قصة اعتذار

قصة اعتذار

 

قصة اعتذار

18/7/2020

 

قصة اعتذار


قصة اعتذار ج1

 


رضوي بنت شابه جميله متدينه طيبه متواضعه جدا تعمل موظفه بااحدي الشركات واستطاعت

في فتره قصيره ان تثبت وجودها غير مرتبطه لانها لاتثق في الرجال من وجهه نظرها ان

كل الرجال خائنين فمنذ صغرها كانت تسمع ان والدها يخدع والدتها ونشأت علي المشاكل بينهما
التي كانت دائما تحدث بسبب عدم وفاء والدها لوالدتها رضوي من البنات المستقيمه التي تمشي

في طريقها تنظر الي الامام فقط لا تلتفت الي احد ولكن هناك من يراقبها دائما في صمت..

وهو شادي موظف زميلها بنفس الشركه ولكنه لم يثبت وجوده حتي الان فبالرغم من انه اكبر
من رضوي لكنها ترئسه في العمل شادي معجب برضوي منذ فتره طويله ويعرف كل شئ عنها
من كثره مراقبته لها ولكنه لا يتجرأ علي مصارحتها لانه شاب فقير لا يملك نفقات الزواج من
جهه ومن جهه اخري رضوي رئيسته في العمل شادي لا يتمني من الدنيا غير انه يحب رضوي
من طرف واحد واعجب بها ولفتت انتباهه لادبها وتدينها لانها في كل فرض من الصلاه تذهب

لتصلي وتضع عيناها علي الارض لاتنظر لاحد وفي كل مره تمر من امامه يتمني ان تتوقف..

الدقائق والثواني ويسأل نفسه هل سيأتي يوم وتنظر لي وتعلم ما احمله لها من مشاعر ويحدث

نفسه انه مستحيل بينما هناك اشخاص ظروفهم افضل مني بكثير يتمنوا ان توافق علي الارتباط

بهم مثل احمد مدير مدير شئون العاملين ورئيسها المباشر الذي تقدم لخطبتها من قبل ورفضته

رضوي تعيش مع والديها ولها اخت وحيده اسمها سلمي اصغر منها ولم تنتهي من دراستها

الجامعيه وهي فتاه مرحه اجتماعيه ومشهوره في الجامعه جدا لخفه دمها سلمي تحب جميع صديقاتها

ولكن هناك اثنتان غاليين عليها جدا مروه ورشا اعز اصدقاء لسلمي والثلاثه بكليه..
تجاره الفرقه الثالثه وذات يوم كانوا الثلاثه بكافتريا الجامعه ووقعت عين سلمي علي شاب اجنبي ذو

عين ضيقه ذهبت اليه وطلبت ان تتصور معه وسالته هل تتحدث اللغه العربيه اشار
لها لا وتحدثت معه باللغه الاجنبيه وسالته من اي بلد فقال الصين فنظرت الي صديقاتها وقالت..

بالعربي

 

بالعربي انه ليس ياباني اصلي بل صيني والبنات ضحكت علي كلامها وانصرفوا ومرت الايام

وكلما رات سلمي هذا الشاب تحدثت عليه مع صديقاتها بصوت مرتفع وذات يوم كانت تقول..
لهم انه هذا الشاب وسيم جدا وانها تحب اصحاب العيون الضيقه واذا راتهم علي التلفاز تبكي

لبكائهم وتضحك لضحكهم اقترب منها هذا الشاب وقال شكرا التفتت سلمي له وقالت بخجل
انت تتحدث اللغه العربيه فقال لها انا مصري اسمي ايمن والدي مصري ولكن والدتي من الصين

خجلت سلمي جدا ونهضت من مكانها وذهبت الي منزلها ولم تذهب للجامعه لمده ثلاثه ايام
من الخجل وكلما سالتها رضوي او والدتها عن سبب غيابها لم ترد عليهم وفي اليوم التالي
ذهبت رضوي الي عملها كالعاده كانت تريد ان تتطلب من شادي ان يجهز لها وثائق خاصه
بالعمل ولكنها لم تتذكر اسمه عندما راها شادي تذهب باتجاهه كان في شده سعادته والابتسامه العريضه

علي وجهه وطلبت منه الوثائق وانهت كلامها لاتنسي يافادي في هذه اللحظه

ضاعت السعاده من قلبه والابتسامه من وجهه وقال بصوت حزين شادي يااستاذه رضوي .
ابتسمت وقالت تمام ياشادي ذهبت من امامه ولكنها لم تذهب من خياله ذهبت وتركته حزينا
يردد حتي لاتعرف اسمي بينما هو يعرف كل شيئا عنها لانه يوميا يعرف كل اخبارها وما تحب

