بين بقاء اسرائيل وزوالها تبقى فلسطين
د. شريف نورالدين بتاريخ: ٢١ / ٢ /٢٠٢٤ م.
بين بقاء اسرائيل وزوالها تبقى فلسطين
يعتبر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واحدًا من أكثر النزاعات تعقيدًا في العالم المعاصر، وأثرا على الساحة العالميةحيث تتشابك فيه الدين، والتاريخ، والسياسة، والاقتصاد الخ. يمتد هذا الصراع عبر عقود من الزمن، ويتعامل معه كل جيل جديد بتحدياته ومواجهاته مما يجعل فهمه وتحليله تحديًا فريدًا.
لإبراز أهمية فهم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كظاهرة، لا بد من توجيه الانتباه إلى أهمية الصراع كنزاع دولي ذو تأثير عالمي. هذا يعكس تقديرًا لخطورة الصراع وضرورة فهمه بشكل أكبر.
– الجذور التاريخية: يرجع جذور الصراع إلى النزاعات الدينية والتاريخية بين الفلسطينيين العرب واليهود في المنطقة، بما في ذلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين في القرن الـ 19 وبداية القرن الـ 20.
– تأسيس إسرائيل ونكبة الفلسطينيين: في عام 1948، أعلنت إسرائيل الاستقلال، وأدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، ما يُعرف بـ النكبة، ووقوع العديد من المعارك بين الطرفين.
– الحروب والتوسع الإسرائيلي: عرفت المنطقة حروبًا متعددة، مثل حرب 1956 وحرب 1967 وحرب 1973، والتي أدت جميعها إلى توسع إسرائيل الإقليمي وتغيير الديموغرافيا في المنطقة.
– عملية السلام والمفاوضات: شهدت العقود الأخيرة محاولات متكررة للتوصل إلى حل سلمي، بما في ذلك اتفاقيات أوسلو ومحادثات السلام في القرن الـ 21، لكن الجهود لم تؤدي بعد إلى حل نهائي.
– المستوطنات الإسرائيلية والانفصال الاقتصادي: تتعثر عملية السلام بسبب استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وهو ما يعتبره الفلسطينيون عائقًا رئيسيًا أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
– الانتفاضات الفلسطينية: شهدت المنطقة عدة انتفاضات فلسطينية، مثل انتفاضة الأقصى عام 2000، وانتفاضة السكاكين عام 2015، والتي اندلعت نتيجة القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
– التدخلات الدولية: تعتبر التدخلات الدولية، سواء من قبل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو دول أوروبية أخرى، عاملاً هامًا في سعي الطرفين إلى التوصل إلى حل سلمي ولكن ليس هناك جدية بالتعامل مع قضية فلسطين وحقوق شعبها.
يجدر بالذكر أن هذه المراحل ليست مجرد تقسيمات صارمة، بل تتداخل مع بعضها البعض وتؤثر في بعضها البعض، مما يعكس تعقيد الصراع وصعوبة إيجاد حلول دائمة وشاملة.
لذا لا بد من التركيز على طرفي الصراع والمقاربة الغير متوازنة فيما بينهم يحكم من حيث الأصل والوجود والقوة والصمود والدعم المطلق اللامحدود والحل في الوعود الوجهد المبذول في الوقت المهدور الى أجل معهود من خارج السياق المعدود في عصر الانحلال والشذوذ…
من هنا بدأت حكاية السلطة والحكم الذي يُعتبر أحد أهم العناصر في تنظيم المجتمعات البشرية، فهو يمثل السلطة المسؤولة عن إدارة الشؤون العامة واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياة الناس. يتضمن مفهوم الحكم عدة جوانب، بما في ذلك السياسة والقانون والإدارة، حيث يتولى الحكام أو الجهات المختصة مهام تنظيمية وتشريعية وتنفيذية، بهدف تحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية في المجتمع. يختلف نوع الحكم وشكله باختلاف الثقافات والأنظمة السياسية في العالم، إلا أن الهدف العام للحكم يتمثل في تحقيق المصلحة العامة وضمان استقرار المجتمع، لذا لا يوجد فرد أو كيان يحكم العالم بشكل مطلق. بدلاً من ذلك، العالم يتأثر بتفاعلات معقدة بين الحكومات، والشركات، والمؤسسات الدولية، والثقافات، والأفراد. تحكمه يتم من خلال توافقات دولية، وسياسات حكومية، وتفاعلات اقتصادية، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من العوامل التي تحكم العالم من خلال عدة مؤسسات ومجموعات، بما في ذلك:
– الحكومات: تعتبر الحكومات الوطنية أساسية في تنظيم شؤون الدولة وتحديد السياسات العامة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والصحة، والتعليم، والدفاع.
– المؤسسات الدولية: تشمل الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، والصندوق النقدي الدولي، وغيرها، وهي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التعاون الدولي وتطوير السياسات العالمية.
– الشركات الكبرى: تمتلك الشركات الكبرى قوة اقتصادية هائلة وتأثيراً على السياسات الحكومية والتجارة العالمية، وتشمل هذه الشركات العملاقة في مجالات التكنولوجيا، والنفط والغاز، والتصنيع.
– الثقافات والأيديولوجيات: تؤثر الثقافات والأيديولوجيات في توجهات الشعوب وتصرفاتهم، وقد تلعب دورًا مهمًا في تحديد السياسات العامة والمواقف الدولية.
– التكنولوجيا ووسائل الإعلام: تقوم التكنولوجيا ووسائل الإعلام بتشكيل الرأي العام ونقل المعلومات، مما يؤثر في السياسات والتفاعلات الدولية.
باختصار، يحكم العالم من خلال تفاعلات معقدة بين هذه العوامل والأطراف المختلفة التي تتنافس وتتعاون لتحقيق مصالحها وأهدافها وأكثرها من خلال الصراعات وافتعال الازمات التي تؤدي الى الحروب.
- الصراع: يوجد العديد من الصراعات والحروب في العالم حاليا، وتختلف أسبابها وتفاصيلها باختلاف المناطق والسياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. على سبيل المثال، يمكن أن تكون بعض الصراعات ناتجة عن الصراعات القومية أو الدينية أو الاقتصادية، بينما تكون أخرى نتيجة للصراعات العرقية أو الإثنية أو الإقليمية. تتضمن الأسباب الشائعة للصراعات الحالية الصراعات على الموارد الطبيعية مثل النفط والمياه، والصراعات السياسية بين الحكومات والمعارضة، والصراعات الدينية والطائفية، والصراعات الإثنية والعرقية، والتنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى والإقليمية والمحلية.
هو صراع النفوذ على كوكب الأرض وشائك، يتمحور هذا الصراع حول السياسة والاقتصاد والقوى العسكرية والثقافية، حيث تتنافس الدول والمؤسسات والجماعات على الهيمنة والتأثير. تتعدد أشكال هذا الصراع من الصراعات المسلحة إلى الصراعات الاقتصادية والسياسية والثقافية. يتغير طبيعة هذا الصراع مع تطور الزمن وتغير القوى العالمية والمحلية، وغالبا ما يكون له تأثيرات كبيرة على حياة البشر ومستقبل الكوكب. -
السياسة والحكم: الدول تتنافس على تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي. يشمل ذلك المنافسة على السيطرة على الموارد الطبيعية والمناطق الاستراتيجية، وكذلك تأثير الدول على الأنظمة السياسية في دول أخرى.
- الاقتصاد والتجارة: الدول والشركات الكبرى تتنافس على السيطرة على الأسواق والموارد والمسارات التجارية. يشمل هذا الصراع السعي للحصول على مزيد من النفوذ في الاقتصاد العالمي من خلال التحالفات الدولية والاتفاقيات التجارية.
- القوى العسكرية والأمنية: تتبارى الدول على تطوير وتعزيز قدراتها العسكرية والأمنية لحماية مصالحها وتحقيق أهدافها. يتضمن هذا الصراع السباق التسلح والتطور التكنولوجي والنفوذ الجيوسياسي في المناطق الاستراتيجية.
- الثقافة والتأثير الناعم: تتبارى الدول والمؤسسات على نشر ثقافتها وقيمها ولغتها لزيادة تأثيرها الناعم في العالم. يشمل ذلك الاستثمار في وسائل الإعلام والتعليم والتبادل الثقافي.
- البيئة والموارد الطبيعية: يتنافس الدول والمؤسسات على استخدام وحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والغابات. يمكن أن يتسبب هذا الصراع في نزاعات بيئية وتدهور البيئة على المدى الطويل.
