الآلاف يشاركون بتشييع الشهيدين ضاهر ومحمد في بليدا الجنوبية
بيضون ممثلاً الرئيس بري: نقول للعدو المغتصب أنه لن يستطيع كسر إرادة الجنوب وستبقى مخرزاً في عينه
بمأتم مهيب وحاشد شيّعت حركة أمل وآلاف المشيّعين الشهيدين المجاهدين مصطفى عباس ضاهر (أبو علي) وعلي خليل محمد (شمران) في بلدة بليدا الجنوبية، بحضور رئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، النواب السادة: أيوب حميّد، علي خريس، محمد خواجة وأشرف بيضون، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، الوزير السابق محمد داوود داوود، النائب السابق علي بزي، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل يوسف جابر، المسؤول الاعلامي المركزي رامي نجم، مسؤول الخدمات المركزي مفيد الخليل، مسؤول الصحة المركزي زكريا توبة، مسؤول المهن الحرة المركزي مصطفى فواز، مسؤول العلاقات الخارجية المركزي علي حايك، مفوض كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد، المسؤول التنظيمي الإقليم الجنوب نضال حطيط، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، أعضاء المكتب السياسي حسن قبلان وعلى رحال، وفد من حزب الله ممثلاً بالشيخ شوقي خاتون، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، ووفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وبحضور لفيف من علماء الدين وحشد غفير من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
انطلق موكب التشييع من بلدة تبنين وجال في القرى المحيطة باتجاه بلدة بليدا حيث مسقط رأسَي الشهيدين، تقدّم الموكب سيارات الاسعاف التابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي (الدفاع المدني) وحملة الرايات والأعلام، ثم بدأت مراسم التشييع حيث قام ثلة من اخوة الشهيدين بتأدية التحية العسكرية قبل أن تنطلق المراسم على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية.
تلاها كانت كلمة رئيس حركة أمل الأستاذ نبيه بري، ألقاها عضو المكتب السياسي النائب الدكتور أشرف بيضون أكّد فيها أن شهر شباط هو شهر التضحية والوفاء وسقوط الهيمنة الصهيونية واليوم بعد مرور أربعة عقود، ها هي أمل من جديد تشيّع اليوم قمرين شهيدين في بلدة بليدا، بطلين ارتقيا بدمائهما الزكية في سبيل الدفاع عن أرض الجنوب ولبنان لتسقط الآلة الصهيونية ويُكسر جبروت الآلة الغاشمة.
وأضاف أن “زهر ربيع بليدا جاء باكراً فأينعت أشجار لوزه بطولة وشهادة على مدار هذا الخط الكربلائي”.
وقال: “ونحن على مقربة من عدو غاشم على الحدود مع فلسطين نقول لهذا العدو المغتصب أنه لن يستطيع كسر إرادة الجنوب وستبقى مخرزاً في عين العدو وستنتصر كما انتصر الدم على السيف في كربلاء”.
وكان قد قدّم المناسبة المسؤول الإعلامي في اقليم جبل عامل علوان شرف الدين.
بعدها أمّ الصلاة على الجثمانين الطاهرين المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، ثم حُمل النعشَين على الأكف باتجاه جبانة البلدة حيث ووريا في الثرى.