وتكره من صفحات التواصل الاجتماعي يراقبها في سريه تامه ولا ينام يوميا قبل ذلك اما عن سلمي

دخلت الجامعه تخشي ان تقابل ايمن تخجل وتضع الكتاب امام وجهها حتي لا يراها

احد وجلست بكافتريا اخري غير الكافتريا الخاصه بكليتها تنتظر ميعاد محاضرتها وفتحت..
جريده كي تختبئ خلفها وعندما رفعت راسها وجدت ايمن ينظر لها من فوق الجريده فوضعتها علي

وجهها فضحك بصوت عالي وقال ياتري هذه الجريده اصلي ام لا احمر وجه سلمي من
الخجل وقالت من فضلك اريدك ان تنسي كل ماتحدثت به مع اصدقائي امامك فقال لها ايمن
ولكن هناك كلمات في حديثك لا استطيع نسيانها ونظرت سلمي في ساعتها وذهبت الي

قصة اعتذاز ج2


محاضرتها اما عن رضوي فاستدعت شادي الي مكتبها لتتناقش معه حول العمل وعندما

جلس امامها اختلط عليها الامر وظلت تتذكر فادي ام شادي ثم نظرت له وقالت انا يختلط عليا الامر
بينك وبين موظف اخر في الحسابات ودائما لا اتذكر ايكما شادي فقال لها انا شادي وحزن جدا

لذلك ووضح عليه الامر فقالت الامر لايستحق كل هذا الحزن انا اسفه واخذته هو والوثائق
وذهبت الي مكتب المدير احمد رحب بهما واتصل ليطلب لهما قهوه قال شادي بصوت مرتفع
ان استاذه رضوي لا تشرب القهوه نظر احمد ورضوي الي شادي بتعجب..

نظر كل من احمد ورضوي الي شادي احمد يقول كيف عرفت ان رضوي لا تحب القهوه

رد شادي وهو يضع عينيه في الارض كي لا تكشف عيناه عن ما بقلبه وقال ان مكتبي بالقرب

من البوفيه ولاحظت انها لم تتطلب قهوه من قبل رد احمد برافو عليك لانها تعمل معي منذ فتره طويله ولم الاحظ ذلك ابتسمت رضوي

الجزء ٣

لشادي وقالت فعلا عندك حق انا لا احب القهوه تماما وانتهوا من الحديث مع شادي ومنظرين

خروجه من الغرفه حتي يواصلون الحديث عن باقي الاعمال ولكنه

يغار علي رضوي ولا يريد ان يتركها بمفردها في مكتب احمد ونظر احمد الي شادي وقال

..له تستطيع ان تذهب الي مكتبك وساله عن اسمه ردت رضوي وقالت اسمه شادي فرح شادي جدا
انها اخيرا تتذكر اسمه وخرج من الغرفه وهو سعيد يقول لنفسه هل سيأتي اليوم الذي اقف

فيه امامها واعترف لها بمشاعري ثم يحزن ويذكر نفسه بحاله ويقول مستحيل يكفي ان احبها سرا
علي امل خير من ان تعلم ويموت هذا الامل وبعد ايام قليله ذهبت رضوي الي مكتب شادي

ويوجد به اربعه موظفين كلهم تحت رئاستها وقالت ان الموعد السنوي لافتتاح الشركه اقترب
وانها ستنظم الاحتفال هذا العام وتريد منهم مساعدتها وكان اول من نطق وقال لها تحت

امرك يافندم وبدأت تحضيرات الحفل وشادي لا يريد ان تنتهي هذه التحضيرات ابدا لانه يوميا

كان يتاخر في الشركه حتي المساء مع رضوي وطلبت رضوي من شادي وزملائه ان يجهزوا

مفجائه لاحمد لان هذا الاحتفال اول احتفال يمر عليه وهو مدير في هذه اللحظه خاف شادي من اهتمام

رضوي باحمد رات رضوي شادي يجلس وحيد حزين اقتربت منه وقالت لماذا انت دائما هكذا
رد عليها وقال عندي احلام وطموحات اكبر مني بكثير ردت رضوي انه لا توجد طموحات

كبيره امام العمل بجد وعندما تجتهد وتصبر ستنال احلامك مهما كانت كبيره او بعيده ولكن عليك
ان تبدء ابتسم وقال لها استفدت من كلام حضرتك جدا وتاخر الوقت وخرجوا جميعا من الشركه

شكرتهم رضوي وانصرفت وظل شادي ينظر لها ويتمني ان يستعيد قلبه الحزين منها قبل

 

الحب

انصرافها ولكنه لا يستطيع ويقول حتي وان لم تشعر بهذا القلب سيظل يحبها حتي تتوقف
دقاته وطالما ينبض هذا القلب سينبض بحبها فقط رجع شادي الي منزله وهو يعيش مع والدته واخته

