⭕ ?? كيف قضت الصين على انتشار “كوررنا“؟
? يبلغ تعداد سكان الصين أكثر من 1.4 مليار نسمة، وهل يمكن تخيل صعوبة مراقبة الحالة الصحية لكل هؤلاء البشر
? هذه الحاجة لمراقبة كل هؤلاء، والتي فرضها تفشي فيروس «كورونا» الجديد، أوجدت أرضية كبيرة يمكن من خلالها استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي لعلاج الأزمة
? وسريعاً، تم إنشاء تطبيقين متشابهين معنيين بحالة المستخدم الصحية، بعد أن يتم تنصيب أي منهما على هاتف المواطن من خلال تطبيقات «ALIPAY» و«WECHAT»، يقوم المواطن بملء معلوماته الشخصية والصحية اليومية فيه ليصبح التطبيق مثل جواز السفر
? يقوم التطبيق بتسجيل الأماكن التي تنقّل فيها مستخدم الهاتف، مع تحليل تقريره الصحي الذي يدخله المستخدم باستمرار وبناءً على كل تلك المعطيات، يبرز التطبيق أحد ألوانه الثلاثة
اللون الأخضر يعني أن مستخدم التطبيق يُسمح له بالتنقل بين المدن، وتتأكد من ذلك الفرق الطبية والعسكرية المنتشرة على كل مداخل المدن الصينية ومخارجها وكل أماكن البيع والعمل
اللون الأصفر، يعني أن على مستخدم الهاتف أن يحجر على نفسه لمدة أسبوع
? فيما اللون الأحمر يعني أن عليه أن يحجر على نفسه لمدة 14 يوماً
? هذا التطبيق يتم استخدامه حالياً في أكثر من 200 مدينة، وتحاول الدولة الصينية توسعة رقعة انتشاره ليشمل كل الصين وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات، مثل كاميرات التعرّف إلى الوجه، وهي منتشرة في كل الصين وبسبب تفشي «كورونا» الجديد، تم استعمال هذا النظام في العديد من الأمور، مثل تتبّع إلزام الفرد بأوامر العزل على المناطق أو الحجر المنزلي، كما للمساعدة على قياس حرارة المصابين
?️ حتى الروبوتات كان لها دور إذ تم استخدامها في المستشفيات والأماكن العامة وأماكن الحجر الصحي، مثل فحص درجة حرارة المصابين وتوصيل الأطعمة والحاجات الأخرى إليهم، وتعقيم المرافق الصحية والطبية والعديد من الشوارع والأزقة بشكل متواصل، هذا كلّه، خفّض نسبة احتكاك الفرق الطبية مع المصابين وحصّنهم من احتمال انتقال العدوى إليهم.