المواقع الإلكترونية المحلية في لبنان تتصدر الواجهة والبوصلة فلسطين
رضا دياب / موقع ارزي
” المواقع هيدي فضحت الدنيا لازم تتسكر”
منذ بدء انتشار ظاهرة المواقع الإلكترونية في لبنان والحملات تشن عليها إضافة إلى كيل الاتهامات لها بأنها ” فضحت كل شي” هذا عدا عن اتهامها أيضا بعدم المهنية من بعض الذين يتصدرون شاشات بعض القنوات الذين تشعر من كثرة تركيزهم على هذه النقطة انك أخدت تسليط الضوء عنهم وأصبحوا مهمشين نوعا ما لأن تسليط الضوء أصبح على موضوعات أخرى
لا أحد ينكر أن هناك سلبيات لكل شيء ولكن هنالك أيضا إيجابيات وهذا منطق الحياة
قد تكون المواقع الإلكترونية لها سلبيات كثيرة ولكن إيجابياتها أيضا يعول عليها
نعم المواقع فضحت كل شيء فضحت الكثير من ملفات الفساد
فساد ذاك الوزير وذاك الزعيم وهذا النائب
فضحت أزلام الزعماء الذين لم يتأخروا لحظة عن إذلال هذا الشعب
فضـحت عجرفة الفئة التي تعتبر نفسها أرقى من البشر لامتلاكها حسابا مصرفيا وسيارة فارهة وعاملة منزلية ” تتسلبط” عليها بسبب اختلاف لون بشرتها.
فضيحة
فضحت عنصرية جزء كبير يريد أن يكون اللاجئ إليه عبدا له
فضحـت سماسرة البنزين والمازوت وكارتيلات ومافيات تريد أن تتحكم برقاب البشر لمجرد قربها من رئيس حزب ما
ولكن هل هذه فضائح؟ ام هي المهنية بذاتها أيها الإعلاميون الذين تتصدرون الشاشات للدفاع عن الفاسدين( باستثناء البعض)
هل المهنية هي الدفاع عن فاسدين؟
المواقع لم تفضح فقط بل عالجت الكثير من الحالات الإنسانية وكانت الواجهة في المساهمة في إنقاذ الكثير من الذين اهملتهم الدولة التي يحكمها زعيمك الفاسد التي تدافع عنه على منبرك الإعلامي
وها هي المواقع الإلكترونية اليوم تتصدر الواجهة في نقل وقائع إفشال صفقة القرن في فلسطين تمر الشاشات المهنية مرور الكرام على هذه الأحداث بينما تتصدر صفحاتها الإلكترونية عيد ميلاد الفنانة وجلسة تصوير الممثلة وطلاق تلك المشهورة بينما تقوم هذه المواقع اللامهنية حسب قولهم بتسليط
الضوء على كل زاوية في فلسطين حتى أصبحت البيئة الإلكترونية تتكلم باجمعها باسم فلسطين قد يكون هذا الدعم بسيط جدا ولكن من المؤكد أن قيام المواقع بهذا الأمر خلق بيئة تهتم بقضية العصر بعدما أصبحت في الآونة الأخيرة مهمشة بفعل التطبيع وانقياد البعض لدينا لفكرة السلام مع عدو العصر الوحيد الفكر الصهيوني ومن يديره
أضعف التضامن مع فلسطين هو أن تخلق بيئة متضامنة معها في هكذا مرحلة وهذا ما فعلته المواقع الإلكترونية
يذكر بعض مديري هذه المواقع أن بعض الناس أصبحت تسألهم ماذا يجري في فلسطين حتى تنشرون بكثرة عنها
هل تصدق ان هناك أناسا بيننا لا يعرفون ما يجري بفلسطين؟
نعم هذه المواقع كان لها شرف المساهمة أيضا بفضح جرائم هذا الكيان الغاصب وبتبنيها نشر ما يجري في فلسطين خلق بيئة تلهج كل دقيقة بصورة أو عبارة عن فلسطين ترسخ في بال طفل حديث الدخول لتصفح المواقع الإلكترونية ستجعله عندما يكبر فلسطين قضيته.
المواقع الإلكترونية لبنان فلسطين
انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني.وذلك،للاطلاع الشامل عبر الاشتراك والمتابعة على
حســابنا على reddit
حسابنا على VK
للانضمام الى مجموعاتنا الست عبر تطبيق واتس اب وذلك من خلال، الدخول الى احد الروابط التالية
المواقع الإلكترونية لبنان فلسطين
اخترنا لكم
لبنان أول دولة عربية تسجل سلالة جديدة من كورونا سريعة الانتشار
الطحين المقدم من العراق يُباع في السكسكية
رقم صادم لإصابات كورونا في السكسكية : عشرات الحالات والإجمالي تجاوز الـ ١٠٠
المواقع الإلكترونية لبنان فلسطين
موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل ومستقل.بسبب ذلك،هو يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية،الإجتماعية وكذلك،الثقافية في لبنان والعالم.كما أنه،ينقل الواقع كماهو
والموقع غير تابع لاي جهة سياسية.بسبب ذلك،هو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف.كما أنه ينشر الأحداث كافة على حد سواء
الموقع مرخص.بسبب،حيازته على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018
موقع السكسكية الإلكتروني هو موقع إخباري إجتماعي متخصص بنقل أخبار بلدة السكسكية .وكذلك،جنوب لبنان،وأخبار لبنان والعالم .
المواقع الإلكترونية لبنان فلسطين
الرؤية:
إعلام صادق،مهني.كما أنه،إحترافي ومعاصر
نعمل كمجموعة من الشباب المتطوع ،والتي تضم جميع أطياف المجتمع،مجموعة حيادية في عملها الإعلامي،غير تابعة لأي جهة أو فئة.
يقدم الموقع خدمات إعلامية عدة وعلى كافة الصعد كالأخبار عبر فيسبوك وواتس اب.كما أنه ينفذ أعمال الغرافيكس والتصوير والإعلانات لجميع المؤسسات.وذلك،عبر طاقم متخصص وحائز على شهادات تخوله القيام بهذه الأعمال.
كما أن الموقع يقدم خدمة تصميم وإدارة صفحات تواصل إجتماعي للمؤسسات وترويجها،وذلك بهدف تنشيط عمل المؤسسة عبر الدعاية والإعلان.
إضافة إلى ذلك،يقدم الموقع خدمة الغرافيكس للمؤسسات والأفراد بدءاً من صناعة اللوغو الخاص والتصاميم المتعلقة بطبيعة العمل.وذلك بجودة عالية وإحتراف.
رسالتنا :
إعلاميون موضوعيون أصحاب قضية راسخة هي الحرية للفكر والقلم وتقبل الآخر