السكسكية:إفتتاح مركز إنفينيتي للرعاية الصحية

 

السكسكية:إفتتاح مركز إنفينيتي للرعاية الصحية

تصوير محمد ضاحي

نظمت شركة” أنفينيتي للرعاية الصحية”  احتفالا  حاشدا  لافتتاح مركزه الطبي ( مستشفى الفقيه سابقا) وذلك في منطقة خيزران ، طريق عام الزهراني – صور وحضره ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو،  نقيب الاطباء في لبنان الدكتور يوسف بخاش، ممثل المدير العام لامن الدولة النقيب محمد عبد الغني، المدير الاقليمي للدفاع المدني في النبطية حسين فقيه ممثلا المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر،  مدير عام ” أنفينيتي للرعاية الصحية” السيد قاسم هاشم، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط،  مسؤول مكتب الصحة المركزي في حركة امل زكريا توبة، ممثل منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله  عباس فخر الدين ، ورؤوساء بلديات ومخاتير وأطباء، ووجوه اجتماعية وطبية وتربوية وصحية وكشفية.

بخاش

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وعرض فيلم وثائقي عن اطلاق العمل بالمركز انفنتي الصحي” ومراحل تجهيزه ، كانت كلمة ترحيب لابراهيم شعيب، ثم ألقى نقيب الاطباء في لبنان البروفسور يوسف بخاش كلمة قال فيها:

من محاسن التوقيت ان يتزامن اعادة افتتاح هذا الصرح الاستشفائي – مركز انفينيتي للرعاية الصحية –  مع عيد المقاومة والتحرير. فنحتفل بمناسبة مزدوجة تحرير الارض ورفع الاحتلال عن ارضنا واعادة كرامة المواطن وسيادته وافتتاح صرح لتحرير المريض من اعباء الالام والاوجاع،  فلو كنا نحتفل بافتتاح مستشفى في ظروف مؤاتية لكان الامر مختلفا وكنا لنعتبر الحدث استثمارا في القطاع الصحي، اما اليوم وفي ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية السائدة فإننا نرى فيه استثمارا انسانيا هادفا الى مساعدة المريض على الشفاء وكلنا يعرف المصاريف التشغيلية العالية لاي مستشفى مهما كان تصنيفه اكان لجهة مصاريف الصيانة او فاتورة الكهرباء المرتفعة او اجور العاملين بالقطاع الصحي والتقنيين والاداريين وهنا تكمن الانسانية ان نضحي باموالنا في سبيل الصحة والاستشفاء خصوصا في منطقة مثل هذه التي نتواجد فيها حيث القدرة الشرائية لا تسمح للكثيرين بالانضمام الى قطاع التأمين الخاص، بل تعتمد على الجهات الضامنة الرسمية وكلنا نعرف ما تعانيه هذه الجهات من تحديات مالية تضع فاتورة الاستشفاء على كاهل المريض الذي تقلصت امكانياته المالية.                                      

وقال: انها واحدة من الخطوات التي يخطوها لبنان في مسيرة اعادة تموضعه على الخريطة الصحية الاقليمية بعد معاناة طويلة من هجرة الاطباء والممرضين والاجهزة العاملة في القطاع الاستشفائي ونحن كنقابة أطباء نجحنا ولو نسبيا في الهجرة المعاكسة بعد ان حققنا للطبيب بعض المقومات التي تحافظ على الحد الادنى من كرامته الانسانية والطبية ونأمل ان يقوم المعنيون في هذا السياق بواجبهم لاستكمال الهجرة المعاكسة واعادة لبنان الى ما كان عليه مستشفى الشرق.                                           

وقال: التحية ليست فقط للسيد قاسم هاشم الذي غامر باعادة افتتاح هذا الصرح الطبي وتمويله واعادته الى الحياة، بل ايضا لكل من ساهم في تحرير الارض والشعب ونحن اليوم في عيد المقاومة والتحرير تحية لدولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الذي كان مؤمنا وما زال بان ارضنا لن تتحرر الا بالمقاومة واتوجه للمناسبة بتحية اكبار لكل مقاوم واعني هنا كل من قاوم اكان بالسلاح او بالقلم او بالكلمة او بالصمود او بالسياسة او بالصبر والتحية الاكبر لكل العاملين باللباس الابيض من أطباء وممرضيين ومسعفين صمدوا في ارض الجنوب وساعدوا في بلسمة الجرح او شفاء المريض.                                                                                     