فقط وفي كل مره يرجع الي البيت تلاحظ والدته عليه حزنه وتسأله يوميا عن ما اصابه ولكنه لا يحكي

لها شئ شادي لم يتحدث بهذا الامر مع اي شخص غير نفسه ولم يريد ذلك لانه
يعلم انه لم يفهمه احد وفي اليوم التالي ذهب شادي الي الشركه مبكرا جدا حتي ينجز جزء

كبير من تجهيزات الحفله حتي يفاجئ رضوي وايضا حتي لا يرهقها بالجلوس في الشركه
وقت طويل بعد العمل وعندما جاءت رضوي ورأت ما قام به شادي كانت سعيده جدا والابتسامه

تملاء وجهها وشكرته جدا وقالت انت شاب ممتاز وعندما رأي السعاده بعينها قال هذا اقصي مااتمناه

ان اراها سعيده فقط حتي وان حزنت انا عمري كله اما عن سلمي فذات يوم دخلت
الي سوبر ماركت بالقرب من الجامعه ووجدت به سيده ذات عيون ضيقه فرحت جدا لانها

تعشق هذه العيون واول ما سالتها سلمي عنه هل تتحدثي اللغه العربيه ردت عليها وقالت نعم
ان اعيش بمصر منذ زمن طويل قالت سلمي بصراحه انا بعشق العيون مثل عينك ولكنني منذ
فتره قصيره وانا اخجل عندما اري مثل هذه العيون وحتي اذا ظهروا امامي بالتلفاز اغلقه من
شده خجلي ابتسمت هذه السيده وسالتها لماذا ردت سلمي اسفه ولكنني لا اريد ان اتذكر هذا الموضوع

وتفاجئت سلمي بايمن يأتي من خلفها ويقول لا تخجليها ياماما انا ساحكي لكي

ماحدث في وقت اخر التفتت سلمي علي الصوت لتجده ايمن ماذا ستفعل

الجزء ٤

لي وجه دون ان يصدر صوتا ولكنه يريد ان
يصرخ ويبلغها ويبلغ العالم باكمله عن سبب حزنه يريد ان يعلن عن حداد حبه ويتلقي المواساه
منها وممن حوله ولكنه لايستطيع ان يعلن عن حبه ولا حزنه ايضا وعندما اصرت عليه بالسؤال
قال لها لا تقلقي فكل شئ تداويه الايام وقريبا عندما استطيع الوقوف علي قدمي سارجع الي

العمل واغلقت الهاتف وهي تشفق عليه وتسأل نفسها لما دائما هذا الشاب حزين وبعد ايام قليله

رجع شادي الي العمل وسلم علي جميع زملائه ولكنه لم يذهب الي مكتب رضوي ليسلم عليها
بينما تذهب رضوي الي البوفيه وجدته بالداخل يعد لنفسه نسكافيه اندهشت وفرحت وقالت حمدالله

علي سلامتك وعلي رجوعك للعمل لما لم يبلغني احد برجوعك اعتذر لها وقال لم اريد
ان اعطلك عن العمل وفي هذه اللحظه اعد لها كوب نسكافيه كما تفضله تماما اضاف اليه اللبن

 

تابع

والسكر كما تحضره هي لنفسها تذوقت ثم قالت كيف عرفت ذلك انه مثل ما اعده تماما قال..
لها قد رأيتك تعديه هكذا في الحفله وتعجبت وقالت مازلت تتذكر من يوم الحفله وقالت له..
انت لديك ذاكره ممتاز رد شادي وقال ولكن هذه ليست ميزه بالنسبه لي في الوقت الحاضر

واتمني ان يصبني فقدان للذاكره لانسي اشياء كثيره لم اعد احتملها وايضا لا استطيع

نسيانها نظرت له وقالت ان لديك شخصيه عميقه وتجبر الذي يستمع لك ان ينصت لك باهتمام حتي

تنتهي من حديثك ابتسم وشكرها وتركها بالبوفيه وخرج يقول لنفسه ان لا يتحدث معها مره
اخري ويتجنب رؤيتها حتي يستطيع نسيانها ومرت ايام قليله وسلمي لم تري ايمن بالجامعه

وقررت ان تمر من الشارع الذي به الماركت لتراه من بعيد وتطمئن عليه وبالفعل كان موجود

بالماركت ومعه فتاه ولكنها لا تشبهه هو او والدته فتاه اول مره تراها معه كان يهتم بها

ووتفاجئت سلمي عندما راته وهو يساعدها في ارتداء حذائها تضايقت من نفسها لانها قلقت عليه بينما

هو جيد لم يصيبه شئ وبعد ايام قليله شادي لم يتجاوز ازمته خرج من الشركه وقرر

ان يتمشي قليلا علي الكورنيش ذهب وجلس امام نهر النيل يشتكي له مااصابه ومرت الدقائق والساعات
وهو يجلس حزين حتي حل المساء وفجأه يمر من امامه احمد بالسياره ومعه فتاه ظن ان هذه الفتاه

هي رضوي ولكنه عندما دقق النظر وجدها فتاه غير محجبه بينما رضوي ترتدي حجاب اقترب

منهم اكتر ليجدها ليست رضوي ويتفاجئ بان احمد ممسكا بيد الفتاه
ماذا سيفعل شادي..الي اللقاء في الجزء القادم..بقلم رانيا البحراوي..

