البنزين إلى 35 ألفاً ولا مياه

البنزين إلى 35 ألفاً ولا مياه

البنزين إلى 35 ألفاً ولا مياه

11-7-2020

البنزين إلى 35 ألفاً ولا مياه
عاودت بعض محطات المحروقات فتح أبوابها أمام المواطنين، بعد إقفال استمر أياماً، غير

أنّ مُتابعة عملها مرهون بكمّيات البنزين التي ستُزوّد بها. وفي المعلومات، فإنّ التقنين

في عملية توزيع البنزين سيستمرّ لأسابيع عدّة، بسبب ارتفاع سعر الصفيحة ليُلامس الـ 35 الف ليرة، وربّما أكثر.

فمصادر المعلومات تُرجّح أن تشهد المنطقة إقفالاً للمحطّات نتيجة نفاد البنزين منها،

وتردّ ذلك الى لعبة مُنظّمة تُديرها شركات التوزيع من أجل تحقيق مُبتغاها، والرامي الى

تثبيت سعر الصفيحة على 35 ألف ليرة وربّما أكثر، وهذه الخطة ستؤدّي حتماً الى أزمة

سعرالمحروقات سيحلق

 

محروقات سيُعانيها المواطن الذي يدفع الثمن من جيبه، بعدما رفعت الحكومة الدعم عن البنزين والمازوت، ما يعني أن الأسعار ستُحلّق.
بالتوازي، معظم المحطات كانت قنّنت تعبئة البنزين، وتوقّفت عن توزيع المازوت المقطوع منذ فترة طويلة،

وعدد كبير منها ما زال مُقفلاً، نتيجة نفاد المادة التي تتحكّم بها الشركات الكبرى.

وتؤكّد المصادر رداً على سؤال هل هناك معالجة ما للأزمة تحول دون رفع الأسعار؟

جاء الجواب بأنّ القرار اتّخذ، وستشهد المحروقات ارتفاعات اسبوعية،

مع أزمة توزيع ترافقها الى حين وصولها لسقف الـ35 الف ليرة.

لا مياه للزراعة



في هذا الوقت، يحاول الأهالي مواجهة أزماتهم بالزراعة، غير أنهم يصطدمون بتقنين المياه الذي يُعيق عملهم.

قرى منطقة النبطية تعاني بمعظمها شحّاً بالمياه، ما يدفعهم الى عدم التفكير بالزراعة

بعدما وصل سعر نقلة المياه الى 40 و50 ألف ليرة.لم تفلح الجهود المبذولة في السنوات الماضية

في تصحيح السياسة المائية للقرى، لم تشهد الأخيرة تنفيذ مشاريع مائية ضخمة تُجنّبها ويلات الشحّ صيفاً.

فقرى الليطاني الشقيف يسير بمحاذاتها نهر الليطاني وهي عطشى، حتى مشروع السدّ المُفترض إنجازه بمحاذاة تلك القرى،

لم يُنفّذ حتى الساعة. إنعكست أزمة المياه في قرى عدّة، من يحمر الى أرنون والدوير

وكفرجوز وغيرها، على عملية الزراعة التي تشهد نمّواً خجولاً، إذ يُسيطر تساؤل منطقي:

“تريدون تنشيط الزراعة أمّنوا المياه أولاً”. تساؤل طرح مُعادلة المياه مقابل الزراعة،

معادلة يبدو أنها تواجه تحدّياً خطيراً، بحسب نيبال، “الزراعة تحتاج الى مياه، فكيف يُشجّعون

عليها ومشاريع المياه مُعطّلة”؟ ولا يتردّد عماد حطيط بالقول: “اننا نتكبّد أموالاً طائلة نتيجة

شراء المياه للزراعة وللإستهلاك، وهذا أمر لم يعد بمقدورنا تحمّله”. يضطر عماد لشراء

المياه مرتين في الأسبوع يتجاوز سعر النقلة الـ 50 ألفاً، وبحسبه “فإن بلدة الدوير غنيّة بالمياه ومع ذلك لا مياه،

الأمر الذي يضطرنا لشرائها”، مُتسائلاً: “متى تُصبح المشاريع المائية أمراً واقعاً في منطقتنا؟”.

