.
وقال خلال الإحتفال التأبيني في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، “ليلة الخميس غادر الحج قاسم وصحبه مطار دمشق إلى مطار بغداد وهناك كان الحاج أبو مهدي وأخوانه في استقباله”.
اعلان
واضاف، “بعد صعود القادة في السيارات يتعرض الموكب إلى قصف بالصواريخ المتطورة من الجو من قبل طائرات أميركية وبشكل وحشي”.
واشار نصرالله، الى أن “وزارة الحرب الأميركية أصدرت بياناً تبنت فيه العملية وأنها كانت بأمر من دونالد ترمب”، لافتاً الى “أننا أمام جريمة واضحة ولسنا أمام عملية اغتيال مبهمة بسيارة مفخخة أو كمين نحن أمام جريمة شديدة الوضوح وصارخة وبأمر من ترمب للجيش الأميركي”.
وكشف نصرالله، أن “الأمر الأول للاغتيال بشكل علني هو نتيجة فشل كل المحاولات السابقة للاغتيال وآخرها في بلدة الحاج قاسم في كرمان عبر وضع المتفجرات في الحسينية التي يحضر بها مئات الناس”.
واعتبر، أن “الأمر الأخر الذي له علاقة بالدوافع للاقدام بهذا التوقيت والعلنية هو مجموعة الأوضاع والظروف التي تعيشها منطقتنا ونحن على أبواب انتخابات رئاسية أميركية”، مشيراً الى أن “ترمب منذ بداية ولايته وضع هدف باسقاط النظام الإسلامي في إيران”.
وأضاف، “عملت ترمب على الانسحاب من الاتفاق النووي والعقوبات والفتنة في إيران والعمل بأقصى عوامل الضغط على ايران و لم يحقق ترمب اي انجاز في الشأن الإيراني اذ لم تنفع عقوباته وحصاره ولا يدري ماذا يقول للشعب الأميركي حول فشله في هذا الملف”.