قصة اعتذار ج 5


اقترب شادي من السياره وتاكد من ان الشخص الذي بالسياره هو احمد فقام بتصويره وذهب
الي منزله يفكر ماذا يفعل هل يترك رضوي مخدوعه بااحمد ام يحذرها ويوضح لها شخصيه
احمد الحقيقيه ولكنه يفكر ولا يستطيع التوصل لقرار لانه لا يستطيع رؤيتها حزينه وايضا لا يستطيع

ان يراها مخدوعه وذهب شادي الي الشركه في اليوم التالي وذهب الي مكتب رضوي لكي يحكي لها

عن ما راه ولكنه وجدها شارده تنظر الي خاتم الخطبه وسعيده وعندما انتبهت

رضوي له وسالته ماذا تريد قام بتغيير الموضوع وسالها عن اشياء في العمل وخرج من غرفتها

واتجه الي مكتب احمد دخل وهو في شده غضبه وسال احمد هل انت تحب رضوي فغضب
احمد من هذا السؤال وقال كيف تتحدث معي هكذا وفي اموري الشخصيه فقال له شادي اني

رأيتك بالامس وانت مع اخري فماذا تقول عن ذلك صرخ احمد في وجهه وقال اكيد اختلط ..
عليك الامر ففتح شادي الهاتف ليكي يشاهد الصوره وعندما راي احمد الصوره ارتبك وقال..

بالرغم من انه ليس من حققك سؤالي ولكن سارد عليك انها قريبتي رد عليه شادي وقال..
ساذهب الي رضوي وهي تحكم هل هي قريبتك ام لا فاوقفه احمد وقال انت شاب مثلي
واكيد هتفهمني انا بحب رضوي صحيح ولكنني احب الخروج بين الحين والاخر والترفيه
ورضوي لا تحب ذلك فتعرفت علي هذه الفتاه ولكن هذا ليس معناه انني لا احب رضوي رد
عليه شادي وقال ولكن رضوي لا تستحق منك ذلك وكمل شادي كلامه وقال انا كنت ممكن

اعرض عليها الصوره ولكنني خفت عليها الا تتحمل ذلك في هذه دخلت رضوي الغرفه تبكي
لانها سمعت كلامهم من خلف الباب واتجهت الي شادي وامسكت بالهاتف ورات الصوره ونظرت

الي احمد وقالت له تتصرف معي هكذا ونحن بفتره الخطوبه فماذا ستفعل بي بعد الزواج في
هذا الوقت خرج شادي وتركهم بفردهم وحزين علي انه السبب في حزنها واحمد حاول ان
يطلب منها السماح ولكنها لم تستمع لكلمه واحده مما قال

خلعت الخاتم

وخلعت الخاتم ووضعته علي المكتب

وخرجت تبكي وكل الموظفين ينظروا لها فغادرت الشركه وذهبت الي منزلها اما عن سلمي

فذهبت الي الجامعه وعندما راها ايمن توجهه اليها ولكنها تجاهلته اقترب منها يبتسم لها

فعبست في وجه حاول ان يسالها ما بكي فلم تعطي له الفرصه جلس ايمن وحيد يفكر ماذا فعلت لها
لما تتصرف معي هكذا وفي اليوم التالي قام بتحضير بعض الاكل الصيني وعندما راها قال لها

تحبي اصحاب العيون الضيقه فقط ولا تحبي اكلهم ايضا وعندما فتح لها صندوق الطعام كان

تتمني ان تتذوق هذا الطعام وخصوصا كان شكله جميل جدا ولكنها منعت نفسها بصعوبه تتذكر

عندما راته مع الفتاه التي ساعدها في ارتداء الحذاء وعندما رفضت الطعام قال لها ان اختي
تعشق هذا الطعام الذي اعده بيدي وكانت تتمني ان اترك لها بعض الطعام صباحا ولكنني احضرته

كله لكي والان عندما رفضتي تتذوقيه ندمت بشده انني لم اتركه لها وقالت هل لديك اخت
قال نعم لي اخت ولكنها لم تشبهني انا ووالدتي تشبه والدي اصغر مني اسمها منه ولكنها
يتبع