وختم :  احيي الجميع واشكر اصحاب الدعوة وخصوصا من آمن بان الاوطان تبنى بالعمل وليس بالكلام والتمنيات ونحن اليوم في خضم حرب مع عدو لم يوفر المستشفيات ولا المراكز الصحية وتجمعات المسعفين وكلنا نذكر شهداء الرسالة الاسلامية الذين سقطوا اثناء تأدية واجبهم على جبهة الجنوب على امل ان تكون شهادتهم الى جانب كل مقاوم ومواطن بداية لتحرير كامل وناجز وسيادة وطنية كاملة على ارضنا وبحرنا وسماؤنا.                                                              

هاشم 

ثم القى مدير عام “مركز انفينيتي للرعاية الصحية” السيد قاسم هاشم كلمة قال فيها: 

نجتمع ، وفي قلب كل منا ترتسم صعاب هذه الدنيا ، وفي كل قلب تعتصر غصة وطن ، اغتاله حقد الاعداء ، ولكن لأهل الجنوب ارادة لايكسرها حرمان ولا يهدد عزمها أي عدوان ، فبالرغم من كل ذلك ، نجتمع اليوم لإعادة إفتتاح هذا الصرح الصحي . نجتمع لنقول أن ارادة الحياة لا بد وأن تكسر كل حصار ، وأننا أبناء هذه الأرض الطاهرة  المروية بدم شهدائنا الذين نستذكرهم عند كل استحقاق ، لنقول أننا أبناء هذه الحياة التي لا تعرف استكانة ولا خنوعاً ولا تذللاً ، فليس من باب الصدفة أبدا” أن يكون تاريخ 25 أيار – تاريخ عيد المقاومة والتحرير هو تاريخ افتتاح هذا المركز الصحي ، وتم اختيار هذا اليوم عن سابق  تصميم  لما فيه من رمزية وقدسية وأهمية لوطننا عامة وجنوبنا الصامد خاصة .


وقال: لقد حملت وأسرة انفينيتي للرعاية الصحية  على عاتقنا رسالة انسانيةسامية الا وهي تقديم افضل الخدمات الصحية للمرضى كما ان الرؤيةالمستقبلية لمركزنا ، بعد هذه الفترة الطويلة من عدم الانتظام ، نتيجة للعديد من الظروف التي يعلمها الكثير منا ،الا وهي تقديم خدمات  صحية متميزة ونشر الوعي العام بأساليب الحياة الصحية  المتكاملة، املين من كل الجهات المعنية تقديم الدعم ويد العون وتذليل الصعاب حتى يصبح مركزنا نموذجي يضاهي المستشفيات الموثوقة ، لذا وضعنا نصب أعيننا الاهداف التالية : 
تقديم أفضل الخدمات وأرقاها  وبالجودة التي تليق بمرضانا وذلك للحد من النزوح الاستشفائي الى العاصمة بيروت ان شاء الله ، وذلك من خلال استقطاب الاخصائيين المتميزين في مختلف الاختصاصات الطبية وبكلفة مدروسة،  توظيف خبراتنا لنخفف الاّلام ونبلسم الجراح ، فنحن مؤتمنون علىصحة المريض وحياته وسلامته ،وهو الذي استأمننا ، ولذا لا يسعنا إلا أن نكون بأعلى مراتب المسؤلية في الحفاظ على الأمانة 

 

واضاف: من باب تشجيع الطلاب لإنخراطهم في سوق العمل سنسعى جاهدين للتعاقد مع مختلف الجامعات والمعاهد من أجل تدريب الطلاب واتاحة المجال للمتفوقين منهم ولتشجيع الباقين على بذل الجهد ليكونوا عناصرمؤثرة في مجتمعنا الجنوبي العريق وذلك سيكون من خلال التعاقد مع كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، عقد المؤتمرات العلمية من خلال مشاركة الاطباء والشركات الطبيةلتبادل الخبرات والنظريات الجديدة  مواكبين بذلك كل تقدم، التعاون مع البلديات والمجتمع الاهلي لنشر الوعي الصحي اللازم للحد من الامراض التي تحل بأهلنا وأحبتنا، وأخيرا وليس آخرا، إطلاق مشروع اليوم السنوي لمركز انفينتي للرعاية الصحية ، بتقديم فحوصات طبية وتصوير اشعة مجاني ،داعين الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية.

 

 

بعد ذلك جال بخاش والحضور في ارجاء المركز الصحي ، واقيم حفل كوكتيل.

 

 

Exit mobile version