-
التكنولوجيا والابتكار: يتنافس الدول والشركات على الهيمنة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، مثل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والفضاء. يعتبر التفوق في هذه المجالات مفتاحا لتحقيق النفوذ والتطور الاقتصادي.
-
الصراعات الدينية تمتد عبر التاريخ وتشمل مجموعة متنوعة من الأديان والتي قد تكون مسيحية وإسلامية ويهودية وهندوسية وبوذية وغيرها. تعود أسباب الصراعات بين الأديان إلى عدة عوامل، منها:
- التنافس على الموارد: قد يكون الصراع بين الأديان ناتجًا عن التنافس على الموارد الطبيعية أو الأراضي أو النفوذ السياسي.
- التفاوت الاجتماعي: يمكن أن تؤدي الاختلافات في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية إلى تصاعد التوترات الدينية بين الطوائف.
- المواقف السياسية: تستخدم الأديان في بعض الأحيان كأداة لتحقيق أهداف سياسية، وقد تتحول الصراعات السياسية إلى صراعات دينية والعكس صحيح.
- التعصب والتطرف: يمكن للتعصب الديني والتطرف أن يؤديا إلى تصاعد الصراعات بين الأديان المختلفة.
- التفسيرات المختلفة للدين: قد تختلف التفسيرات للعقائد الدينية بين الطوائف المختلفة داخل نفس الديانة، مما يمكن أن يؤدي إلى الصراعات.
-
الهوية والانتماء الديني: يمكن أن يتحول الانتماء الديني إلى جزء من الهوية الشخصية والجماعية، وقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الانقسامات والصراعات.
-
الصراعات الايديولوجية: الأيديولوجيا هي مجموعة من المعتقدات والقيم والمبادئ التي تشكل نظرة متكاملة عن العالم وكيفية عمله وكيفية تنظيم المجتمع. تتنوع أنواع الأيديولوجيا بناءً على العديد من العوامل، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والثقافة والدين والقيم الاجتماعية. من بين أنواع الأيديولوجيا الشائعة:
- الشيوعية: تركز على المساواة الاقتصادية والتضامن الاجتماعي وملكية الموارد العامة.
- الرأسمالية: تؤمن بحرية السوق والملكية الخاصة والمنافسة الاقتصادية.
- الليبرالية: تهتم بالحريات الفردية والتقدم الاجتماعي والديمقراطية.
- الفاشية: تعتمد على التشدد الوطني والتمييز العرقي والقيادة القوية.
-
الديمقراطية: تركز على حكم الشعب واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وتتصارع الأيديولوجيات بسبب اختلافاتها في الرؤى والقيم، مما يؤدي إلى الصراعات السياسية والاجتماعية والثقافية. هذه الصراعات قد تتجلى في الصراعات العسكرية أو الصراعات السياسية الداخلية أو الصراعات الثقافية حول القيم والمبادئ المتضاربة. -
الحروب والأزمات الحالية تتنوع بين الصراعات الداخلية والنزاعات الدولية، وتشمل مختلف الأبعاد مثل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تأثيرها يمتد إلى مجالات متعددة، بما في ذلك:
- الإنسانية: تسبب الحروب والأزمات في موجات لجوء ونزوح هائلة، مما يؤدي إلى معاناة بشرية كبيرة ونقص في الموارد الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الصحية.
- الاقتصاد: تسبب الصراعات في تدمير البنية التحتية وتعطيل الإنتاج والتجارة، مما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي ويزيد من معدلات البطالة والفقر.
- السياسة: قد تؤدي الحروب والنزاعات إلى تغييرات سياسية جذرية في الدول المتضررة، بما في ذلك انقلابات وتقسيمات وتغييرات في النظم الحاكمة.
-الأمن العالمي: يمكن أن تزيد الصراعات من التوترات الدولية وتؤدي إلى تفاقم التحديات الأمنية العالمية مثل الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية. -
البيئة: تسبب الحروب والأزمات في تدمير البيئة وتلوث الموارد الطبيعية، مما يؤثر على الحياة البرية والبيئة البحرية ويزيد من مخاطر التغير المناخي.
بشكل عام، تشكل الحروب والأزمات تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، وتتطلب جهوداً مشتركة للتصدي لها وللعمل على حلول دائمة وسلمية ومن اخطر الحروب تعقيدا والتي طال أمدها ومازالت تستعر وتلهب المنطقة والعالم بمجمله هي قضية فلسطين… -
فلسطين: هي منطقة تاريخية وجغرافية في الشرق الأوسط، وتشمل الآن الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، هو صراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن الأرض والسيادة والسلطة.
وتقديرات عدد السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة تختلف وتتغير باستمرار، ولكن حسب التقديرات الأخيرة، يبلغ عدد السكان في الضفة الغربية حوالي 2.8 مليون نسمة، وفي قطاع غزة حوالي 2 مليون نسمة.
وفي القدس تختلف أيضًا، ولكن وفقًا للبيانات الأخيرة، يتراوح عدد الفلسطينيين في القدس بين 330 ألف إلى 350 ألف نسمة. -
السلطة الفلسطينية هي هيئة تمثيلية تأسست بموجب اتفاقية أوسلو في عام 1993، وتعتبر السلطة الفلسطينية الجهة الحكومية الرئيسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تدير شؤون الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة. تتولى السلطة الفلسطينية مجموعة من الوظائف الإدارية والأمنية والمالية والتشريعية، وتسعى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
-
الفصائل: هناك عدة فصائل فلسطينية معروفة، من بينها:
- حركة فتح: تأسست في عام 1959 وهي أكبر الفصائل الفلسطينية، وتقودها منظمة التحرير الفلسطينية. تركز على القضية الوطنية الفلسطينية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- حركة حماس: تأسست في عام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (إنتفاضة الحجارة)، وهي تنظيم إسلامي يهدف إلى تحرير فلسطين وإقامة دولة إسلامية في المنطقة.
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تأسست في عام 1967 وتعتبر جبهوية يسارية، وتعارض التسوية السياسية مع إسرائيل وتدعو إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- الجهاد الإسلامي: تأسس في عام 1981، وهو تنظيم إسلامي يساري متشدد يرفض أي تسوية مع إسرائيل ويسعى لتحرير فلسطين بالكامل.
-
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: تأسست في عام 1969 وهي جبهوية يسارية تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الديمقراطية في فلسطين.
وهناك العديد من الفصائل الأخرى التي تلعب أدواراً متفاوتة في الساحة الفلسطينية. -
الكيان: تقع اسرائيل في الشرق الأوسط على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. تأسست في عام 1948 بعد قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين: دولة يهودية (إسرائيل) ودولة عربية. وقد أعلنت إسرائيل استقلالها في 14 مايو 1948، وهو اليوم الذي يحتفل به كيوم الاستقلال. تشكلت إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، الذي كان يعيش في مناطق مختلفة من العالم، خاصةً في أوروبا والشرق الأوسط، وكانت تعتبر حاضنة للحضارة اليهودية ومركزًا للديانة اليهودية والثقافة.
- السكان والتركيبة الديموغرافية: تشكل اليهودية أكبرية السكان في إسرائيل، تليها الأقليات العربية والدروز والسامريين والأثيوبيين اليهود والروس والأمازيغ والعديد من المجتمعات الأخرى. تتحدث اللغتان الرسميتان هما العبرية والعربية، بينما يُدرَّس الإنجليزية شائعًا كلغة ثالثة.
-الحكومة والسياسة:تعتمد نظام الحكم في إسرائيل على الديمقراطية البرلمانية، حيث يُنتخب البرلمان (الكنيست) كل أربع سنوات. تشهد الساحة السياسية الأحزاب، من اليمين القومي والديني إلى الوسط الليبرالي واليسار الإشتراكي. يتمثل بعض الأحزاب البارزة في “الليكود”، و”العمل”، و”كحول لافان”، و”القائمة المشتركة”، وغيرها. - الاقتصاد: يُعتبر اقتصاد إسرائيل من بين الأكثر تطورًا في العالم، مع تحقيقه لمكانة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار. يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصناعات العالية التكنولوجية والزراعة والخدمات المالية والسياحة.
