من فقدت السكسكية خلال عام 2021 ؟
تتصرَّمُ سنةُ ٢٠٢١ مُثقلةً بالآلامِ والأحزان وبمزيدٍ من الفقدِ والرحيل.
لقد كان للموتِ وقعٌ حادٌّ ونصيبٌ وافرٌ في قلوبِ أبناءِ بلدتِنا السكسكية الذينَ ألِفُوا مشهدَ الوداعِ وذَرْفَ الدُّموعِ على أحبَّةٍ انْسَلُّوا من بينهم بعدما استوطَنُوا القلوبَ والدروبَ، وتركُوا بصماتِهِم في كلِّ ذاكرةٍ ودار.
لم يرأفِ الموتُ بجسدِ الطفلِ الطريِّ الذي تركَ لُعبتَهُ ببابِ غُرفتِه، ولم يرحَمْ يُتْمَ طفلةٍ بالأمسِ القريبِ تَمْتمَتْ أحرفَ أُمِّهَا الأولى، ولمْ يلِنْ لقلبِ والدةٍ أرَّقَهَا الانتظارُ الطَّويل، ولمْ يَخجَلْ منْ شَيْبِ أَبٍ أتْعَبَهُ الزَّمنُ وذَرَفَ رُوحَهُ على نعشِ ولدِهِ الحبيبِ، ولمْ يتمهَّلْ عَودةَ شابٍّ ليغسِلَ غُبارَ الغُربةِ والاشتياقِ الثَّقيل، وما همَّ الموتُ أن يُبدِّدَ شملَ أسْرةٍ كانت تلْتحِفُ حُنوَّ أمٍّ أو تستظِلُّ فيْءَ والدٍ… وكم كان قاسِيًا هذا الموتُ! فلا يكادُ يجفُّ التُّرابُ، وقبلَ أن تَمْسَحَ اليدُ دَمْعَ الفراق، وعلى موعدٍ قريبٍ يَلحَقُ الأخُ بأختِه، والابنُ بوالدِه، والفتاةُ بإمّها والزوجُ بزوجتِه، والصديقُ بخليلِهِ ليكتملَ المشهدُ عازفًا أشجى أنغامِ الحزنِ والوجع.
هو الموتُ الحقيقةُ المرَّةُ، التي قهرَ اللهُ بها عبادَه، فسبحانَهُ له العزةُ والجبروتُ، بيدِهِ مَلكوتُ السَّماءِ والأرضِ، وهُو على كلِّ شيْءٍ قدير، فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
كانتِ السكسكيةُ في سنة ٢٠٢١ على موعدٍ مع فقدانِ ٦١ عزيزًا وعزيزةً ( ٣٠ رجلاً و٣٠ امرأةً وطفلٌ واحد) من أبناء البلدة والمقيمين فيها، وهو الرقم الأعلى بالمقارنة مع السَّنواتِ الماضيةِ، وبزيادةٍ حوالي ضعفَيَ العدد الَّذي سجَّلَتْهُ السنةُ الماضيةُ (٢٠٢٠) حيثُ غادَرَنَا ٣٣ مرحومًا ومرحومةً.
دَأَبْنَا منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ أنْ نكتبَ مقالةً ونُعِدَّ تقريرًا بأسماء الراحلين في نهايةِ كلِّ سنةٍ، عُربونَ حُبٍّ ووفاءٍ وإخلاصٍ لأرواحِهمِ الطَّاهرةِ وتخليدًا لأسمائهم وذكراهم العطِرة،
وليكونَ هذا العملُ سَجِلًّا إضافيًّا في تاريخِ بلدتِنا الكريمة.
للمرحومِينَ الَّذين فقدْنَاهم نسألُ اللهَ لهمُ الرحمةَ والراحةَ والمغفرةَ والرِّضوانَ والسّكنَ في جِوارِ الأنبياءِ والأولياءِ والأوصياءِ والصدِّيقين، ولذويهم وأنسبائهم وأحبائهم نرفع أسمى آياتِ العزاءِ والصبر والمواساة ، فَهُمُ السَّابقونَ ونحنُ اللاحقون، وقدْ صدقَ اللهُ قولَه: ” كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ”.
ولأرواحهم الطاهرة وأرواحِ جميع أمواتِ بلدتِنا وأمواتِ المؤمنين والمؤمنات نهدي السورةَ المباركةَ الفاتحة.
وإليكم هذا الجدولُ بأسماء المرحومين وتاريخ الوفاة والدفن:
جدولبأسماءالمرحومينفيالعام2021الأجدد
تقرير الأستاذ درويش سبليني
إعداد الأستاذ أكرم سبليني
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو
اخترنا لكم
بيان هام صادر عن الحزب
الحزب وحركة أمل يعلنان عن قتلة ضحايا أحداث الطيونة
إرتفاعُ عدد ضحايا أحداث الطيونة
من فقدت السكسكية
للانضمام الى مجموعاتنا عبر تطبيق واتس اب وذلك من خلال، الدخول الى احد الروابط التالية
انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني.وذلك،للاطلاع الشامل عبر الاشتراك والمتابعة على
حســابنا على reddit
حسابنا على VK
من فقدت السكسكية
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو
والموقع غير تابع لاي جهة سياسية.بسبب ذلك،هو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف.كما أنه ينشر الأحداث كافة على حد سواء
الموقع مرخص.بسبب،حيازته على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018
موقع السكسكية الإلكتروني هو موقع إخباري إجتماعي متخصص بنقل أخبار بلدة السكسكية .وكذلك،جنوب لبنان،وأخبار لبنان والعالم .
من فقدت السكسكية
الرؤية:
إعلام صادق،مهني.كما أنه،إحترافي ومعاصر
نعمل كمجموعة من الشباب المتطوع ،والتي تضم جميع أطياف المجتمع،مجموعة حيادية في عملها الإعلامي،غير تابعة لأي جهة أو فئة.
يقدم الموقع خدمات إعلامية عدة وعلى كافة الصعد كالأخبار عبر فيسبوك وواتس اب.كما أنه ينفذ أعمال الغرافيكس والتصوير والإعلانات لجميع المؤسسات.وذلك،عبر طاقم متخصص وحائز على شهادات تخوله القيام بهذه الأعمال.
كما أن الموقع يقدم خدمة تصميم وإدارة صفحات تواصل إجتماعي للمؤسسات وترويجها،وذلك بهدف تنشيط عمل المؤسسة عبر الدعاية والإعلان.
إضافة إلى ذلك،يقدم الموقع خدمة الغرافيكس للمؤسسات والأفراد بدءاً من صناعة اللوغو الخاص والتصاميم المتعلقة بطبيعة العمل.وذلك بجودة عالية وإحتراف.
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو