▪️رعد من الريحان: المرشح الذي يتداول بإسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه▪️
سامر وهبي
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن المرشح الذي يتداول بإسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه، داعياً الفريق الآخر الى التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق.
وخلال افتتاحه مستوصفاً صحيّا للهيئة الصحية الإسلامية واتحاد بلديات جبل الريحان في بلدة الريحان بمشاركة شخصيات وفعاليات والأهالي أسف النائب رعد لوجود أصوات ترتفع لترشح مثل هؤلاء ليصلوا الى قصر بعبدا ، مشيراً إلى أننا نريد تفاهما وطنيا وشراكة حقيقية تحفظ البلد الذي نحرص عليه لا مرشحي بدل ضائع، في حين أن التعليمات الخارجية كانت توجه البعض في لبنان الذين يملكون الوقاحة اللازمة للتصريح علناً برفضهم وصول مرشح للمانعة، في مقابل رضاهم بوصول ممثل الخضوع والاذعان والاستسلام.
وأضاف النائب رعد: من لا يريد ممثلا للممانعة هو نفسه يقول لنا “لنا جمهوريتنا ولكم جمهوريتكم” ويريد تقسيم البلد .
وشدد النائب رعد على اننا نفخر بانتمائنا إلى خيار وطني مقاوم يحفظ العباد والبلاد ولن نبدّل، واننا نريد لبلدنا ان يستقر ولن يستقر الا اذا انتُخب رئيس للجمهورية يحاكي تطلعاته، داعيا من أخطأ التقدير للتفاهم وانجاز هذا الاستحقاق.
ولفت النائب رعد الى ان الازمة الاقتصادية التي ضغطت على اللبنانيين كان هؤلاء بعض المستخدمين فيها والمروجين لها، وبالتالي كيف يريدون اليوم من الشعب ام يعول على خدماتهم فيما بعد.
واردف النائب رعد، لأن المقاومة واثقة من ربها واهلها وتلتزم الثقة في التعاطي مع كل شعبها، تتعاطى بكل برودة ازاء هذا النفاق والتآمر، في حين اننا كنا ولا زلنا نريد الشراكة ونريد تنفيذ القوانين ونحفظ مصالح شعبنا لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود؟!
وأضاف: كل عملهم هو التآمر على المقاومة، والشعار الذي طرحوه هو اسقاط سلاح المقاومة والتحريض عليها، والاجتماعات التي يعقدونها تأتي في هذا السياق فيما تتعاطى المقاومة ببرودة اعصاب لانها تعرف ان هؤلاء يريدون سرابا وهم واهمون ولا يعرفون الوقائع، فالمقاومة أكبر منهم واقوى منهم ومن كل من ورائهم، وهم لا يستطيعون ان يلغوا خيار المقاومة.
واشار النائب رعد الى اننا بامتلاكنا سرّ الانتصار لن يستطيع احد في العالم ان يثني عزمنا عن المضي رغم كل الدعاية والتضليل والتسويق والمناهج التربوية ورغم السياسات في منطقتنا التي كانت تأمر بالتآمر علينا، والتي لازال البعض ينتهجها من اجل اضعاف ارادة المقاومة لدى شعبنا.
وختم رعد : ما فعله شعبنا هو عمل اعجازي على مستوى التحرر والتحرير، ولو كانت المقاومة مجرد وظيفة للضغط على العدو لتجاوزها وعقد الصفقات مع من كان لعابه يسيل لعقد صفقات مع العدو، الا انها قطعت الطريق على الصفقات ولا يزال حسابنا مفتوح حتى نستعيد اخر حبة تراب من ارضنا في كفرشوبا ومزارع شبعا والجزء الشمالي من قرية الغجر.