-
التحديات: تواجه إسرائيل تحديات عديدة، بما في ذلك الصراع الدائم مع الفلسطينيين حول الأراضي والحقوق، والتهديدات الأمنية الإقليمية من جيرانها، وتحديات اقتصادية واجتماعية داخلية و حاليا خارجيا في ظل ما نتج في الحرب الدائرة حاليا على غزة وشعبها، وأيضا لاعبي أدوار الصراع…
-
الدور الاميركي :دور الولايات المتحدة في حماية إسرائيل يعود إلى علاقة وثيقة تاريخية وسياسية بين البلدين. منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، قدمت الولايات المتحدة دعمًا سياسيًا وعسكريًا لإسرائيل. يتضمن ذلك تقديم المساعدات العسكرية والدبلوماسية، والوقوف إلى جانب إسرائيل في المنظمات الدولية، وضمان أمنها من خلال مختلف الاتفاقيات:
- علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل تشمل عدة جوانب:
- المساعدات العسكرية: الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية سخية لإسرائيل، تتضمن تزويدها بالأسلحة والتجهيزات العسكرية المتطورة لمساعدتها على الحفاظ على توازن القوى في المنطقة وتوفر لها تكنولوجيا متطورة، وتعزيزات عسكرية متعددة، مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ والتدريب العسكري وغيره.
- الدعم السياسي:الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا، وتدعمها في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى، وتدافع عن مصالحها السياسية والأمنية. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل سياسيًا في المحافل الدولية، وتستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي لحماية إسرائيل من قرارات قد تكون ضارة بمصالحها.
- التعاون الاستخباراتي: تتشارك الولايات المتحدة وإسرائيل المعلومات الاستخباراتية وتعاونهما في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي.
- التقنية والابتكار: هناك تعاون وثيق بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تستفيد إسرائيل من التطورات التكنولوجية والبحثية في الولايات المتحدة.
- التحالفات الإقليمية: الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط، وتسعى لتعزيز التحالفات الإقليمية التي تشمل إسرائيل لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
هذه العلاقة تمتد عبر السنوات وتشكل عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية لكلا البلدين - المساعدات المالية: الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل مساعدات مالية سنوية ضخمة، تستخدم في تطوير البنية التحتية، ودعم الاقتصاد، وتعزيز الأمن.
-
اتفاقيات السلام: الولايات المتحدة كانت لها دور كبير في تسهيل اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول عربية مثل مصر والأردن، وكذلك في المحادثات والجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
بشكل عام، يمكن القول إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعتبر إستراتيجية ومتينة، وتستند إلى مصالح مشتركة في الأمن والسياسة الإقليمية في الشرق الأوسط. -
الدور الأوروبي في مساعدة إسرائيل وحمايتها يتمثل في عدة جوانب، من بينها التعاون الاقتصادي والعسكري، ودعم العلاقات الثقافية والتقنية. الدول الأوروبية التي تقدم دعمًا لإسرائيل تشمل العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإيطاليا، وبلجيكا، والنمسا، وغيرها.
بعض من جانب للدور الأوروبي في مساعدة إسرائيل وحمايتها: - التعاون الاقتصادي: الدول الأوروبية تعمل على تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات مع إسرائيل، وتقديم الدعم المالي لمشاريع التطوير والبنية التحتية.
- التعاون العسكري: بعض الدول الأوروبية تقدم دعمًا عسكريًا لإسرائيل من خلال توريد الأسلحة وتقنيات الدفاع، وتنظيم التدريبات المشتركة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
- العلاقات الثقافية والتقنية: تشجع الدول الأوروبية التبادل الثقافي والتقني مع إسرائيل من خلال برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، وتعزز التعاون في مجالات البحث والتطوير التكنولوجي.
- الدعم السياسي: بعض الدول الأوروبية تعتبر إسرائيل شريكًا استراتيجيًا وتقدم الدعم السياسي في المنتديات الدولية، وتعمل على تعزيز الحوار والتفاهم بين إسرائيل والجهات الفلسطينية والعربية الأخرى.
- التوسط والوساطة في عمليات السلام: بعض الدول الأوروبية تلعب دورًا في التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين والجهات العربية الأخرى لتعزيز عمليات السلام والتفاهم.
- الدعم الإنساني: تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وهذه بعض الجوانب التي توضح دور الدول الأوروبية في دعم إسرائيل وحمايتها بشكل مفصل وواسع.
كما وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأهم والأقوى لإسرائيل في مجال الدعم العسكري. كما وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات عسكرية عديدة مع إسرائيل تشمل تقديم الدعم المالي والتسليح بأحدث التقنيات العسكرية وبشكل مطلق واحيانا متجاوزا القوانين والدستور لديها.
– المملكة المتحدة: تقدم الدعم العسكري لإسرائيل عبر التعاون الفني والتدريب وبيع الأسلحة والتقنيات العسكرية المتقدمة.
– فرنسا: تعمل فرنسا على تعزيز التعاون العسكري مع إسرائيل في مجالات مثل التقنيات العسكرية المتقدمة وصناعة الأسلحة.
– ألمانيا: تقدم دعمًا عسكريًا لإسرائيل من خلال التعاون في مجالات التدريب والتكنولوجيا العسكرية والأمن الإلكتروني.
– كندا: تقدم كندا دعمًا عسكريًا محدودًا لإسرائيل من خلال التعاون في مجال الأمن والدفاع وصناعة الأسلحة.
– هولندا: تعمل هولندا على تعزيز التعاون العسكري مع إسرائيل من خلال التدريب والتبادل التكنولوجي.
وهذه بعض الأمثلة على الدول التي تقدم دعمًا لإسرائيل في المجال العسكري، ومستوى الدعم وطبيعته يختلف من دولة لأخرى استنادًا إلى العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة.
- الدور العربي والتطبيع: التطبيع العربي مع إسرائيل هو موضوع معقد يشمل عدة عوامل وأحداث تاريخية. بدأت عمليات التطبيع الرسمية بين بعض الدول العربية وإسرائيل في العقود الأخيرة، ومن بين هذه الدول الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، وموريتانيا. يعزى ذلك في الغالب إلى مصالح مشتركة، مثل التعاون الأمني والاقتصادي، والتحالفات الجديدة في المنطقة.
تاريخيًا، كانت الصراعات العربية الإسرائيلية والقضية الفلسطينية تعتبر عائقا رئيسيا أمام أي تطبيع. لكن مع تغير الديناميات الإقليمية والدولية، بدأت بعض الدول العربية تعترف بالوجود الإسرائيلي وتقوم بتطبيع العلاقات معها. ومع ذلك، لا يزال التطبيع موضوع جدلي يثير مواقف متباينة داخل العالم العربي، حيث يعارض البعض هذه الخطوات باعتبارها تهميشا للقضية الفلسطينية وتخليا عن القضايا العربية… - الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل بشكل رسمي هي:
- مصر: وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979.
- الأردن: وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1994.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير ومحادثات عن علاقات غير رسمية بين إسرائيل وبعض الدول العربية الأخرى، ولكن لم يتم التأكيد عليها بشكل رسمي. -
الدول المتعاونة مع إسرائيل:الإمارات العربية المتحدة:في أغسطس 2020، قامت الإمارات بتوقيع اتفاقية ١تطبيع مع إسرائيل في إطار اتفاقية أبراهام، وهي اتفاقية تاريخية جعلت الإمارات أول دولة خليجية تُطبع علاقاتها مع إسرائيل.
يتضمن التعاون بين الإمارات وإسرائيل مجالات متعددة مثل التجارة والاقتصاد والسياحة والتكنولوجيا.
تم افتتاح سفارة إسرائيل في أبوظبي وتبادل السفراء بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي. - البحرين:في سبتمبر 2020، أبرمت البحرين اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، مما جعلها ثاني دولة خليجية تُعلن عن التطبيع.
تشمل العلاقات بين البحرين وإسرائيل التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والسياحة.
تم فتح سفارة إسرائيل في المنامة وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات. - السودان:في أكتوبر 2020، أعلن السودان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تحول سياسي هام في البلاد.
تشمل التعاون بين السودان وإسرائيل مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والتعاون الإنساني.
تم توقيع اتفاقيات بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في مختلف المجالات. -
المغرب:في ديسمبر 2020، استأنف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة.
يشمل التعاون بين المغرب وإسرائيل مجالات مثل التجارة والسياحة والتكنولوجيا والأمن.
