الأطفال يدفعون الثمن الباهظ ظاهرة خطيرة صنعها الإنسان
قال باحثون من جامعة جورج واشنطن إن ما يقرب من مليوني حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال كل عام، قد تكون ناجمة عن تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور، وهي مشكلة مزمنة تعاني منها المدن الكبرى.null
وتعد الدراسة المنشورة حديثاً في مجلة “لانسيت بلانيتري هيلث” هي الأولى من نوعها لتقدير عبء حالات الربو لدى الأطفال الناجمة عن تلوث الهواء في أكثر من 13 ألف مدينة حول العالم.
وتقول سوزان أنينبيرغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الصحة البيئية والمهنية في جامعة جورج واشنطن إن دراستهم كشفت أن ثاني أكسيد النيتروجين يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالربو، وأن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في المناطق الحضرية.
وتضيف: “تشير النتائج إلى أن الهواء النظيف يجب أن يكون جزءا مهما من الاستراتيجيات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال”.
والربو هو مرض مزمن يسبب التهاب الشعب الهوائية في الرئة، ووقد يتسبب في أن يجعل التنفس صعبا، ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.
نتائج صادمة
وقام الباحثون بدراسة التركيزات الأرضية لثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، وهو ملوث يأتي من انبعاثات عوادم السيارات ومحطات الطاقة والمواقع الصناعية، ثم تتبعوا حالات الربو الجديدة التي ظهرت لدى الأطفال من عام 2000 حتى عام 2019.
وجد الباحثون أن ثنائي أكسيد النيتروجين تسبب في عام 2019 في إصابة نحو 1.85 مليون طفل بالربو، ثلث هذه الحالات وقع في المناطق الحضرية.
لكن من بين النتائج المبشرة التي تزفها الدراسة، انخفاض عدد حالات الربو لدى الأطفال المرتبطة بثنائي أكسيد النيتروجين في المناطق الحضرية، ويرجح العلماء أن يكون ذلك بسبب تشديد لوائح الهواء النظيف التي وضعتها البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة.
وبرغم التحسينات في جودة الهواء في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن الهواء الملوث، وخاصة تلوث ثنائي أكسيد النيتروجين، آخذ في الارتفاع في جنوب آسيا وإفريقيا السمراء والشرق الأوسط، وهو ما يمثل عبئا كبيرًا على الصحة العامة في هذه المناطق.
وخلص الباحثون إلى أن هناك الكثير مما يتعين القيام به ، سواء في البلدان ذات الدخل المرتفع أو في أجزاء من العالم التي لا تزال تكافح للحد من الانبعاثات الضارة من المركبات ومصادر ثاني أكسيد النيتروجين.
دراسة أخرى
دراسة أخرى أجرتها أنينبيرغ وزملاؤها تشير إلى أن 1.8 مليون حالة وفاة زائدة يمكن ربطها بتلوث الهواء في المناطق الحضرية في عام 2019 وحده.
كما تُظهر نتائج الدراسة أن 86 بالمئة من البالغين والأطفال الذين يعيشون في مدن حول العالم يتعرضون لمستوى من الجسيمات الدقيقة تتجاوز الإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
ويحث المختصون على الحدّ استخدام وسائل النقل التي تعمل بالوقود الأحفوري للسيطرة على حالات الربو لدى الأطفال ومستوى الوفيات المرتفعة، والتقليل أيضًا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
اخترنا لكم
بيان هام صادر عن الحزب
الحزب وحركة أمل يعلنان عن قتلة ضحايا أحداث الطيونة
إرتفاعُ عدد ضحايا أحداث الطيونة
للانضمام الى مجموعاتنا عبر تطبيق واتس اب وذلك من خلال، الدخول الى احد الروابط التالية
الأطفال يدفعون الثمن
انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني.وذلك،للاطلاع الشامل عبر الاشتراك والمتابعة على
حســابنا على reddit
حسابنا على VK
الأطفال يدفعون الثمن
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو
والموقع غير تابع لاي جهة سياسية.بسبب ذلك،هو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف.كما أنه ينشر الأحداث كافة على حد سواء
الموقع مرخص.بسبب،حيازته على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018
موقع السكسكية الإلكتروني هو موقع إخباري إجتماعي متخصص بنقل أخبار بلدة السكسكية .وكذلك،جنوب لبنان،وأخبار لبنان والعالم .
الرؤية:
إعلام صادق،مهني.كما أنه،إحترافي ومعاصر
نعمل كمجموعة من الشباب المتطوع ،والتي تضم جميع أطياف المجتمع،مجموعة حيادية في عملها الإعلامي،غير تابعة لأي جهة أو فئة.
يقدم الموقع خدمات إعلامية عدة وعلى كافة الصعد كالأخبار عبر فيسبوك وواتس اب.كما أنه ينفذ أعمال الغرافيكس والتصوير والإعلانات لجميع المؤسسات.وذلك،عبر طاقم متخصص وحائز على شهادات تخوله القيام بهذه الأعمال.
كما أن الموقع يقدم خدمة تصميم وإدارة صفحات تواصل إجتماعي للمؤسسات وترويجها،وذلك بهدف تنشيط عمل المؤسسة عبر الدعاية والإعلان.
إضافة إلى ذلك،يقدم الموقع خدمة الغرافيكس للمؤسسات والأفراد بدءاً من صناعة اللوغو الخاص والتصاميم المتعلقة بطبيعة العمل.وذلك بجودة عالية وإحتراف.
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو