سيناريو الضاحية … بين كورونا والاحزمة الناسفة

سيناريو الضاحية ... بين كورونا والاحزمة الناسفة

سيناريو الضاحية … بين كورونا والاحزمة الناسفة

29-3-2020

ليبانون ديبايت

سيناريو الضاحية … بين كورونا والاحزمة الناسفة

عند مداخل الضاحية الجنوبية وداخل بعض شوارعها وأحيائها، كان الحدث الجمعة. مجموعات من الغرباء تنوي القيام بعملياتِ إنزالٍ بريّة من أجل نشر فيروس “كورونا” بين الناس. خبريةٌ ظاهرها يبدو أقرب إلى أفلام الخيال في مشهدٍ يُقرّر فيه سكّان الفضاء، اجتياح كوكب الأرض وتدميره عن بكرةِ أبيهِ.

ضاحية لها في كل عرس قرص، ولها في الأزمات النصيب الوافر من التهديدات والخضّات سواء في السلم أو الحرب، لكن في زمن انتشار “كورونا” تقف هذه البقعة الجغرافية اليوم عند حدٍّ فاصلٍ، استعدادًا للمرحلة الأصعب وربما الأسوأ في تاريخها وهذا ما ظهر في كلام رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين عندما راح يتحدث عن الخطةِ المُعدّة لمواجهة مخاطر الفيروس، وحد الرعب الذي يعيشه الأهالي بعد ورود معلوماتٍ تتعلق بأشخاصٍ مصابون بـ”كورونا” ينتمون لجهات معادية لحزب الله يتحضرون لنشره داخل محالٍ تجارية وبين الناس.

المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت” بحسب بعض الاهالي، أن حزب الله وعند تلقيه المعلومات، نفّذ على الفور إنتشارًا أمنيًا عند مداخل الضاحية الجنوبية وبين شوارعها ومناطقها حيث عمد إلى وضع نقاطٍ وحواجزٍ ثابتة ومتنقّلة في أكثر من منطقةٍ، بشكلٍ أعاد إلى الأذهان الإحتياطات التي كان يتخذها في زمن الأحزمة الناسفة المتنقلة بين شارع وآخر أو منطقة وأخرى.

هذه التسريبات أخذها جزء كبير من الذين وصلتهم المعلومة على محمل الجد، ربما لما تحمله المنطقة من أهميّةٍ قصوى وبالغة لدى حزب تُشكّل بالنسبة اليه عاصمة عسكرية وأمنية وسياسية ولطالما تردّد في الأوساط الشيعية وغيرها مقولة، إذا كانت الضاحية بخير فهذا يعني أنّ حزب الله بخير، والعكس تمامًا. من هنا، كانت المخاوف الجمعة، من اتساع رقعة انتشار “كورونا” ضمن خطة تقوم على ضرب “الحزب” وبيئته بحربٍ جرثومية قد تُصيبه في مقتل على الرغم من الإحتياطات المتخذة.

 

بين الحقيقة والوهم

 

بين الحقيقة والوهم، ثمة مسافة قصيرة يتحكّم بها العقل، وضرورات قطع الشك باليقين

ولو بنسبةٍ متفاوتةٍ، تتطلب الوقوف عند ما يقوله حزب الله أو ما يُريد الإفراج عنه ربما لضروراتٍ أمنية أو وفقًا لما تقتضيه المرحلة.

مصادرٌ مقربة من حزب الله أكدت لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ ما أُشيع هو عارٌ عن الصحة

ولا أساس له، متسائلة: كيف للحزب أن يُميّز اهالي الضاحية عن الغرباء وهل يجوز أن يتم التدقيق في بطاقات الجميع؟

واعتبرت المصادر أن الضاحية تعوّدت على الشائعات التي تُنشَر عند كل مفصل من أجل

خلق حالة أزمة ثقة بين الحزب وبيئته وهذا سبق أن رأيناه في حرب تموز ومع بداية

ومنتصف الحرب في سوريا، واليوم يُريد هذا البعض الإستمرار بوظيفته من خلال اللعب

على ترهيب الناس وخلق حالة فوضى وذعر في مناطق حزب الله،

داعية المشكّكين الى التجوّل في أرجاء الضاحية كلّها لتبيان حقيقة الأمر و”البيّنة على من ادعى”.

لم تتراجع المصادر المقربة من حزب الله عن تأكيدها بأن ليس ما يدعو “الحزب” للقيام بتطويق

الضاحية ولا بنشر حواجزه على خلفيّة معلومات مُفبركة، فالمهمّة هنا هي للجيش اللبناني

وحده ومعه القوى الأمنية. وكذلك الامر بالنسبة الى شهود العيان الذين واكبوا الجمعة إنتشار

عناصر “الحزب” عند بعض المداخل وعدد من الاحياء وتأكيدهم أن التسريبات صحيحة،

وفي الحالتين يبقى القول أن الضاحية الجنوبية تعيش أصعب أيامها تمدّد فيروس قاتل،

لا يطلب إذنًا مُسبقًا لا من حزب الله ولا من الأهالي ولا حتّى من القوى الأمنية، للتفشيّ والإنتشار بين الناس.

 

سيناريو الضاحية

سيناريو الضاحية

 

اخترنا لكم

https://www.alexa.com

 

الإعتداء على مراسل موقع السكسكية الالكتروني  في بيروت اثناء قيامه بواجبه الاعلامي

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24332

 

بعد الانخفاض الحاد أمس ، كم بلغ سعر

صرف الدولار اليوم

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24330

 

دولار السوق السوداء ينخفضُ بشكلٍ مفاجئ

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24310

 

شاب يقتل نفسه في احد المقاهي بسبب الظروف المعيشية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24307

 

الدولار ب ٤٠٠٠؟

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24301

 

ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد :

لبنان تحت النار

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24297

 

اعتصام لبعض المحتجين على اوتستراد انصارية

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24291

 

الرئيس الأسد ينتصر

 

https://alsaksakiyah.com/archives/24327

 

للاشتراك بخدمة واتس اب

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كماهو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

انضموا الى باقة التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع السكسكية الإلكتروني عبر الاشتراك والمتابعة على

 

قناتنا على تيليجرام

 

https://t.me/saksakiyah

 

قناتنا على يوتيوب

 

https://www.youtube.com/channel/UCMgcrnBRnYyhIsjV-P2hkWg

 

صفحتنا الأساسية على فيسبوك

 

https://www.facebook.com/alsaksakiyah/

 

صفحتنا الإحتياطية علي فيسبوك

 

https://www.facebook.com/saksakiyah12/

 

حسابنا على تويتر

 

Check out  موقع  السكسكية (@Alsaksakiyahweb): https://twitter.com/Alsaksakiyahweb?s=08

 

 

 

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

للانضمام الى مجموعاتنا الست عبر تطبيق واتس اب الدخول الى احد الروابط التالية

 

 

 

*المجموعة الخامسة*

 

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

*المجموعة الأولى*

 

https://chat.whatsapp.com/EfJsyGKCKSWC8WFf98Qtpw

 

*المجموعة الثانية*

 

https://chat.whatsapp.com/0bIwqzJsZUoFdg1tX7M8BN

 

*المجموعة الثالثة*

 

https://chat.whatsapp.com/J9RS6fracouJXmI87W925n

 

*المجموعة الرابعة*

 

 

https://chat.whatsapp.com/JDmx9zSVCd1GSLGERu3OOE

 

 

المجموعة السادسة

 

https://chat.whatsapp.com/LNK6TeyiiK23LfuGZhKwnH

 

 

WhatsApp.com

https://chat.whatsapp.com/HhyrnuXHVZq6a56spRXpec

 

 

 

موقع السكسكية 5

WhatsApp Group Invite

موقع السكسكية الإلكتروني موقع اخباري شامل مستقل يسلط الضوء على كافة الأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم وينقل الواقع كما هو

 

والموقع غير تابع لاي جهة سياسية وهو على مسافة واحدة من الجهات والاطراف على حد سواء

 

وهو عبارة عن منظومة من الشباب المتطوعين في مجال العمل الاعلامي

الموقع حائز على علم وخبر رقم 91 من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عام 2018

 

 

Exit mobile version