تم افتتاح مكاتب للاتصال بين البلدين وتبادل الزيارات الرسمية وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة. -
تركيا: تمتلك تركيا علاقات تجارية مع إسرائيل، وهذا يشمل التبادل التجاري بين البلدين في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. كما أن هناك بعض التعاون في المجالات الأمنية والاستخباراتية بين البلدين، على الرغم من وجود توترات سياسية في بعض الأحيان بين الحكومتين. يجب أن يُذكر أن العلاقات بين الدول تتأثر بتطورات متعددة ويمكن أن تكون معقدة.
- السعودية:على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أن هناك تقارير ومؤشرات على وجود تواصل وتطبيع غير رسمي بين السعودية وإسرائيل في السنوات الأخيرة.
يُشار إلى لقاءات ومشاركات سرية بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين، وذلك في إطار التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي.
تُثير بعض التقارير الصحفية الجدل بشأن وجود تعاون سري بين البلدين في مجالات مثل الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة. - عُمان:تظل عُمان من بين الدول القليلة في الخليج التي لم تعلن عن تطبيع رسمي مع إسرائيل.
ومع ذلك، هناك تقارير عن وجود تواصل غير رسمي بين البلدين، وتقارير عن لقاءات ومشاركات سرية بين مسؤولين عُمانيين وإسرائيليين في الماضي..
قطر:تظل قطر من بين الدول التي تؤيد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وتعارض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية. -
لم تقم قطر بأي تطبيع رسمي مع إسرائيل، ولكن هناك تقارير عن بعض المساعدات الإنسانية التي قامت بها قطر للفلسطينيين في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية الأخرى.
هناك عددًا من الدول الإسلامية التي لم تقم بالتطبيع مع إسرائيل وتظل ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، ولكن قد تكون هناك بعض التواصلات أو التعاونات غير الرسمية بين بعض الدول وإسرائيل في بعض الأحيان. -
دور الصهيونية: هي حركة سياسية واجتماعية تأسست في أواخر القرن التاسع عشر، تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. تطورت الصهيونية لتصبح حركة تهدف إلى دعم دولة إسرائيل وحماية مصالحها. تثير الصهيونية جدلاً كبيراً في السياسة الدولية وفي النقاشات حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
-
الصهيونية المسيحية: الصهيونية المسيحية تشير إلى تيار ديني يجمع بين الإيمان المسيحي والدعم لتحقيق الهدف الصهيوني، وهو إقامة دولة يهودية في فلسطين. تعتمد هذه الفئة من الصهيونية على التفسيرات الدينية المسيحية للكتاب المقدس، وتؤمن بأن عودة اليهود إلى الأرض المقدسة هي جزء من مخطط الله للنهاية الزمنية.
تاريخيًا، كان للصهيونية المسيحية دور مهم في دعم إقامة دولة إسرائيل في فلسطين. على مر القرون، ظلت بعض التيارات المسيحية ترى في عودة اليهود إلى أرضهم الوطنية عاملاً مهماً في تحقيق النبوءات الدينية. ومنذ القرن التاسع عشر، شهدت بعض التيارات المسيحية، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، نشاطًا متزايدًا في دعم حملة صهيونية لإقامة دولة يهودية.
في القرن العشرين، شهدت هذه الدعم تصاعدًا خلال الحركة الصهيونية، وخاصة بعد الهولوكوست، حيث شعرت بعض التيارات المسيحية بأن إقامة دولة لليهود في فلسطين تمثل تحقيقًا لموعد نهاية العالم ونقلة نحو عودة المسيح.
بعض الدول التي تشهد وجود تأثير للصهيونية المسيحية تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد جماعات مسيحية صهيونية نشطة، بالإضافة إلى كندا والمملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وهولندا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى. تلك الدول تشهد نشاطًا دينيًا وسياسيًا من قبل الجماعات والأفراد الذين يدعمون الصهيونية المسيحية ويؤمنون بأهميتها من الناحية الدينية والسياسية وغيرها…
وتؤمن بأن عودة اليهود إلى أرضهم التاريخية في إسرائيل هي جزء من تحقيق النبوءات الكتابية. وبناءً على هذا الاعتقاد، تقدم الصهيونية المسيحية دعمًا قويًا لإسرائيل، سواء من خلال الدعم المالي أو الدعم السياسي أو الدعم العقائدي. تشمل جهودها دعم الحكومة الإسرائيلية وتعزيز الروابط بين إسرائيل والمجتمع الدولي، وهي لها تأثير كبير في بعض القوى السياسية واللوبيات في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية. - الدعم المالي: تقديم التبرعات المالية للمؤسسات والمشاريع الإسرائيلية، سواء كانت تلك المتعلقة بالأمن أو التنمية أو الدعوة.
- الدعم السياسي: دعم السياسات التي تؤيد مصالح إسرائيل في المجتمعات المحلية والدولية، بما في ذلك الدعم لقرارات الحكومة الإسرائيلية والدفاع عنها.
- الدعم العقائدي: تعزيز الاعتقاد بأهمية دور إسرائيل في النبوءات الدينية المسيحية والتأكيد على حق إسرائيل في وجودها وأمنها.
-
التبادل الثقافي والتعليمي: تنظيم الرحلات والزيارات لإسرائيل، وتعزيز فهم الثقافة الإسرائيلية والتاريخ والتراث المسيحي المرتبط بالأراضي المقدسة.
-
دور التلمود: هو مجموعة من النصوص التي تشكل جزءاً من الكتب المقدسة في اليهودية، وهو يتألف من مجموعة من التعليقات والمناقشات حول التوراة والمذاهب اليهودية. يختلف التلمود عن التوراة في العديد من الجوانب، بما في ذلك التفسيرات والتعليقات على النصوص الدينية، والقوانين اليهودية التطبيقية. تحتوي العديد من الصفحات في التلمود على نقاشات حول تفسيرات مختلفة للتوراة وتطبيقاتها العملية في الحياة اليومية.
بعض الأمثلة على نقاط الخلاف بين التلمود والتوراة: - التفسيرات والتعليقات: يتضمن التلمود تفسيرات وتعليقات متعددة على نصوص التوراة، وهذه التفسيرات قد تختلف عن الفهم السطحي للتوراة نفسها.
- القوانين والتطبيقات الدينية: يتضمن التلمود العديد من القوانين والتطبيقات الدينية التي لم تكن موجودة في التوراة، أو التي تم تطويرها لمواجهة التحديات الجديدة التي واجهت المجتمع اليهودي.
- المنهجية الدينية: يمكن أن تختلف المنهجية الدينية المستخدمة في التلمود عن تلك المستخدمة في التوراة، مما يؤدي إلى اختلافات في التفسير والتطبيق.
- التراث الشفهي والتطور الديني: يعتمد التلمود بشكل كبير على التراث الشفهي والنقاشات الدينية التي تطورت عبر الزمن، مما يمكن أن يؤدي إلى تطورات وتغيرات في الفهم الديني والتطبيقات الدينية مقارنةً بالتوراة
وبين التلمود وفكرة دولة قومية يهودية، مثل إسرائيل، تعكس تفاعلًا معقدًا بين الدين والهوية الوطنية. بعض النقاط التي يمكن أن تؤثر في هذه العلاقة هي: - التأثير الديني على الهوية الوطنية: يمكن أن يؤثر التلمود كمصدر ديني رئيسي على فهم الهوية الوطنية للشعب اليهودي، وبالتالي يمكن أن يؤثر على كيفية تشكيل الدولة القومية اليهودية.
- التشريعات الدينية والقانونية: يمكن أن تكون القوانين الدينية المستمدة من التلمود جزءًا من النظام القانوني في دولة قومية يهودية، مما يؤدي إلى تفاعل مباشر بين الدين والسلطة القانونية في الدولة.
- المفاهيم الدينية والسياسية: يمكن أن تشكل المفاهيم الدينية الموجودة في التلمود قاعدة للتفكير السياسي واتخاذ القرارات في دولة قومية يهودية.
-
الهوية الثقافية والوطنية: يمكن أن يلعب التلمود دورًا في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية للشعب اليهودي في إسرائيل وفي تعريف مفهوم “اليهودية” في هذا السياق.
بشكل عام، فإن العلاقة بين التلمود ودولة قومية يهودية تمثل تفاعلاً معقدًا بين الدين والهوية الوطنية والسياسة. -
دور اللوبيات الصهيونية: هي مجموعات تسعى لتعزيز مصالح إسرائيل والمجتمع اليهودي في العالم. تأخذ هذه اللوبيات أشكالًا متعددة، بما في ذلك المؤسسات غير الرسمية مثل المنظمات الاجتماعية والثقافية والدينية، بالإضافة إلى الجمعيات والشركات والمؤسسات الإعلامية والتجارية.