قصة اعتذاز ج ٦


مريضه وقعت وهي صغيره وتعاني من الام الظهر قالت كانت معك في الماركت قريبا

وكنت تساعدها في ارتداء حذائها قال نعم انا دائما عندما اكون معها اساعدها في اي شئ

سال ايمن سلمي كيف عرفتي قالت قد رايتكما في هذا اليوم ابتسم ايمن جدا وقال لها وهل

هذا سبب تجاهلك لي وسكت قليلا وسالها انتي شعرتي بالغيره صح. خجلت سلمي جدا وتركته مسرعه
ثم رجعت له تنظر في الارض واخذت صندوق الطعام من يده وذهبت مبتسمه دون كلام وهو

ظل واقف متحير يحاول فهم ما حدث معه منذ قليل مرت ايام قليله ورضوي اصبحت

بخير لم تحزن كثيرا علي فراق احمد لانها كانت لم تحبه بعد ولكن اصبحت متاكده من

قرارها بعدم ثقتها في الرجال وقالت لم اسمح لاحد بعد الان ان يضعني في موقف المغفله

مره اخري وقررت الا ترتبط بااحد مره اخري وكلما اراد احمد ان يفتح معها الموضوع حذرته بان يتحدث معها في
العمل فقط والا قدمت شكوي فيه وقررت الشركه ان ترسل الموظفيين الي دورات تدريبه

للتحسين من قدراتهم وكان شادي يذهب بنفس الميعاد الذي تذهب فيه رضوي للدوره واصبحوا

يخرجوا سويا من الشركه الي الدوره ثم يعودوا سويا الي الشركه مره اخري وكانت هذه اسعد
ايام شادي لانه يلقاها خارج العمل ويتحدث معها في امور غير امور العمل

سماع صوتها يكفي

 

سماع صوتها فقط
كان يكفي ليتحمل مشاكل العمل والحياه وفي احد الايام بعد انتهاء الدوره سالت رضوي

شادي لماذا دائما تنظر الي الارض ولا تلتفت الي اي احد فقال لها ان هناك فتاه بخيالي دائما اراها

وفي كل وقت لاتغيب عن فكري اخاف اذا التفت اري احد غيرها فقالت رضوي ماهذا الوفاء..
انها فتاه محظوظه توفي لها وهي ليست معك فهناك شباب تكون برفقه حبيباتهم وينظروا هنا

وهناك انت انسان نادر فقال بل حبيتي هي النادره من يراها ويعشقها تعمي عينه عن الدنيا كلها وليس فقط الفتيات ورن هاتف شادي كان محرج لشكل هاتفه القديم المكسور ولكن رضوي

فهمت وقالت بكل تواضع لا يهمك ان هاتف

ي كان اقدم منه حين بدأت بالعمل حديثا ورد شادي
علي هاتفه وكانت والدته يحدثها شادي بكل ادب وهدوء وتنظر له رضوي باعجاب شدي

د عندما يتحدث مع والدته هكذا وبمرور الايام بدأت رضوي تعجب بشادي ولكنها تلوم نفسها لانه لديه
حبيبه يحبها بشده ومخلص لها جدا وفي احد الايام سالت رضوي شادي عن صوره حبيبته فقال

لماذا احمل صوره معي وهي دائما امامي بعقلي وفكري وقلبي حزنت رضوي وقالت هل

سأجد يوما مثل هذا الشاب الوفي وفي طريقهما الي الشركه كادت رضوي ان تقع فرمي شادي شنطته
علي الارض وامسك بيدها كي لا تقع وبينما تساعده رضوي في جمع اشياءه من الارض

ووجدت اكسسوار يخصها كان ضائع منها منذ فتره طويله فنظرت له وسألته لماذا تحتفظ بهذا
الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي

قصة اعتذار ج ٧


ابتسم شادي وخطف الاسوره من يدها قبل ان تددقق النظر بها وقال انها ليست لكي انها

ملك لحبيبتي رضوي اخذت نفس عميق وقالت انني اعتقدتها لي فكان لي مثلها وضاعت

من فتره تمشي رضوي بجوار شادي مبهوره باخلاقه واحترامه وتتعجب عندما تمر فتاه بجواره ويغض
بصره ولا ينظر لها وقالت له ان بالفعل حبيبتك فتاه محظوظه بك رد شادي وما الحظ بشاب
فقير مثلي لا استطيع تلبيه اقل احتياجاتها وردت رضوي وقالت انت غني بقلبك وبحبك لها

ان لديك حب يكفيها طوال حياتها اتمني ان اقابل في يوم شاب مثلك يتقي الله اثناء وجودي

وغيابي فسالها شادي حتي وان كانت تتشابه ظروفه وظروفي قالت نعم وبلا شك استطيع

ان اتعب معه في بدايه حياتي ونساعد بعضنا لبناء حياتنا افضل بكثير من الارتباط بشخص ميسور الحال ولكنه لايمنحني الوثوق به واظل عمري كله مرهقه بالتفكير والشك نظر شادي لها وقال

 

كلام مشجع..