 

قرى الزوطرين تعاني



قرى الزوطرين ويحمر والشقيف تعاني من ازمة مياه ايضاً، بالرغم من مرور نهر الليطاني بمحاذاتها.

منذ سنوات ويجري الحديث عن بناء سدّ بين يحمر وارنون، لتجميع المياه ومُعالجة أزمة الشحّ السنوية،

ولكنّ المشاريع في لبنان “عالوعد يا كمّون”، ما يُعزّز فرضية عدم نجاح مشروع الزراعة لمواجهة أزمة الفقر،

ما دفع بحسين الى القول: “تعجزون عن تأمين المياه إدفعوا لنا أجرة الجرّارات الزراعية ونحن نزرع”.

وليست كفرجوز بعيدة من أزمة المياه، منذ عشرة أيام والبلدة تُعاني منها ولم تفلح استغاثات الأهالي،

ما دفع بهم لتحميل بلدية النبطية المسؤولية، ومطالبتها شركة المياه، بمعالجة الازمة في أسرع وقت.

تزامناً، عاد مسلسل القنابل العنقودية الى الواجهة. فما كاد يمرّ عام على استشهاد طفل بانفجار قنبلة حاقدة في بلدة تول،

ها هي ضحية جديدة تُضاف الى لائحة ضحايا القنابل العنقودية، بعد انفجار قنبلة براعٍ من بلدة عربصاليم،

اثناء رعايته الماشية في سهل الجرمق ـ الميذنة، ما أدّى الى بتر يديه.


اخترنا لكم

 

الإعتداء على مراسل موقع السكسكية الالكتروني  في بيروت اثناء قيامه بواجبه الاعلامي

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24332

 

بعد الانخفاض الحاد أمس ، كم بلغ سعر

صرف الدولار اليوم

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24330

 

دولار السوق السوداء ينخفضُ بشكلٍ مفاجئ

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24310

 

شاب يقتل نفسه في احد المقاهي بسبب الظروف المعيشية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24307

 

الدولار ب ٤٠٠٠؟

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24301

 

ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد :

لبنان تحت النار

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24297

 

اعتصام لبعض المحتجين على اوتستراد انصارية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24291

 

الرئيس الأسد ينتصر

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24327

 

للاشتراك بخدمة واتس اب

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كماهو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني عبر الاشتراك والمتابعة على

 

قناتنا على تيليجرام

 

https://t.me/saksakiyah

 

قناتنا على يوتيوب

 

https://www.youtube.com/channel/UCMgcrnBRnYyhIsjV-P2hkWg

 

صفحتنا الأساسية على فيسبوك

 

 

صفحتنا الإحتياطية علي فيسبوك

 

 

حسابنا على تويتر

 

Check out  موقع  السكسكية (@Alsaksakiyahweb): https://twitter.com/Alsaksakiyahweb?s=08

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

للانضمام الى مجموعاتنا الست عبر تطبيق واتس اب الدخول الى احد الروابط التالية

 

 

 

*المجموعة الخامسة*

 

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

*المجموعة الأولى*

 

https://chat.whatsapp.com/EfJsyGKCKSWC8WFf98Qtpw

 

*المجموعة الثانية*

 

https://chat.whatsapp.com/0bIwqzJsZUoFdg1tX7M8BN

 

*المجموعة الثالثة*

 

https://chat.whatsapp.com/J9RS6fracouJXmI87W925n

 

*المجموعة الرابعة*

 

https://chat.whatsapp.com/JDmx9zSVCd1GSLGERu3OOE

 

المجموعة السادسة

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

WhatsApp.com https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

موقع السكسكية 5

WhatsApp Group Invite

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

وهو عبارة عن منظومة من الشباب المتطوعين في مجال العمل الاعلامي

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

Exit mobile version