وتوجد عدة أنواع من اللوبيات الصهيونية، بما في ذلك: - اللوبيات السياسية: تهدف إلى تأثير السياسات الحكومية واتخاذ القرارات التي تدعم إسرائيل.
- اللوبيات الاقتصادية: تركز على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات في إسرائيل ودعم الشركات الإسرائيلية.
- اللوبيات الثقافية والدينية: تعمل على تعزيز الثقافة الإسرائيلية والهوية اليهودية وتعزيز العلاقات الدينية.
-
اللوبيات الإعلامية: تسعى لتوجيه وتشكيل التغطية الإعلامية لصالح إسرائيل وتقديم وجهات نظر تحاكي مصالحها.
كما تتواجد اللوبيات الصهيونية يتركز بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمتلك تأثيرًا قويًا في السياسة الخارجية والداخلية وفي صناعة القرار الأمريكية. كما توجد لوبيات صهيونية مؤثرة في أوروبا، خاصة في بعض البلدان ذات العلاقات الوثيقة مع إسرائيل مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا.
بالإضافة إلى ذلك، تتواجد لوبيات صهيونية في العديد من البلدان الأخرى حول العالم، لكن بمستوى تأثير يختلف باختلاف السياق السياسي والاقتصادي والثقافي في كل بلد
تواجه اللوبيات الصهيونية في العالم تحديات وانتقادات من بعض الجهات التي ترى فيها تأثيراً سلبياً على السياسات الدولية والحقوق الإنسانية، وتعتبر أحيانًا عملها تحديًا للسلم والاستقرار الإقليمي. -
دور الوكالات اليهودية: تتواجد في جميع أنحاء العالم التي تعمل على تعزيز قضايا الجالية اليهودية ودعم المشاريع الثقافية والتعليمية والاجتماعية. على سبيل المثال، تشمل بعض هذه الوكالات:
- الوكالة اليهودية لإسرائيل: تعمل على تعزيز الروابط بين إسرائيل والجاليات اليهودية في العالم وتوفير الدعم للمشاريع التعليمية والاجتماعية في إسرائيل وخارجها.
- الكونجرس اليهودي العالمي: منظمة دولية تمثل الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم وتعمل على تعزيز الوحدة اليهودية ومكافحة التطرف وتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
-
المؤتمر اليهودي الأمريكي: منظمة تمثيلية تعمل على تعزيز مصالح الجالية اليهودية في الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات بين اليهود الأمريكيين والمجتمع الأمريكي بشكل عام. هذه مجرد أمثلة وهناك العديد من الوكالات اليهودية الأخرى في جميع أنحاء العالم تعمل على تحقيق أهداف مشابهة.
-
دور المنظمات اليهودية في العالم، ومن بينها:
- الكنيست اليهودي العالمي (World Jewish Congress): يهدف إلى تمثيل المصالح اليهودية عالميًا ودعم حقوق اليهود ومكافحة التمييز ضدهم.
- مؤسسة ياد فاشيم (Yad Vashem): تعنى بتوثيق تاريخ المحرقة اليهودية وتكريم ضحاياها وتعليم الجمهور عن الهولوكوست.
- اللجنة اليهودية الأمريكية (American Jewish Committee): تعمل على تعزيز العلاقات بين الجاليات اليهودية والأمريكية وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة التطرف.
- اللجنة اليهودية الدولية (International Jewish Committee for Interreligious Consultations): تعمل على تعزيز التفاهم والحوار بين الديانات المختلفة، وخاصة بين اليهودية والمسيحية.
- مجلس اليهود الأمريكي (Conference of Presidents of Major American Jewish Organizations): يضم ممثلين عن مختلف الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة ويعمل على تعزيز العلاقات بين اليهود والحكومة الأمريكية.
- الكونجرس اليهودي الأوروبي (European Jewish Congress): يمثل المصالح اليهودية في أوروبا ويعمل على مكافحة التطرف والتمييز وتعزيز العلاقات بين اليهود والمجتمعات الأوروبية.
- المجلس اليهودي البريطاني (Board of Deputies of British Jews): يمثل المصالح اليهودية في المملكة المتحدة ويعمل على دعم الجالية اليهودية والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية.
-؛المؤتمر الإسرائيلي العالمي (World Zionist Organization): تهدف إلى تعزيز الصهيونية ودعم إسرائيل وتعزيز الروابط بين اليهود في العالم وإسرائيل. - مركز أبحاث السياسة الشرق أوسطية (Middle East Research Policy Institute): يعمل على دراسة وتحليل الشؤون السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط من منظور يهودي.
- مركز السلام اليهودي العالمي (World Jewish Peace Center): يسعى إلى تعزيز السلام والتفاهم بين اليهود والفلسطينيين والمجتمعات العربية في الشرق الأوسط.
- الحركة اليهودية للسلام (Jewish Peace Movement): تعمل على تشجيع حل النزاعات وتحقيق السلام في المناطق التي تشهد توترات.
- منظمة حقوق الإنسان لليهود (Human Rights Organization for Jews): تركز على مراقبة وتوثيق حالات انتهاكات حقوق الإنسان ضد اليهود في مختلف أنحاء العالم.
-:المجلس الرابط لليهود (Unified Jewish Council): يعمل على تعزيز التواصل والتعاون بين الجاليات اليهودية في مختلف البلدان. -
معهد البحوث اليهودية (Jewish Research Institute): يهتم بالدراسات والأبحاث المتعلقة بالتاريخ والثقافة والديانة اليهودية.
هذه بعض المنظمات اليهودية الإضافية التي تعمل في مختلف المجالات وتتنوع أدوارها بين السياسة والتعليم وحقوق الإنسان. -
دور منظمة “آيباك” : هي منظمة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تأسست في عام 1951، وتقوم بتنظيم حملات لدعم إسرائيل وتعزيز الحوار والتفاهم حول القضايا ذات الصلة بالشرق الأوسط في الساحة الأمريكية. يعتبر تأثيرها في الولايات المتحدة والعالم بمثابة صوت قوي يدافع عن مصالح إسرائيل ويسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية. تؤثر “آيباك” أيضًا على سياسات الولايات المتحدة فيما يتعلق بالشرق الأوسط من خلال التواصل مع السياسيين والمسؤولين الأمريكيين. فيما يتعلق بإسرائيل، تسعى المنظمة إلى تعزيز الدعم العالمي والسياسي للدولة اليهودية ودعم سياستها وأمنها.
وأيضا؛ منظمة “آيباك”، أو اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، تعتبر واحدة من أقوى المنظمات التي تؤثر في السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالشرق الأوسط وخاصة إسرائيل. يعتمد تأثيرها على مجموعة من العوامل: - التمويل والدعم المالي: تتلقى “آيباك” تمويلاً كبيرًا من الجماعات اليهودية والأفراد الذين يؤمنون بأهمية دعم إسرائيل. يستخدم هذا التمويل لتنظيم الحملات الإعلامية، والتواصل مع السياسيين، وتمويل الحملات الانتخابية.
-:التأثير السياسي: يقوم “آيباك” بالتواصل المباشر مع السياسيين والمسؤولين في الولايات المتحدة، سواء من خلال اللقاءات الشخصية أو الحملات الضغطية. يسعى المنظمون للتأثير على سياسات الخارجية والداخلية للولايات المتحدة لتكون موافقة على مصالح إسرائيل. - التواصل العام: يعمل “آيباك” على نشر رسائلها وآرائها عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات والفعاليات العامة، مما يؤثر على الرأي العام ويشكل الدعم لسياسات إسرائيل.
تأثير “آيباك” يمتد أيضًا إلى إسرائيل، حيث تسعى المنظمة إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السياسات الإسرائيلية في المجتمع الدولي. توفير الدعم والموارد لإسرائيل يعتبر جزءًا أساسيًا من مهمتها..
مما لا شك فيه من الناحية التاريخية والسياسية، لا يمكن إنكار أن هناك تأثيراً للمجتمع اليهودي على السياسات العالمية في بعض الحالات. يعود جزء كبير من هذا التأثير إلى الدور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي لعبه المجتمع اليهودي عبر التاريخ. على سبيل المثال، يمكن القول إن المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة له تأثير كبير على السياسة الأمريكية من خلال التبرعات السياسية والمشاركة في العمل السياسي.