 


ان كلامك قد شجعني ان اصرخ واعترف للعالم كله انا لا استطيع الكتمان اكثر من ذلك وفتح

حقيبته واعطاها الاسوره وقال هذه لكي رضوي في حاله صمت رهيب لاتنطق بحرف ولا تفهم
ما يريد ان يقول تنظر للاسوره وله ولا تتحدث فقال لها شادي حبيبتي المجهوله صاحبه

هذه الاسوره ومالكه قلبي منذ زمن طويل هي انتي مازالت رضوي تحت اثر الصدمه

ولكنه يظن انها سترفضه وضع يده علي قلبه وقال من فضلك اذا كلامي ضايقك لا تتحدثي بدأت

رضوي ترجع لصوبها والابتسامه والسعاده تظهر عليها وقالت له لا استطيع ان اصدق هذا كم تمنيت ان اكون..

مكان حبيبتك هذه ولم اتخيل للحظه انها انا وسالته منذ متي وانت تحبني قال لها منذ ان وقعت عيني

عليكي للمره الاولي كنت ترتدي..ووصف لها كل ماكانت ترتديه حتي لون حذائها بدء
يحكي لها كل مايعرفه عنها طوال هذه الفتره والاماكن التي تفضلها والطعام المفضل والكتب
التي تفضلها كان يحفظ كل شئ يخصها وكان لا يتخيل ان ياتي مثل هذا اليوم ابدا فقالت له
ماذا تقصد بذلك هل كنت ستخفي هذه المشاعر اكتر من ذلك

 

حب حقيقي

رد شادي استطيع ان اظل هكذا

عمري كله دون ان اندم تحملت كل شئ من اجلك ماعدا ان اراكي مع غيري دمعت

رضوي وقالت مازال هناك حب حقيقي ووفاء بهذا العالم الذي نعيش فيه وطمنته وقالت له سنتعاون سويا
ونبدء مشوارنا سويا في كل شئ وذهبت وتحدثت مع والدها عن ظروف شادي اعترض والدها
في بدايه الامر ثم وافق بعد ذلك وتقدم شادي لخطبتها وبدؤا رحله كفاحهم سويا في تجهيز منزل

خاص بهم اما عن سلمي سعيده جدا لاختها التي اخيرا استعادت ثقتها بالرجال وسلمي اصبحت

اقرب من ايمن واسرته تمر علي والدته كثيرا بالماركت ليتحدثوا سويا وايضا اصبحت

صديقهض مقربه من منه اخت ايمن وذات يوم يدخل ايمن الماركت ليجد سلمي تساعد منه

في ربط حذائها حتي لا تؤذي منه ظهرها اذا انحنت لتربط الرباط فرح ايمن جدا وقال لسلمي

كل يوم يمر بكتشف فيكي حاجه جديده انتي انسانه عظيمه وظلت سلمي مقربه منهم حتي انهت

دراستها الجامعيه اما عن رضوي وشادي مازال الكفاح مستمر حتي مرت ثلاث سنوات وحرموا نفسهم خلال هذه

السنوات من كل شئ فرضوي لم تشتري ملابس جديده طوال هذه الفتره ولا تتطلب منه هديه
او نزه وهو ايضا كان يتحمل لاجلها حتي انتهوا من تجهيز منزلهم سويا واشتروا جميع اغراض

المنزل بالتعاون معا رضوي مثال للبنت المثاليه لم تكلفه اكثر من طاقته بل ساعدته بكل ما لديها

من جهد حتي اكتمل حلمهم وتحدد تاريخ زفافهم بعد ثلاث سنوات خطوبه كلهم مشقه وتزوجوا

وتتحقق حلم شادي الذي لم يجرؤ ان يحلمه وعاشوا سويا في سعاده واطمئنت رضوي لحياتها

مع شادي اما شادي فكان يحمد الله ليلا ونهارا وفي اول ايام لهم سويا كان يستيقظ ويظن انه

يحلم لا يصدق ان الالم والدموع سيتحول الا سعاده وفرح وانتهت الاجازه ورجعوا سويا الي
العمل ومازالت رضوي رئيسته في العمل رضوي تحزن لهذا الوضع فقررت ان تاخذ اجازه طويله

ولكنها متردده فقررت ان تتحدث مع شادي ويقرروا سويا..الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي

قصة اعتذار ج ٨


تحدثت رضوي مع شادي وقال لها ان الوضع لا يحرجه او يضايقه في شئ وقال لها بالعكس

انا اعتادت علي رؤيتك في المنزل والعمل لا استطيع ان اعمل بدونك واستمرت رضوي

بعملها ولكن بعد عده شهور حملت وكانت تعاني من اعراض الحمل ولا تستطيع ان تذهب

الي العمل ففكرت مع شادي ان تاخذ اجازه وتدعمه في عمله وتتوسط له كي يترقي مكانها

فقال شادي ان لا احب الوساطه في العمل ولكن اقبل الدعم منكي ياحبيبتي وبالفعل اخذت

اجازه ولكنها كانت تعمل علي مشروع لصالح الشركه لفتره طويله كملت المشروع واعطته

لشادي لكي يقدمه بااسمه وعندما رفض اصرت وقالت انا وافقت علي دعمي لك ولذلك ستقبله

وبالفعل شادي قدم المشروع ونال اعجاب كبير لدي المسؤلين بالشركه وحصل شادي علي

ترقيه واصبح نائب المدير وواصلت رضوي دعمها لشادي طوال فتره الحمل هو يعمل بالشركه

وهي تساعده بالعمل في المنزل وكانت سلمي تزورها كل فتره لكي تساعدها في الاعمال المنزليه

رضوي وسلمى

وقالت رضوي لسلمي اريد ان اراكي احلي عروسه فشردت سلمي وقال ان بالقرب من

ايمن واسرته فتره طويله ولكن من الواضح انني مجرد زميله فقط بالنسبه له لانه لم يتحدث

معي في شئ فقالت رضوي لها وانتي ياسلمي ماهو شعورك تجاهه ردت وقالت انا معجبه به

ولكنني اندم علي هذا الاعجاب من طرف واحد فقالت لها اصبري مثل ما صبر شادي

فانني الان احبه جدا بالرغم من انه كان يفقد الامل في ذلك ابتسمت سلمي وقالت ليس هناك حب

في الدنيا مثل حب شادي لكي ومرت الايام وولدت رضوي بالسلامه ورزقت بطفله جميله

اسمها نور احبت نور جدا واهتمت بها وفرح شادي جدا وتعلق بالطفله ولكن رضوي لم تعد

تستطيع ان تساعده في شغله لانشغالها بالطفله وواصل هو الاهتمام بعمله حتي ترقي ووصل

الي منصب المدير فرحت رضوي لذلك جدا وقالت له انت شاب مجتهد وتستحق اكثر من

ذلك وانا فخوره بك وسعيده انني تزوجتك واحمد الله كل يوم علي حياتي معاك

 

وبعد ايام قليله نقل شادي الي مكتب المدير وكانت مساعدته في استقباله اسمها ضحي

فتاه نشيطه جدا تحب عملها سلم شادي عليها وقال لها علي التعليمات التي ستتبعها شادي

كان يقضي بالعمل ساعات طويله وكانت ضحي تهتم به من كل شئ تنظيم مواعيده واجتماعاته

وحتي مواعيد وجباته وكانت تعد له المشروبات والوجبات المفضله دون ان يطلب منها ولكن

عندما يذهب شادي الي المنزل يجد رضوي مشغوله بنور او نور نائمه فهي تقوم بالاعمال

المنزليه سريعا قبل ان تستيقظ وكلما اراد شادي التحدث معها او طلب منها شئ دائما مشغوله

واصبحت لا تهتم بمظهرها ولا تهتم بمتطلبات شادي وبمرور الايام لفتت ضحي

انتباهه لعملها الجيد وفهمها له وتعد له مايريد قبل ان يطلب منها

تطور العلاقة

وبمرور الايام اصبحوا يتناولوا الطعام سويا كل يوم في الشركه او يصطحبها في البريك

لكي يتناولوا الطعام بالخارج وضحي استغلت هذا الوضع جيدا ظلت تحكي عن نفسها اشياء

تجلب عطفه وشفقته عليها واصبح كل يوم يكتشف فيها شئ جديد انها جيده في اعداد الطعام

ومجتهده في العمل وتجيد اشياء كثيره حتي في تصليح اعطال الحاسب الالي وعندما كان

يذهب شادي الي المنزل كانت تتحدث معه علي الهاتف او الواتس كانت تحاول ان تجذبه لها

بشتي الطرق وشادي بدء ينجذب لها بالفعل ولكنه كان يحاول ويجاهد نفسه وكلما بعد عنها

اقتربت هي وللاسف رضوي ساكنه مطمئنه لا تعلم اي شئ عن خطط ضحي

 

وذات يوم ضحي بالمكتب ظلت تبكي وعندما سالها شادي لماذا تبكي قالت انا اعيش بمفردي

مع جدتي وليس لي احد سواها ولكنها مريضه اخذها شادي الي منزلها وجلب لجدتها طبيب

وبعد ان انصرف الطيبب اصرت عليه ان يتناول الطعام معها ظلت تنظر له علي الطعام

وهو يخجل ولا ينظر اليها ولكنه شعر بالشفقه عليها لانها فتاه وحيده تحتاج من يعتني بها

