هل يقفل البلد مجدداً بسبب عدم مراعاة التباعد؟ منطقة الزهراني تتصدر المخالفين

هل يقفل البلد مجدداً بسبب عدم مراعاة التباعد؟ الصرفند،البابلية والبيسارية الاكثر اكتظاظاً وتتصدر المناطق المخالفة

بلال مشلب

4 سنوات ago

هل يقفل البلد مجدداً بسبب عدم مراعاة التباعد؟ منطقة الزهراني تتصدر المخالفين

30-5-2020

هل يقفل البلد مجدداً بسبب عدم مراعاة التباعد؟ منطقة الزهراني تتصدر المخالفين

كشف السيد أنور السهيل، مدير قسم السلامة ومكافحة العدوى في عدد من مستشفيات الجنوب،

عن اجرائه تحت اشراف نخبة من أطباء الجامعة اللبنانية رولا عطوي وحسن سلامة

وميشال صليبا وغسان ج. الاعور لدراسة ميدانية عن الاختلاط في زمن فيروس الكورونا بين شهريّ نيسان وأيار في عدد من المناطق الجنوبية بهدف رصد ارتفاع عدد التجمعات واكتظاظ المواطنين في فترة التعبئة العامة.

وأشار السهيل، في حديث خاص الى موقع VDLnews،

الى “اننا بدأنا العمل منذ بداية تفشي وباء الكورونا على خطة طوارئ للبلديات تتناول بنود الأمن الصحي،

الغذائي والتربوي إضافة الى الأمن الوقائي وادارة المخيمات”، لافتاً الى أننا “حالياً نعمل

على توحيد الجهود لمكافحة الكورونا

عبر انشاء فريق متخصص معتمد من الجامعة اللبنانية Lebanese University Task Force هدفه التصدي لكافة أنواع الكوارث.

وأعلن أنه “الهدف من اي معلومة او بروتوكول يتم

وضعه لمنع تفشي وباء الكورونا يجب ان يكون تحت عنوان Data Driven Process أي الداتا المتوفرة بين أيدينا”.
وتحدث عن مؤشرات خاصة بالدراسات تدل على نجاح او فشل الخطة.
وشدد السهيل على أهمية خطوة التباعد الجسدي، أقله مترين، لناحية الوقاية من الاصابة بعدوى فيروس الكورونا.

ايار والارتفاع الملحوظ

وأعلن انه خلال فترة أيار شهد لبنان ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الناس الموجودين

في الشارع بعد ان كانت اعداد حالات الكورونا ترتفع في شهر نيسان ومن ثم انخفضت في بداية شهر أيار.
وحذر السهيل من ان انخفاض عدد الاصابات لا يعني العودة الى الحياة الطبيعية من دون

اجراءات وقائية التي من المهم جداً الالتزام بها حتى لو انخفض العدد، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعبئة العامة.
ودعا الى الالتزام باجراءات منظمة الصحة العالمية من خلال غسل اليدين وارتداء الكمامة قبل الدخول الى اي مكان عام مع احترام مبدأ التباعد الجسدي مع الاخرين، كاشفاً أنه لا خطة للبلديات لتحقيق الإكتفاء الذاتي عند حصول اي كارثة.

وسأل السهيل: “كيف نطلب من المواطن الالتزام بالاجراءات الوقائية المفروضة من دون أن تؤمن البلديات خططاً بديلة خصوصاً لما لذلك من أثر اقتصادي واجتماعي”، لافتاً الى انه على صعيد الامن الغذائي يمكن للبلديات أن تقوم باستثمار الاراضي زراعيا والاستفادة منها.

ولفت الى انه على صعيد الامن الصحي، على البلدية ان تؤمن الادوية لاصحاب الامراض المزمنة والتاكد

من اجرائهم للفحوصات الضرورية بالتنسيق مع الاطباء والاختصاصيين والمستشفيات.
ودعا الى تأمين الفحوصات المتعلقة بفيروس الكورونا، مؤكداً اهمية الوصول الى مرحلة ازدياد

عدد هذه الفحوصات مقارنة مع استقرار الحالات المصابة ما يعتبر مؤشرا ايجابياً.

النظر بوضع الناس

وشدد السهيل على أهمية النظر بوضع الناس الاقتصادي خصوصاً أصحاب القروض الشخصية لناحية الاعفاءات وفترة السماح في دفعها، وتفعيل نظام ال Paycheck Protection Program الذي يؤمّن قروضاً لأصحاب المصالح الصغيرة خلال الأزمات.

وتحدث عن مفهوم Farmer market الذي يهدف الى استفادة سكان البلدة من مزروعات بلدهم مباشرة عبر بيع المزارع لمزروعاته من الارض مباشرة.

ورأى السهيل أن تخفيض التعبئة العامة كان بهدف تأمين وتحريك العجلة الاقتصادية، مشدداً على اهمية اجراء فحوصات مبكرة لتشخيص الناس وعزل الحالات المصابة بغية الحد من انتشار الفيروس خصوصا للناس التي تعاني من الامراض المزمنة.

واشار الى ان التوجه قد يكون الى التشدد لبعض الايام ثم التخفيف منها On-Off Periods انطلاقا من اقفال كلي للبلد وهذا امر مهم جدا لدراسة وضع الحالات والاجراءات المتخذة بما فيها الفحوصات (PCR) اضافة الى توعية الناس لناحية الحذر من فيروس الكورونا.