ولذلك ان تأثير المجتمع اليهودي على السياسات العالمية يتطلب نظرة شاملة للعديد من العوامل والتفاعلات المختلفة. من بين هذه العوامل:
– القضايا الاقتصادية: يلعب المجتمع اليهودي دوراً هاماً في الاقتصاد العالمي من خلال المشاركة في المؤسسات المالية والشركات الكبرى والتجارة الدولية.
-:السياسة: يشغل اليهود مناصب قيادية في العديد من الحكومات العالمية، وقد يكون لذلك تأثير على صياغة السياسات الدولية.
-:العلاقات الدولية: يمكن أن تؤثر مجموعات يهودية قوية على العلاقات الدولية وسياسات التحالفات والمنافسات بين الدول.
– الثقافة: تسهم الثقافة اليهودية في تشكيل وجهات نظر وقيم مجتمعات عديدة حول العالم، مما قد يؤثر على القرارات السياسية والاجتماعية.
– التعليم والبحث العلمي: يسهم المجتمع اليهودي في البحث العلمي والتعليم العالي في العديد من الدول، مما يؤدي إلى تطور التكنولوجيا والابتكار، وقد يؤثر ذلك في السياسات التكنولوجية والاقتصادية.
– الثقافة والفنون: يسهم المجتمع اليهودي في إثراء الثقافة والفنون العالمية من خلال الأدب والموسيقى والسينما والفنون البصرية والمسرح والأداء.
– العلوم والتكنولوجيا: يلعب المجتمع اليهودي دوراً هاماً في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وقدم العديد من العلماء والمهندسين والمبتكرين المساهمات البارزة في هذه المجالات.
– الاقتصاد وريادة الأعمال: يشكل المجتمع اليهودي جزءاً كبيراً من رجال الأعمال وريادي الأعمال في العالم، ويسهم بشكل كبير في الابتكار وخلق فرص العمل وتنمية الاقتصاد.
– التعليم والبحث العلمي: يسهم المجتمع اليهودي في تطوير التعليم والبحث العلمي عبر العديد من الجامعات والمؤسسات العلمية حول العالم.
– العمل الخيري والإنساني: يلعب المجتمع اليهودي دوراً فعالاً في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم
– الإعلام والاتصالات: يمكن أن يكون للمجتمع اليهودي تأثير في وسائل الإعلام وشركات الاتصالات عبر العالم، وذلك من خلال الملكية أو المشاركة الفعالة في صناعة الإعلام والاتصالات.
– القانون والقضاء: يشغل اليهود مناصب قيادية في مجال القانون والقضاء في العديد من البلدان، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك على التطورات القانونية والقضائية على الصعيد الدولي.
– الطب والرعاية الصحية: يسهم المجتمع اليهودي في التقدم في مجال الطب والعلوم الصحية من خلال البحث الطبي وتطوير التقنيات الطبية والمساهمة في تقديم الرعاية الصحية على مستوى عالمي.
– الديانة والفلسفة: يشكل اليهود جزءاً كبيراً من المجتمعات الدينية والفلسفية في العالم، ويمكن أن يكون لهم تأثير في القيم والمعتقدات والتوجهات الدينية والفكرية على المستوى العالمي.
– البيئة والاستدامة: يمكن أن يسهم المجتمع اليهودي في التوعية بقضايا البيئة والاستدامة واتخاذ إجراءات لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية على مستوى عالمي.
– الهجرة واللاجئين: يمكن للمجتمع اليهودي أن يكون له تأثير في سياسات الهجرة ومعالجة قضايا اللاجئين على المستوى الدولي، بناءً على تاريخه الخاص بالهجرة والتهجير.
– العلاقات العرقية وحقوق الإنسان: يمكن للمجتمع اليهودي أن يلعب دورًا في تعزيز العدالة الاجتماعية ومكافحة التمييز العرقي وحماية حقوق الإنسان على المستوى العالمي.
– التعليم والتربية: يمكن للمجتمع اليهودي أن يسهم في تطوير التعليم والتربية عبر العالم من خلال دعم المدارس والجامعات والبرامج التعليمية.
– الأمن الغذائي والزراعة: يمكن للمجتمع اليهودي أن يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير قطاع الزراعة على المستوى العالمي، وذلك من خلال الاستثمار في الزراعة المستدامة وتقنيات الإنتاج الحديثة.
– السلام والتسوية الدولية: يمكن للمجتمع اليهودي أن يلعب دورًا في تعزيز عمليات السلام والتسوية الدولية من خلال دعم المفاوضات والتعاون بين الشعوب وتعزيز الفهم المتبادل والتسامح.
تلك العوامل تشكل جزءاً من التأثير الشامل الذي يمكن للمجتمع اليهودي أن يمارسه على السياسات العالمية، ولكن يجب أن نفهم أن هذا التأثير يختلف من بلد لآخر ومن سياق ثقافي وتاريخي إلى آخر.
- دور اقتصاد إسرائيل: يعتبر من بين الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، ويقوم على الابتكار التكنولوجي والصناعات العالية التقنية مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات. كما تعتبر الزراعة والصناعات الثقيلة والخدمات الفندقية والسياحية من المجالات الهامة أيضاً. تعتمد إسرائيل على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الطبيعية بسبب نقص الموارد الطبيعية في البلاد، لكنها تصدّر العديد من المنتجات والخدمات، مثل التكنولوجيا والبرمجيات والأسلحة، مما يساهم في تحقيق فائض تجاري
وبحسب الإحصائيات الأخيرة، يتراوح الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل سنوياً بين 400 إلى 450 مليار دولار أمريكي تقريباً. وهذا يعتمد بشكل كبير على عوامل مختلفة مثل النمو الاقتصادي، والاستثمار، والتجارة الدولية، والسياسات الحكومية، وغيرها.
وحسب التقديرات الأخيرة، فإن عدد سكان إسرائيل يتراوح حوالي 9.3 مليون نسمة. -
قضية شعب الله المختار هو مصطلح يستخدم في الديانة اليهودية للإشارة إلى الشعب اليهودي المختار من قبل الله. يعتقد اليهود بأن الله اختارهم كشعب خاص له، وفقًا للعهد الذي قطعه معهم، كما هو موجود في الكتاب المقدس اليهودي، خاصة في العهدين القديم والجديد.
-
قصة “السامية” هي مصطلح يُستخدم للإشارة إلى النظرية العنصرية التي تروج لفكرة تفوق العرق اليهودي على العرق البشري الآخر. يعود أصل هذا المصطلح إلى الكلمة اللاتينية “سام” التي تعني “نسل” أو “أسرة”.
و”السامية” ليست مجرد مصطلح عنصري، بل هي أيضًا محظورة قانونيًا في العديد من البلدان بسبب طبيعتها العنصرية والتمييزية. في العديد من الدول، تشمل الأحكام ضد السامية عقوبات مدنية وجنائية لمنع التمييز وتعزيز المساواة. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، يحظر قانون الحقوق المدنية عام 1964 التمييز على أساس الدين والعرق والأصل القومي في الأماكن العامة وفي مجال العمل. في أوروبا، تتخذ العديد من الدول تدابير قانونية لمكافحة التمييز والكراهية ضد اليهود والتي تندرج تحت مفهوم السامية.
. -
محطة من التلمود: تيصف اليهود بصفات متنوعة ومتعددة، وهذا يتوقف على السياق والنصوص المحددة. قد تجد وصفاً لليهود بأنهم شعب مختار أو بأنهم يتمتعون بمكانة خاصة في عين الله، بينما قد تكون هناك وصف لليهود يتعلق بسلوكياتهم أو تصرفاتهم في بعض السياقات الأخرى.
-
محطة من التوراة: كجزء من الكتب الأساسية في الديانة اليهودية، تصف اليهود بمختلف الطرق والسياقات. في بعض الأحيان، تُصف اليهود بأنهم شعب مختار تُحبه الله وتُختاره ليكون شعبًا خاصًا به، وتُوجّه لهم الإرشادات والوصايا ليعيشوا حياة مقدسة ومبنية على العدالة والتقوى. وفي سياقات أخرى، يتم التعبير عن التحذيرات والانتقادات بسبب سلوكياتهم أو انحرافهم عن تعاليم الله
تاريخيًا، يوجد اختلاف كبير بين التوراة والتلمود. التوراة (أو الكتاب المقدس) يُشير إلى الكتب الهامة في الديانة اليهودية والتي تشمل التوراة (التوراة الشفهية والتوراة المكتوبة) والأنبياء والكتب الخطية. بينما التلمود هو مجموعة من التعليقات والتفسيرات التي جمعت بعد الدمج بين التقليد الشفهي والكتابي للتعاليم الدينية.