علي العكس من رضوي كان يشعر دائما انها اعلي منه في المكانه او تتساوي معه لم تشعره

رضوي للحظه انها انسانه ضعيفه تحتاج منه ان يرعاها بعكس ضحي ظلت طوال الوقت

تعتمد عليه في اشياء بسيطه وتوضح له انه البطل الذي تلتجأ اليه في الازمات فينقذها

واوقات كثيره يفتقد الرجل في زماننا الحالي للمراءه الضعيفه النساء الان متعلمات وعاملات ولا تعتمد علي زوجها دائما

 

خطة ضحى

وللاسف نجحت خطط ضحي وضعف امامها شادي وبمرور الوقت اصبح كل موظفي

الشركه يتحدثون عن شادي وعن علاقه الصداقه القويه بينه هو وضحي وجاء موعد

الحفل الثانوي نظمته ضحي واعدت فيه مفجاة لشادي بمناسبه الترقيه وذهبت رضوي معه لحضور

هذا الحفل وبعد اعلان رضوي للمفجاءه جمعت مال من كل موظفي الشركه واشترت له هديه

قيمه بينما تقدم له الهديه كل الموظفيين يتهامسون عليهم وبدء زملاء رضوي القدامي ان يلمحوا

لها ان تهتم بزوجها وان الازواج الان لا يستحقون الثقه الكامله من زوجاتهم ولكنها ابتسمت

وضحكت وقالت لهم انا بالنسبه لشادي حب عمره وهو لي كذلك وانا اثق فيه اكثر مما اثق في

نفسي ظل زملائها ينظروا الي بعضهم ويتغامزون عليها وهي لا تفهم اي شئ

وقامت من مكانها وقالت لشادي انا احتاج تليفونك لكي اتصل علي والدتي
لاطمئن علي نور اخذت الهاتف وقالت انها ستقوم بعمل مكالمه فديو لكي تستطيع ان تري

نور وعندما فتحت الماسنجر وجدت رسائل كثيره بينه وبين ضحي قالت اكيد عمل ولم تشك

في شئ ولكنها تفاجئت برساله ظهرت امامها من ضحي تساله عجبتك الهديه ياحبيبي

الي اللقاء

بقلم رانيا البحراوي

 

 

اخترنا لكم

 

الإعتداء على مراسل موقع السكسكية الالكتروني  في بيروت اثناء قيامه بواجبه الاعلامي

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24332

 

بعد الانخفاض الحاد أمس ، كم بلغ سعر

صرف الدولار اليوم

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24330

 

دولار السوق السوداء ينخفضُ بشكلٍ مفاجئ

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24310

 

شاب يقتل نفسه في احد المقاهي بسبب الظروف المعيشية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24307

 

الدولار ب ٤٠٠٠؟

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24301

 

ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد :

لبنان تحت النار

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24297

 

اعتصام لبعض المحتجين على اوتستراد انصارية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24291

 

الرئيس الأسد ينتصر

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24327

 

للاشتراك بخدمة واتس اب

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كماهو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني عبر الاشتراك والمتابعة على

 

قناتنا على تيليجرام

 

https://t.me/saksakiyah

 

قناتنا على يوتيوب

 

https://www.youtube.com/channel/UCMgcrnBRnYyhIsjV-P2hkWg

 

صفحتنا الأساسية على فيسبوك

 

https://www.facebook.com/alsaksakiyah/

 

صفحتنا الإحتياطية علي فيسبوك

 

https://www.facebook.com/saksakiyah12/

 

حسابنا على تويتر

 

Check out  موقع  السكسكية (@Alsaksakiyahweb): https://twitter.com/Alsaksakiyahweb?s=08

 

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

للانضمام الى مجموعاتنا الست عبر تطبيق واتس اب الدخول الى احد الروابط التالية

 

 

 

*المجموعة الخامسة*

 

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

*المجموعة الأولى*

 

https://chat.whatsapp.com/EfJsyGKCKSWC8WFf98Qtpw

 

*المجموعة الثانية*

 

https://chat.whatsapp.com/0bIwqzJsZUoFdg1tX7M8BN

 

*المجموعة الثالثة*

 

https://chat.whatsapp.com/J9RS6fracouJXmI87W925n

 

*المجموعة الرابعة*

 

 

https://chat.whatsapp.com/JDmx9zSVCd1GSLGERu3OOE

 

 

المجموعة السادسة

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

WhatsApp.com

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

 

موقع السكسكية 5

WhatsApp Group Invite

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

وهو عبارة عن منظومة من الشباب المتطوعين في مجال العمل الاعلامي

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

Exit mobile version