الوراة هي الكتب الأساسية في الديانة اليهودية وتعتبر مقدسة بالنسبة لليهود، بينما التلمود يُعتبر تفسيرًا وتعليقًا على الوراة ويشمل أيضًا نقاشات حول القانون الديني والأخلاق والعقيدة والحكمة.
والجدير بالذكر أن الوراة تُعتبر أساسًا للتلمود، حيث يُعتقد أن التلمود يوجه كيفية فهم وتطبيق تعاليم التوراة في الحياة اليومية… -
دور اليهود: هم مجموعة إثنية ودينية تاريخية تتألف من الأشخاص الذين ينتمون إلى الشعب اليهودي ويتبعون الديانة اليهودية. تاريخيًا، يعتبر التاريخ اليهودي بدايةً من العصور القديمة في الشرق الأوسط، وقد تجاوزوا العديد من التحديات والتغيرات عبر العصور. يتشارك اليهود العديد من العادات والتقاليد الدينية والثقافية المشتركة، بما في ذلك اللغة العبرية والعادات الدينية والاحتفالات الثقافية
عدد اليهود في العالم يتغير بشكل مستمر ويعتمد على مصادر مختلفة وتقديرات متفاوتة. ومن المهم أيضًا أن نفهم أن اليهود موزعون في جميع أنحاء العالم، مع وجود تركيز في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وبعض البلدان الأخرى ، و تشير التقديرات إلى وجود حوالي 14-15 مليون يهودي في العالم، وهذا يشمل اليهود الذين يدينون بالديانة اليهودية بالإضافة إلى الأشخاص الذين لهم أصول يهودية ولكن ليسوا ممارسين للديانة. -
محطة في الصهيونية: هي حركة سياسية واجتماعية تهدف إلى تأسيس دولة يهودية في فلسطين التاريخية. يعود أصل هذه الحركة إلى نهاية القرن التاسع عشر، وتأسست رسمياً في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عُقد في عام 1897 في باسل، سويسرا، بقيادة ثيودور هرتزل. تأثرت الصهيونية بالتاريخ اليهودي والعقائد الدينية والثقافية، وكانت استجابة” للتمييز والاضطهاد” التي تعرض لها اليهود في أوروبا.
تنوعت التوجهات داخل الصهيونية، حيث اختلفت الآراء بشأن الطبيعة والمدى الذي يجب أن تتخذه الدولة اليهودية، وعلاقتها بالسكان العرب المحليين في فلسطين. تركزت جهود الصهيونية على تحقيق الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وبناء البنية التحتية اللازمة لإقامة دولة يهودية.
وفي عام 1948، أعلنت إسرائيل استقلالها كدولة، مما أدى إلى نزاعات مستمرة مع الفلسطينيين والدول العربية المجاورة. تستمر الصهيونية في تشكيل الهوية والسياسة الإسرائيلية، وتظل موضوع جدلي دوليًا بسبب الصراع الدائر في المنطقة والمشاكل المتصلة بالمستوطنات وحق العودة للفلسطينيين. -
الإسرائيلي: هو فرد يحمل الجنسية الإسرائيلية، والتي تمنحه الحقوق والواجبات التي تنص عليها القوانين واللوائح في إسرائيل. يتألف الشعب الإسرائيلي من مجموعة متنوعة من الأصول الثقافية والدينية، ويشمل مواطنين من خلفيات مختلفة مثل اليهود، والعرب، والدروز، والسامريون، والأقليات الأخرى. يتمتع الإسرائيليون بحرية الديانة والعبادة، ويشاركون في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لاسرائيل. تتضمن الثقافة الإسرائيلية مجموعة متنوعة من التقاليد والتعبيرات الثقافية.
-
النازية:هي الفكر السياسي الذي طبقه حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني في ألمانيا بقيادة أدولف هتلر خلال فترة الحكم النازي من عام 1933 إلى عام 1945. يستند هذا الفكر إلى عدة مبادئ وسمات:
- العنصرية: كانت العنصرية جزءاً أساسياً من فكر النازية، حيث أعتبروا الألمان الأعراق الآريين العليا وأعتبروا اليهود والسكان غير الأوروبيين والمجموعات الأخرى بأنهم عرقياً دون قيمة.
- التوسع الإقليمي: كان لدى النازيين رغبة في التوسع الإقليمي والاستيلاء على الأراضي الأخرى، مما أدى إلى بدء الحرب العالمية الثانية.
- القمع الشديد: استخدمت النازية القمع والترهيب لقمع المعارضة وتثبيت سلطتها، وشهدت هذه الفترة ممارسات قمعية وحشية بحق المعارضين سياسياً وعرقياً ودينياً.
- التحكم الشامل: سعت النازية إلى التحكم الشامل في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال تنظيم الحياة العامة وتوجيه الإنتاج والتعليم والإعلام.
-
الهيمنة العسكرية: أسست النازية نظامًا عسكريًا قويًا لتحقيق أهدافها، وشهدت فترة حكمها بناء قوة عسكرية هائلة وشن حروب توسعية.
-
نظرة تلمودية:
أن التفسيرات الدينية اليهودية لما احتوته مصادرهم من مضامين حول مفهوم الإنسان وخلقه ومقاصد خلقه، كتفسير الحاخام سعديا الفيومي، والحاخام موسى بن ميمون لعبارة (خلق الإنسان على صورة الإله)، ومن ثم دراسة دلالة مفهوم الآخر غير اليهودي في اليهودية والموقف منه، وذلك بالعودة إلى المصادر الدينية اليهودية الأساسية، وتحديدا الآخر في الوصايا العشر من التوراة، والآخر في التلمود، وذلك نظرا لأهمية هذا المفهوم في فهم الديانة اليهودية وفهم علاقتها بالآخر غير اليهودي، وتأثير ذلك في الحوار الديني والحضاري بين اليهود وغير اليهود، هذا بالإضافة إلى إدراك مدى تأثير الموقف اليهودي من الآخر في إثارة الصراع بين البشر وتطوير نظريات الصدام بين الحضارات، ومن أهمها التأثير السلبي لطبيعة الإنسان في اليهودية في الموقف من الآخر، وتشجيع نظريات صراع الحضارات التي قادها في العصر الحالي علماء يهود من أمثال: برنارد لويس وصموئيل هنتنغتون، وفد تم التوصل إلى عدة نتائج منها: يوجد هناك موقفان من الآخر في اليهودية، حيث إن اليهود قد شكلوا موقفا من الآخر اليهودي، وموقفا من الآخر غير اليهودي، وكان لبرنارد دور بارز في ظهور وتشكل نظرية صدام الحضارات عام 1975م… -
الكنز المرصود في قواعد التلمودالكتاب الثالث ـ الفصـل السابـع (المـرأة).
لا يخطئ اليهودي إذا اغتصب امرأة مسيحية ـ زواج المسيحيين هو من قبيل وطء الحيوانات لبعضها ـ تفسـير الأحـلام ـ مثل للحاخامات ـ النسـاء اليهوديات
قال موسى (لا تشته امرأة قريبك، فمن يزني بامرأة قريبه يستحق الموت) ولكن التلمود لا يعتبر القريب إلا اليهودي فقط فإتيان زوجات الأجانب جائز. واستنتج من ذلك الحاخام (رشي) أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض أجنبي، لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد، لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل كبهيمة، والعقد لا يوجد في البهائم، وما شاكلها. وقد أجمع على هذا الرأي الحاخامات (بشاي وليفي وجرسون) فلا يرتكب اليهودي محرماً إذا أتى امرأة مسيحية.
وقال (ميمانود) أن لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات، أي غير اليهوديات!!
وقال الحاخام (تام) الذي كان في الجيل الثالث عشر بفرنسا: (إن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أو إناثاً لا عقاب عليه، لأن الأجانب من نسل الحيوانات.) ولذلك صرح الحاخام المذكور ليهودية أن تتزوج بمسيحي تهوَّد مع أنها كانت رفيقة له غير شرعية قبل الزواج، فاعتبر العلاقات الأصلية كأنها لم تكن لأنها أشبه شيء بنكاح الحيوانات!!)
وجاء في التلمود: (أن من رأى أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة، بدليل ما جاء في كتاب الأمثال (213): أن الحكمة تدعى (والدة). ومن رأى أنه جامع خطيبته فهو محافظ على الشريعة. ومن يرى أنه جامع أخته فمن نصيبه نور العقل. ومن رأى أنه جامع امرأة قريبه فله الحياة الأبدية.)
لا يعتبر اليمين التي يقسم بها اليهودي في معاملاته مع باقي الشعوب يميناً، لأنه كأنه أقسم لحيوان، والقسم لحيوان لا يعد يميناً، لأن اليمين إنما جعلت لحسم النزاع بين الناس ليس إلاّ. فإذا اضطر يهودي أن يحلف لمسيحي فله أن يعتبر ذلك الحلف كلا شيء! -
نبوءة إشعياء: بحسب دائرة المعارف البريطانية (موسوعة بريطانيا)، فإن سفر إشعياء، المكوّن من 66 فصلاً، يُعد “واحداً من أعمق الأعمال اللاهوتية والأدبية التعبيرية في الكتاب المقدس”، وأشارت إلى أنه تم تجميع السفر على مدى فترة نحو قرنين، من النصف الثاني من القرن الثامن قبل الميلاد، إلى النصف الثاني من القرن السادس قبل الميلاد”.
أضافت دائرة المعارف أن “علماء الكتاب المقدس يقسمون سفر إشعياء إلى قسمين رئيسين”، وأوضحت أن سفر “إشعياء الأول” يحتوي على أقوال ونبوءات إشعياء، وقالت إن إشعياء هو “نبي من القرن الثامن قبل الميلاد”، وأضافت أن هذه الأقوال والنبوءات “إما كتبها هو أو أتباعه المعاصرون في القدس”.
ونشرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية مقالاً لستيفن ميهم، أستاذ التاريخ بجامعة جورجيا، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحدث فيه عن “توافق بين اليهود والإنجيليين”، وأضاف: “أصبحت إسرائيل في صميم علم اللاهوت الإنجيلي المتعلق بالأيام الأخيرة منذ أربعة قرون (…) على سبيل المثال، في العهد القديم، تنبأ النبي إشعياء بأن الله (سينصب راية للأمم، ويجمع مشتتي إسرائيل، ويضم متفرقي يهوذا من أقاصي الأرض)”.
أوضح الكاتب أن “مفسرين فسروا هذا على أنه يعني أن عودة المسيح ستحدث بمجرد عودة الشتات اليهودي إلى فلسطين. وحرصاً منهم على تحريك خطة الله، بدأ هؤلاء الصهاينة المسيحيون في الضغط على حكوماتهم لاتخاذ خطوات فاعلة لإعادة اليهود إلى فلسطين”.
وقد تعددت النبؤات المؤذنة بزوال إسرائيل من خلال الإشارات الضمنية والصـريحة، أو التأويلات لنصوص في الكتب المنزَلة، ومن أشهر الروايات المؤيدة لذلك هي اليهودية منها، فهذه الأخيرة لا تعترف أصلًا بقيام دولة إسرائيل، إذ تؤكّد النصوص التوراتية أن قَدَرَ الشعب اليهودي أن يظل مشتَّتًا إلى أجل مسمًّى، يصنع الله أثناءه معجزةً توحد البشـرية جمعاء تحت لواء حكمه تعالى. وهذا حسب زعم عرّاب هذه الرواية (الحاخام دوفيد فيس)، الذي ردّ على سؤال أحد المذيعين عما إذا كانت هذه الرواية استنتاجه أو استنباطه الخاص من التوراة؟، فأجاب نافياً: ”لا، في الحقيقة قيام الدولة الصهيونية يخالف الخضوع والاستسلام لحكم الله، الذي حرّم أن تشيّد دولة قومية لليهود على حساب أرض شعب آخر، أو حتى أن تقام على أرض خالية وغير مأهولة. فهذا مُحرم، ويعد ثورة ضد الحكم الإلهي”.
- الحاخام إسرائيل هيرش رئيس حركة ناطوري كارتا اليهودية.
لانعترف باسرائيل والدولة الصهيونية في طريقها الى النهاية.
“نحن نستشرف المستقبل وفق ايديولوجيتنا وايماننا المتمثل بقدرة الله … وعيون الله … وفي اقتباس من التوراة ( بعيني سوف ابيد واجتث مملكة الظلم والخطيئة ..) نحن على قناعة ان دولة الكيان الصهيوني ستتوقف وتزول عن الوجود وتختفي في غضون سنوات قليلة .
نبوآت التوراة بنهاية اسرائيل
ويقول :”لدينا علامات ونبؤات تظهراقتراب هذه النهاية ، لن تكون هناك سنوات كثيرة ، كل الدلائل تقول ان ما سيحدث سيكون افظع مما هو مكتوب في النبؤآت ايضا . -
الحنان بيك الحاخام المناهض للصهيونية وهو عضو في حركة “ناطوري كارتا” (حرّاس المدينة) اليهودية المناهضة للصهيونية، أن الأخيرة “تتعارض تماما مع العقيدة اليهودية، وأن اليهود الأرثوذكس كانوا دائما ضد الصهيونية وتأسيس إسرائيل”.
ويعرف اليهود الأرثوذكس بأنهم المحافظون المدافعون بشكل صارم عن الشريعة اليهودية.
وفي السياق، وصف بيك الصهيونية بأنها “خيانة لله”، مبينا أن إنشاء إسرائيل بشكل عام “خيانة لله وسوف تفشل في نهاية المطاف”.
الهدف من هذه الدراسة المختصرة، تسليط الضوء على ما يحصل اليوم في غزة من حرب تدور رحاها على الحجر والبشر لا تبقي ولا تذر، في مواجهة غير مألوفة على مستوى العالم ، وغير متناظرة ومتقاربة ان من حيث الكم أو النوع والقدرة والقوة والاحتضان والدعم المطلق في كل الاتجاهات للقضاء على ما تبقى من فلسطين وأهلها…
لذلك سأدع للقارئ بعض التساؤلات؟
– هل تقديرات عملية طوفان الاقصى كانت على مستوى هذه الحرب الدائرة؟
لا شك تعرف الاجابة من خلال المواجهة في غزة واطالة مدة الحرب وتكاليفها المادية والبشرية…
– هل عملية الطوفان كانت استراتيجية ام مرحلية؟
أيضا تعرف من اثارها على ما يحصل عالميا وبالخصوص جاهيريا من تاييد لفلسطين واثارها داخل وخارج المجتمع الاسرائيلي والتخبط والارباك…
هل عملية الطوفان تنتهي قريبا؟
مما لا شك فيه من ناحية عقلية منطقية هذه حرب تطول ولكن تختلف اشكالها وأنماطها وخططها واجراءاتها وسياساتها والدعم لها داخليا وخارجيا وسبب ذلك يعود الى حجم عملية الطوفان والتي وصفت بزلزال على اسرائيل وهذا تعبير كبير ومكلف واثاره وتبعاته وأثمانه كبيرة جدا جدا وهذا يعني الهزيمة والنصر على قدر حجم الحرب ، هي حرب عالمية مصغرة على ارض غزة بكل معنى للكلمة حيث امركا “العظمى”وكل أعوانها حضروا خلال ساعات للمواجهة المباشرة والغير مباشرة في هذه الحرب.
– هل عملية الطوفان نزعت شرعية وجود اسرائل على ارض فلسطين على المستوى العالمي؟
مما يجري في الشارع العام العالمي وعلى الساحة الدولية من ارارء ووجهات نظر تختلف في تأييدها او نفييها وانقسام دولي حاد حول الوجود وحل الدولتين ،ومما يحصل في محمكة العدل الدولية والتصريحات المتباينة في الاعلام ودوره وبالخصوص على شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو الا مؤشر سلبي كبير وخطير على شرعيته و”اخلاقياته وديمقراطيته”….
- والسؤال التالي وليس الاخير هل سيبقى على ما تبقى من فلسطين؟
- هل سيكون هناك شكل اخر لقطاع وغزة والضفة في ظل التوسع والابادة والاستيطان؟
- هل ستعود كل فلسطين واهلها؟
-
هل عملية الطوفان في رأيك تؤسس لزوال اسرائيل في المدى المنظور أو البعيد؟
الجواب متاحا لك !!!
أما جوابي في ملحق دراسة…